شبكة ذي قار
عـاجـل










في مثل هذا اليوم من العام السادس بعد الألفين مسيحية و في صبيحة خير يوم اشرقت فيه الشمس صباح الاضحى المبارك كانت السماء على موعد مع عريس جديد ترك زيف هذه الارض و رحل الى حيث الخالدون هناك ترجل عن جواده و علمنا آخر دروس الرجولة و الشهامة و الكبرياء علمنا اسمى معاني و العطاء ..


في مثل هذا اليوم تراقص ابناء المتعة من الطائفين حوله مثل الكلاب الضالة قد كانت أعينهم كانت تخشى النظر إليه فلله درك قد كنت دكتاتورا عليهم سيدي حتى و انت في القيد اسير قد استتروا خلف القناع و كنت الشمس في كبد السماء قد سلبتهم حتى الشماتة فكيف يشمتون و كيف يضحكون و انت كالرصاص بصمودك وثباتك و عنفوانك ..


نعم سيدي الرئيس في مثل هذا اليوم رحل الجسد و بيقيت فينا روحا و شموخا و عنفوان لا نعيش الماضي بحبك ولا ندفن انفسنا بين الذكريات بل نحمل حبك بين ثنايا الضلوع و مُهج العيون كيف لا و انت المدرسة التي فيها تعلمت و غيري الملاين تعلمنا فصول الوطن و فصول الشموخ و الكبرياء ..


سيدي قد بكت الارض و فرحت بك السماء سيدي ما لكل حروف الابجدية أن تفيك حققك لكنك الشمس التي منها نتعلم سرد الكلام وصف حروف القصيد فسلام عليك في الخالدين سلام عليك من ياسمين الشام من اسوار القدس من دجلة الخير من نخيل الحجاز ..


صدام سيدي عذرا قل لي بربك كيف أشفى منك اسمك بالدم يجري و في القلب مستقرك سيدي و المقام ..


أ يا خيرَ من دُفِنَتْ بتكريتٍ أعظمهُ .. فطابَ من طِيبهن القاعُ و الأكُمُ
نفسي الفداءُ لــقبــرٍ أنـت ساكنهُ .. فـيـه الـعفافُ وفيهِ الجودُ والكرمُ


 

 


 

في الذكرى السنوية السادسة لرحيل السيد الرئيس صدام حسين رحمه الله

 

 





الاثنين ١٧ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمار نصار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة