شبكة ذي قار
عـاجـل










 

صدام حسين الشهيد

انسانا أذهل العالم اجمع وانحنى له الكثير من البشر من كل الملل والأديان والألوان الحرة المنصفة لهيبته لوقفته البطولية الأسطورية الفريدة عبر التأريخ الأنساني الحديث لتصديه ببسالة متناهيةقل مثيلها في هذا الكون لقوى الشر والهيمنة والجريمة في كل مشواره النضالي والرسمي الرئاسي ، كما انحنوا وأجلوا وقفته الخالدة عند لحظات اغتياله من قبل قوى الأحتلال والشر والجريمة والهيمنة والنهب ، لحظات دخلت كل دفاتر التأريخ الأنساني بفخر واعتزاز عاليين من بني البشر الحر المنصف الذي من قيمه البطولة والوقفة الحقة تحديدا عند المنعطفات التأريخية الصعبة للشعوب ولهكذا رجال الذين هم من معدنا خاصا مميزا ،

 

صدام حسين الشهيد

حينما تميز وتفرد

 

من كل البشر* ببطولة اسطورية نادرة وفريدة بل فريدة جدا مميزة جدا ايضا في لحظات اتموا فيها اغتياله بمنتهى الهمجية والجبن والا انسانية وبالدوس بأرجلهم الراجفة لكل قوانين الأرض والسماء ،

 

تلك اللحظات

التي خلدها واعزها التأريخ الأنساني الحديث وسجلها له في كل دفاتره بأحرف من نور ،

* لذلك اعتزت وتفاخرت البشرية بأبنها صدام حسين -

 

اختتم حياته هذا البطل الباسل الأسطورة قبل استشهادة وقبل أن يدخلوا الغزاة المحتلون وعلاقمتهم العملاء الجبناء لبلاده ولبغداد الحبيبة الجميلة ،

* حينما بدء مقاومته الكفاحية القتالية ومعه اخوته ورفاقه وابناء جيشه العراقيون ، بعد أن أعد وهئ لها منذ سنين قبل ان يلوثوا الغزاة ارض بلده الطاهرة ، وحينها بدئها هو ايضا ،

 

قبل الأحتلال بسنين قليلة ،

 

حينما شعر وأدرك القائد واخوته ورفاقه في القيادة الوطنية العراقية ،* ان لامناص من أن يأتوا تتر العصر الجدد وهولاكهم مرة اخرى

 

لهتك بغداد وسبي ابنائها ،

حتى اقدم وبدء العد والعدة لبناء مقاومة وطنية عراقية اذهلت الكون بفروسيتها وبطولاتها وما حققته من هزيمة للغالبية الأهم لجيوش وقوى الألحتلال الهمجية من الهروب من ارض العراق وومن كرخ ورصافة بغداد الحبيبة

 

مقاومة قامت بهندسته وأعداده وتهيئته لرجال ومستلزمات وضرورات ولأموال ولسلاح المقاومة العراقية الفريدة المتميزة عبر التأريخ الأنساني ، حينما قالوا عنها *(( انها المقاومة العراقية اليتيمة ، يتيمة كونها هي لاغيرها عبر التأريخ الأنساني الحديث من اعتمدت على الله والشعب وعلى رجالها العراقيون الطهارى الأباة الغيارىة ، * مقاومة يحيطها ولاتزال من كل ركن العتاة والمجرمون والعملاء بأشكالهم حتى الأشقاء وبعض الأهل أسفا )) ؟؟؟

 

* مقاومة اعتمدت على الله جل جلاله وعلى شعبها الأبي وعلى رجالها الأشداء

الذين ابوا

 

على أنفسهم الا وأن يحرروا العراق وينقذوا اهلهم العراقيون ويحموا اخيتهم العراقية الماجدة ،

* لذلك هاهي مقاومة العراقيون ،

لذلك هاهم رجالها اخوة وابناء واحباب قائدهم صدام حسين ،

 

هاهم انهوا وجود

 

غالبية بل الغالبية العظمى من جيوش تتر العصر الجدد وطردوهم شر طردة من ارضهم وارض ابائهم واجدادهم ،

 

وما بقى الا القليل

قياسا بما دخلوا من عدة جيوش وعدة دول وعدة قوى والكثير من العلاقمة والعملاء والخوانون والمجرمون الحريفون الذين اعدوهم وهيئوهم ي خارج العراق وفي داحل العراق وفي شماله تحديدا ، حينما كانت عصابات صهيونية ايرانية تتحكم فيه ولازالت ، والتي جائت وفرضت ما سميت بخطوط العرض

؟ نتيجة قرار ايضا سمي ( قرارا دوليا ) ،

 

اذن هاهو العالم لا ولم ولن ينسى

 

وقفة وبطولة واستشهادا مميزا مخلدا في كل العصور الآتية كأمتداد لمسيرة التأريخ الأنساني ،* حدثت فيه اعجوبة بطل وبطولة فريدة مميزة له وبه في عصرنا الحديث هذا ،

* وقفها واحدا فقط من بني البشر ومن القادة التأريخيون الغير عاديون -

 

انه ابن العراق ،

انه ابن امته العربية ،

انه ابن فلسطين الذي هو من طمئنها وطمأن شعبها ، ان الأمة والعرب والعروبة لازالت بخير ممثله بالعراق وبرجل العراق صدام حسين الذي من اسرع قابضا براية شقيقه العربي المصري الباسل الشهم القائد الخالد جمال عبد الناصر قبل سقوطها نهائيا كما ارادوا الأعداء ،

 

صدام حسين كان جريئا لحد المعجزة

كان جريئا فوق العادة ، كان قليل الدخول في متاهات الدبلوماسيات السياسي الغير منصفة والغير مجدية والتي لاتجدي نفعا كما قالها وكما اثبتت صحتها ، لأنه كما عرف وفهم واستوعب الدرس هذا القائد ،

* أن العراق مستهدف ويراد انهائه ،، * وأن فلسطين راحت ولم تعد كما قرروا سراقها وحماتهم ، * وأن الأمة جزئت فتت واهينت وسرقت ، هاهي لازالت ببعض ( اهلها وابنائها ) اسفا ،

لذلك ،،

 

حتى حينما شعر بنهاية عمره توج مسيرته وتأريخه وكنيته كعادته عبر كل عمره المشرف الزاهر المشرق كما اضاف ايضا لدفاتر التأريخ الشئ الذي يخلده مدى الدهر كقائدا شجاعا مميزا ورمزا انسانيا كبيرا عنيدا باسلا من اجل القيم والمبادئ الأنسانية والحرية الحقيقية ،

 

* لذلك هاهو يقف في تلك اللحظة وقفة

لاتليق الا به وامثاله القلة القليلة في هذا الكون من عظام وابطال التأريخ الأنساني ،

 

لذلك كان اغتيال صدام حسين

 

قرارا صهيونيا امريكيا -

 

تنفيذا ايرانيا فارسيا صفويا -

لذلك كل ماحدث في مكان اغتيالة كان تعبيرا عن سلوكية واخلاقية اقزام من الجبناء والمجرمون ،

وما اكده ووثقه ايضا وعراه ايضا ،* هو مانتج من ( تحريرهم - حريتهم - ديمقراطيتهم - كونفدراليتهم - تغييرهم - جديدهم ) ،

 

عن عمر احتلال همجي * لم نرى ابداعاته ،

الا وجعلوا من العراق ساحة قتل ونهب ودمار وفوضى ،

، الا وجعلوا من حياة العراقيون مأساوية كارثية سوداوية ،

 

السؤآل هو ،، لماذا اغتالوا صدام حسين بهذه الهمجية وبهذه العجالة وبهذا الحقد السادي المريض ؟؟؟

 

لأن صدام حسين اراد لبلاده العز ولأهله الكرامة ،

لأن صدام حسين اراد لأهلة العراقيون ان يمتلكوا القرار والأرادة والسيادة ،

لأن صدام حسين اراد لفلسطينه العربية أن ترجع لأهلها ،

لأن صدام حسين قرر التحدي والمواجهة والقتال كونه ادرك تماما ،* أن هؤلاء المجرمون معا يريدوا ضياع بلادة وضياع امته العربية ودفن قضية فلسطينهما العربية الى الأبد ،

لآنهم يريدوا لنا الأحتلال والأستعمار والأستغلال ، لأنهم يريدوننا نحن العرب والمسلمون وهذا البشر عبيدا الى ابد الآبدين ايضا ،

لذلك ابى صدام حسين

وتحدى وواجه وقاتل

 

ودفع الثمن الذي لايدفعه الا القلة من الرجال العظام في هذا الزمان الردئ ،

زمان الخنوع والجبن والا ضمير ، زمان الخيانة والعمالة والدناءة ،

زمان التفرج على ذبح وهدر عذرية وشرف حرائرنا العراقيات العربيات المسلمات من الذين يتزينوا فقط وفقط بالشوارب وهم ليسوا برجال --

 

مجدا وخلودا وعزة ورحمة

لشهداء العراق وفلسطين والأمة وللشهيد القائد الكبير الخالد

صدام حسين

حيى وانصر وأكرم الله سبحانه

مناضلي ومقاومي الأمة

وفي طليعتهم رجال المقاومة العراقية الباسلة ،

ممثلة العراق والعراقيون

الشرعية والوحيدة -

 

لاتنسوا ان العراق صانع

والعراقيون صناع

والعراقيات ولادات مربيات

بأستطاعتهم معا

ان يأتوا بألف صدام حسين ،

لذلك هاهو اخيه ورفيق دربه ونائبة وأمينه ابو المجاهد المقاتل ابو احمد الدوري

هاهو يواصل مسيرته الخالدة ،

لكي يتموا هو واهله واخوته ورفاقه العراقيون تحرير الحبيب العراق --

هاهي تمر ذكرى استشهاد

رجلا ولا كل الرجال

 

 





الاثنين ١٧ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة