شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ ست سنوات خلت تحركت عقد التأريخ الموسومه بالحقد الدفين في عقول أستر - كورش وكسرى لتنفذ جريمة العصر المتمثله في أغتيال رمزآ عربيآ خالصآ , دافع عن أمته ومستقبلها وأنطلق في مشروعه الحضاري الكبير من أرض الخلافه والتأريخ والحضاره , ورجلآ أمينآ صادقآ وفارسآ من فرسانها , وقائدآ عظيمآ طبع أسمه في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال .... أنه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله , ذلك القائد الشجاع الذي قاد مسيرة ظافره في عراق المجد والحضاره بثوره عملاقه أختزلت الزمن بأنجازات كبيره ومتلاحقه عبرت عن مبادىء البعث وقيمه وعن أيمانه المطلق بأمته وشعبه , وقدره في قيادتها نحو ذرى المجد والتقدم والتطور .


عندما نستذكر لحظات الأغتيال تعتصر قلوبنا ألمآ في بعدها الأنساني العاطفي , تستوقفنا حالات البطوله والصمود والصبر والشموخ والعنفوان , فقد كان كبيرآ في موقفه وصبره , وشامخآ كالطود في مواجهة الموت ... فغادرنا جسدآ وهو يردد الشهادتين بكل ثقه وفخر وأعتزاز ودون أي وجل .


أن وقفة التحدي التي وقفها الشهيد الخالد لحظة أغتياله لهو الدرس البليغ والعميق الذي سيبقى محفورآ في ذاكرة التأريخ حيث توجه لملاقاة ربه الكريم في علاه والأبتسامه تعلو وجهه الباسم الوضاء الذي أعتاد عليه أبناء شعبنا المجاهد ,وفي الطرف الآخر حيث الوجوه المستتره من العملاء والأقزام الحلادين الجبناء يلفهم الرعب والذعر وهم ينفذون جريمتهم في ليله كريمه وعظيمه جامعه للبشر في كل مكان ,حيث عيد الأضحى المبارك وأعياد الميلاد المجيد والسنه الجديده .


فأي سر رباني جعله بهذا القدر من القوه , وأي سر جعله متماسكآ بهذه الصوره التي أذهلت أعدائه .. ذلك لأنه المناضل الذي وعى حركة البعث منذ بداية شبابه وأستوعب فكره وأهدافه وقيمه النبيله والتضحيه في  سبيلها, وأستوعب قدر المناضلين وهي الشهاده في سبيل قضايا الأمه والتضحيه من أجلها , أضافة الى أنه قائد ليس ككل القاده ... فهو القائد التأريخي الذي ولد من رحم أمه عظيمه كان لها السبق في تنوير العقل الأنساني وتقدمه وتطوره . أن أمة بهذا التأريخ المجيد وهكذا قاده تأريخيين كما الشهيد الخالد صدام حسين لابد أن تكون هدفآ لأعدائها بقيادة الصهيونيه العالميه وحليفتها الصفويه الفارسيه ,فكان أغتيال الشهيد بأيدي أدواتها هي البدايه والمقدمه لتنفيذ مخططاتهم التدميريه ضد الأمه العربيه المجيده لتقسيمها ومحو هويتها العربيه ,منطلقين بتدمير العراق العظيم لكونه الحلقه الأقوى في الأمه في بنائه الفكري والعقائدي والأنساني , وما الأصرار على أجتثاث البعث وتصفية قياداته , وأغتيال وأعتقال مناضليه ألا أنعكاس لتلك السياسه القذره الهادفه لتهيئة مستلزمات تقسيم الأمه وتقزيمها الى كيانات هامشيه صغيره .


ليكن تأريخ أستشهاد الرفيق القائد الخالد صدام حسين حافزآ لنا للصمود والتصدي ,ومزيدآ من التضحيه والعطاء وتعزيز الروح التعرضيه لدى البعثيين أبتداءآ لمواجهة أخطر مشروع صهيوصفوي فارسي يواجه أمتنا العربيه المجيده .


الرحمه والفخر والعزه لشهيد الأضحى الخالد صدام حسين وأسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء


الرحمه لشهداء الحزب والمقاومه العراقيه الباسله
تحيه لأنتفاضة شعبنا العراقي المجاهد في تصديه لحكومة الأحتلال الصهيوصفوي والجماهير الثائره في الأنبار والموصل وسامراء ,وفي كل شبر من أرض العراق الطاهره
العهد والولاءوالوفاء لقائد الجهاد والتحرير المعتز بالله الرفيق القائد المجاهد عزت أبراهيم / الأمين العام للحزب ,قائد مسيرة الجهاد والتحرير والأنتصار .

 


رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه / السويد
 ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٢

 

 





الاثنين ١٧ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه / السويد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة