المنظر والمشهد العام على السطح وماتحققه فعل المشاهدة لصورة الامة العربية وما تشير اليه المسارات والوقائع بمصيرها انها سائرة بنفسها لحتفها وكما بلغها وللمتابعين لصورتها من مريديها والكائدين لها اعدائها مستعمريها لشهوتهم بها والتي ما انفكت من اماني التهامها يوما بكل عصر تزداد شهيتهم وتتضخم حتى غدت بعصر الخوارق غولا يرعب العرب لترى ما ترى ما يسهل ويقرب حتفها وابتلاعها,وللحديث عن الصورة المقلوبة لاثر الخوارق عليها نكتفي عن افرع واشكال ما اعدته لتصل حلمها كتفاصيل لمشروعها نهاية الامة امر متناول ومتابع بادق تفاصليه من قبل الاقلام المبدعة واصحاب الفكر الحر يحاصرون ويفندون المزاعم لتكيسر كل طوق يضرب حول عنق الامة,ولسلامة الفكر العربي الحي لم يقصراحد بتناوله وعرضه وتحليله وتعريته وتشريحه طالما الاقلام والبندقية مبدأ يقف للتصدي ليبدد احلام الشياطين وهكذا حال الدنيا صراع دائم خير وشر حق وباطل قوة وضعف,موضوعنا هنا شئ من عرض الصورة لليوم والامس القريب والغد مما يراد لامة من على الساحة الصورة التي يراها اعداء الامة وعيون الجاهلين واصحاب النفوس الضعيفة فيها,مع ان حكم المنطق والطبيعة واجتماع العلوم من فيزياء وكيماء الخ والدين الاطار الجامع لكل شرح خلقه الله لانبل واشقى خلقه الانسان بما يريده منه لتجتمع بكلمة وهي بمثابة العظمة التي حشرجت بحلق الغول كلمة ولكن والاف لكن تقفهم والتي هي الحقيقة بعيون الشرفاء والاحرار والانسانيين جمعاء تصدهم ليستمر الصراع والشرح عن قصصها يطول,الموضوع استقرار الصورة بالمقلوب بعيون ترى اذ انتهت من فلسطين للبنان فالعراق فليبيا فاليمن فمصرفسوريا فالسودان فالصومال وارتيريا والمغرب العربي بين مد وجزرللاردن الغول يتقدم الى الخليج العربي ليصل الغول وهو باعلى مراحل تضخمه والنهاية المنطقية حتما ينفجر,نتوقف عن خيال الصورة وضخامة الغول وحجم وشكل انفجاره ليتناثر لافظا ما ابتلعه,نعود للصورة المجتمعة بحدقة الغول المتضخم وبوصف متعارف عليه ادق بتلك العين التي ترقب الكون ظانة بنفسها عين الاله الحاكم بالبشر ومستعبدهم من راس الهرم وهي تعيش ساعات ابتهاجها بما الت اليه احوال الامة تراها بخوارقها كالتالي:ـ

طرحت خوارق الاستعمارالمجانية الثلاث (ستلايات انترنيت موبايل) ماضية لاستعباد البشر,وبعيدا عن تناول مصنفها العلمي وفعلها الايجابي بتطور الحياة تمضي بمصباح علاء الدين السحري الامة لحتفها ومشاريع القتل فاقت سرعة الضوء وتحقيق ما لا يعقل ومخالف للمبادئ والقيم الانسانية ,نسفت مستحيلات عصيت دونها على الطامعين الحاقدين اصحاب الهيمنة والنفوذ الكوني,اهم غنائم ومراد المانحين قدر لازم الامة انتقام لاسمها عرب,قلبت الخوارق احوال الامة راسا على عقب وامظت دهورها صفا واحدا كاسنان المشط ان مرض منها عضو تداعى لها سائر الجسد بالسهر والحمى,انقلبت تقاتل بعضها وتتنكر لقيمة واهمية دورها,اول امة على وجه الارض والاسلام انقى صفحات تاريخها نسيت فريضة دورها تفعيل الازمنة ماضي حاضر مستقبل,شوهت ثوابتها ورسمت مسارات الموت والتشرد بكل شبربارضها نوعته حولته بنفس الوقت لتشهد الامة على حالها مجردة الارادة وكثيرنا سار مسلما لارادتها واكثريدعي لا خيارله ,دون قدرة على مجافاتها منها نبحث عن خيط امل يعيد للامة حبلها المتين,تهاوت العقول امامها وشطت بعيدا عن امانة الرسالة الاسلامية عرجت بحرف الامة لتعيش بتفعيل شيطنة معاني التحريف دون تبرئة لفرد ومسؤول ولاجهة تسيرها دعاة متوشحي ازياء الدين بطاقيات وبراقع المذاهب وبهلواناتها

قادتنا لنسلم للمستعمرانفسنا وممتلكاتنا المقدرة من الله سبحانه كما قدر الرزق والمقدرات لارجاء الارض والامم,ولا منة لاحد بما رزق العرب واطيب رزقهم الرسالة المحمدية خاصتهم اختار الخالق امة الانبياء والرسل شجر طيب لامانتهم ليصلوها للبشرية يفتدوها مقدراتهم وارواحهم,بكل ما علمته الامة بقدرها تهب الخوارق لاخذتها هشا لتسلم المقدرات والكرامة اراضي واوطان الواحدة تلو الاخرى تسليما جماعي وبالجملة لنمنع مستعمرينا الجهد والكلفة الذي جروه ولاقوه طويلا من امة اعتدت بنفسها وواجهت عصوراستعمارية ما انقطعت لتبلغ بفجر الرسالة المحمدية نبراس نهضتها اعلى ذروة مواجهتها.

لا قيمة للخوارق تذكر ولا تستطيع ان تمسك الامة عن ما امنت به امة انجبت خير الخلق الرسول الاعظم ,ص,انارالارض بنوره بعد ان طفحت بظلم المتجبرين,ودافعت الامة عن نورها الوضاء حتى ادى الامانه وستدافع عنه والرسالة الخاتمة السماوية ليمتد نور الله ليعم الخلق والبرية ليوم الدين وان كره الكافرون  

منح الخوارق بفضائياتها العغربية الملعونة ماضية تغرز جرعات حقن الانسولين من نشرات اخبارية لنقل حي لاستشراء داء الانقياد والتقليد بالامة بالانتفاع بحجم اميتنا وعمقه وتردي خلفياتنا الثقافية وشططها الى قتل العقول التي جاهدت قرون لاستنهاض الامة باعادتها واهنة وشر تمكنها لجوئها لاغلفة الدين وبخوره عمل بحكمة داوها بالتي كانت هي الداء وبوفرة متعطشي المال والشهرة وضعاف النفوس واصحاب الايمان المهلهل والمضلل بتزايد بربوعنا جوكرات الرهان الرابحة توجه بيد صاحب الريموند كونترول الكوني.

عروض الخوارق الشاشية مدروسة من قبل اهم الوية المستعمر المعاصر بشكل لاتتيح فرصة تميز المطلوب وماورائه من اهداف محددة مستحدثة متجذرة بخدمة الشفط والصهر والقتل ومحو ذاكرة العربي الاداة الاكثر والاوسع تاثير وقدرة على دس السموم بعرض ما يهم العربي من اخبار تارة تدغدغ مشاعره تثيره تالبه وتارة تخمده تحبطه تديرعقله بحرفية يندر ملاحظة وكشف دسها ولا تمهله للفظ سمها لينطلي الامراحيانا حتى على كبار المختصين.

على عقد الغولمة الاول عقدين مر ولسطوته وفر ودرب لاستحكامه كوادر فنية اتقنت ادارة عصر اجهزة الخوارق بجانب خلق كتائب كوادر اعلامية تعمل مقاتلة باخطر واوسع جبهة تجيد حرفة الحوار المبطن والخطاب المباشر المتزلج انجح وسيط بين ملاك الفضاء والمشاهد اشرفت على ادارة العقول نحو زر التوجيه المركزي المكلف اختراعه ميزانيات ضخمة مكنها لابتلاع الكون وشفط مقدراته,ووصلت بها نزع موافقة البشر بامتنان فاق التوقع !!

منحة البث الفضائي العربي الاعب الاغلى والارخص مضى غيرعابئ بكشف اسراراختراع الخوارق باطباقها وتسخيرها منافذ تصديق خدماتها تصنيع وهم السعادة امل تسلية واشغال افراد الامة بدس وتهوين صناعة الموت وتسخيرغولمته لتحقيق ثورات اعصارية خارقة ضربت محيط وعمق الوطن العربي اخرعرضها والعربي فيه بطل وصريع مسلسل الربيع الغربي اتقنت حرفة رفع النقطة عن عين العرب على سخرية واستحياء لايهامه للامساك بمفتاح حلمه خلوده مقتله الذي بيديهم صدق العربي انه بربيعه مقدام ووفرة السذاجة كثيرا ما تيسر الامور,خوارق ملاك الجرب مكنت وسيدت الكذب العملة الصعبة والسهلة الرابح الاكبرلتصديق ما لايصدق,شاشة انهضت غفوة الامة لثورات لانها امة تقبل وتهضم كل طرح وان كان خارق ومفاجئ ومغاير لفتها على حين غرة لتغير بيدينا والتحريك بيديهم لننتصر لهم بانفسنا,كرست مفاهيم سلوكية لاقيمة لها واطاحت بمفاهيم كافح الانسان لنشرها وثباتها على مر العصور واتفقت كل العقائد والكتب السماوية والاحزاب الثورية حولها,جائت بربيع الادغال المورد طحالب الرخاء العالمي موت وقتل ونهب وجوع وسحق للكرامة وتشريد كزفاف عروس الراسمالية البشعة على حكم الديمقراطية الابشع يتابطها وصيفي برلونات ومنخوبين لينطبق المثل القائل كذب كذب ليصدقك الناس.

نفذت سموم عقد الغولمة بتهيأة الكونية نحوادارة العقول وشرنفة السمع لتقبل نظرية العولمة سوقها المفكرون والسياسيون وجاهدوا باخفاء حقيقتها اخر صيحات المستعمر المستحضر لتمويه وتميع الهيمنة امكانيات مادية وبشرية جيش اعلامي مفكرين وعلماء طبع مؤلفات وكتب وجرائد ومجلات ومواقع وصفحات الكترونية وزخ الضخ للبرامج فرض تعريفها واشاعتها,فرغت مؤسسات بحثية للدفاع عنها قدمتها باطارعلمي زين غاياتها اسعاد العالم وانها ولادة نظرية من رحم نظيف وليد حامل حلول كل معضلة كانت قد فشلت بحلها نظريات استعمارية عالمية سبقتها.

و(ويكيدون كيدا واكيد لهم كيدا) الاية السماوية بين معجزات الايات لهم المعاندين والكفار بالمرصاد,وبكل زمن وظرف حاضرة تخيب مساعي الشرور وان لبس الخوارق وتسندتها,تعين المظلوم وتنصره مهما طال الزمن تساند المؤمن وتشد من عزمه تزيده وقت الضيق يقينا وترد عنه ان زاده الكفار رهقا وتحضره لمواجهة وتفنيد كل تدبير يحاك له,افتضح كيد صناع وملاك الخوارق وفشل اتباعها بكل زواقهم عن اخفاء اهوالها التي الحقتها بالامة وانتفي عصر الترويج لها بظهورها فكر هدم ما بناه الانسان لالاف السنين وافتضحت وقاحة هيمنتها اذ كشرت عن انيابها وتعرت معلنة انتصارها للفكر الراسمالي بازاحة الاشتراكية منافسها الاوحد التي وقفت بوجهها واعاقت مشروعها التوسعي المعاصر لتحتل الكون بضربة واحدة,ما احاط الفرد العربي من ايهامه لاحتوائه افتضح ليعي كيدها قتله بالقائه لحقول الالغام من حوله وسد كل مسار ومتنفس لحياة حرة كريمة يرجوها,يحارب ويصبح ملاحقا كل من يفضح المتغيرات واسباب تسارعها والتي هبطت بدياره فجأة لتهديمه وطمس هويته حتى قيادته لتسقيط انظمته العميلة وليس هي مرادها المطلوب هو بعينه ,انتشارالخراب ومشاريع القتل اسكت المنتفعين والمطبلين للغولمة للتوجيه لمرحلة استقبال عقود التغرير لنشغل الامة العربية والعالم الاسلامي لنلحق بها المصائب والنوائب.

بتمرير الغولمة اوهم العربي ليرد وهم اكبر اظهاره بطل هولي عربي صاحب الارادة والقرار,وهم صنع لاباحة حرمة دمه اعتمادا على شل عقله وبث اخبار بطولاته على مدار الساعة فضح الخوارق مؤسسات مهنية مرتبطة باجهزة المخابرات العالمية تنفذ اجندات سواء فهم العربي اولم يفهم لم تعد تهتم طالما السواد الاعظم للامة يعيش بين جهل متقع ولاهي بفكه كارتون الخوارق التي ابتاعها وملئت بيته وبكبسة زرتتحكم به ترخصه تسرقه وتهدر دمه لا يفرق صاحبة فضل نقلته من ابن امة لا تقرا لاستحظائري ابن كونية غولمية طالما كرامته بوطنه غير مصانة لعلاجه لستره لعلمه لشبعه لسد حاجاته البسيطة غير مكفولة ويصعب توفيرها ,نقلته لعوالم موبايل وفضائيات مشفرة وغير مشفرة انترنيت صفحات ومواقع يفتتح قلاعها بنفسه بحرية مواضيع ومعلومات اماكن محظورة نسف امامه بوابات موصدة وتابوهات كان لاحق له وضرب من الخيال اقتحامها,هيأته نفسيا ليتخلى عن ممتلكاته بالتهامه خرافة وفرة ما لم يحلم ويشتهي من المعلومات ,صورت له نفي عصرالحظر عنه انبهر بوفرة المحظور بين يديه دون رقيب ولم يكن له حق استخدام ابسط معايير انسانيته طيلة حياته كادوات الاستفهام اهم وابسط مفاتيح تطوير الحياة,لماذا وكيف ومتى واظن وسوف ولكن و,ابعد حدوده توفير لقمة العيش والستر وتاسيس اسرة هانئة شاكرة متحمدة والاسرة الطموحة منها لتسلق سلم العلم تشقى ابن امة كان اثخن تجارها يحسبون لله خشية الف حساب بربحهم اين تلك الامة؟؟ خطفته الخوارق لتسقطه واهما بكينونته عربي ولد بالقهر وغلبة وتكالب الامم عليه عاش ومساحة حريته ورثها لا تتجاوز ابعد من مساحة المقاهي ونفث ادخنة الارجيلة والطاولي ونقاشات ساخنة صادقة يتداول مصيره والامة قهوة شاي وسلام وسؤال على سابع جار واغاني الطرب الاصيل وقصائد القباني والسياب مراتعه عند الابحار لعالم الخيال وقبولات النسوان,العصرالشاشي اسرع به لخلع ردائه العتيق الاصيل ليلبس مستوردهم المزركش لافتقاره حاجة واداة التفكر والسؤال والتدبر باملائات العقل كان او بما سطر اليه في الكتب السماوية والاديان من قمقم خرج ظانا انه يسابق الكون ليسكت حاجته الفطرية قيمة وجوده,ومن لا يرتدي بزة الخوارق ولا يقتنيها امي.

كيف لا يسلم العربي البسيط لعبودية الخوارق واطواقها تتضاعف وتتضخم لتضرب من حوله تحيطه من كل جهة,اسباب التسليم ابسطها منذ ولادته عرف ان جميع الاختراعات غربية وستظل لاسباب معلومة وواضحة يطول شرحها اشدها اننا امة حكم عليها ساعة اسقاط عصر نهضتها بالاندلس العربية الاسلامية اعادتها للوراء ونقلت من امة امنت باول خطاب الهي اقرا لامة لا تقرأ بل تكره وتحارب كل قارئ حر كما تجد العربي نسبة كبيرة منه قارئة لمقرئيها فقط من امة حرة لامة تبع ولا يحق لها رفع راسها ومن يتجرأ منها واي قائد يتقدمها رافعا رايتها يقطع راسه او يصار لقطعه,تواتر حقائق التاريخ وتشابهها تخبرنا بالحكم الذي صدر منذ فجر الرسالة العربية الاسلامية افراغ الامة من مقوماتها ونهب مقدراتها وثرواتها ومصادرة عقلها وكسرملامح شوكتها كي لا تعود للتبوء بنشرعدل حكمها ونشر حق الرخاء الذي ساد عصرها بارجاء الارض والبشر حامية ومانعة للاحتكار والاستعباد اذلت وواجهت الطاغوت الساكن بالنفوس الجربة الامارة بالسوء,وها هي تتعاقب اجيالها لا تعرف عن ذاتها سوى انها تعيش بفضلات وافضال وانسانية الغربي المغرور بعبقريته التي جمعها وسرقها من عقول الارض اجمع,كيف لا يسلم العربي واغلب ادوات عيشه مسمم بنعيم اختراعات ابو النقطة قرون تتبع قرون من الدراجة لسيارة لراديو لمسجل لتلفزيون للخوارق كيف لا يتمسح بابي النقطة ويرغب ويتمنى مهزوزا ومهزوما بلصقها بعينه وان بدى اعور وليته اعوردجال لكان قد فلح بل الظاهر بالصورة بعين الرقيب الكوني يتصرف كاعور ابله.

لعبت فضائيات التخصص الاخباري باغداق واشباع فضول الفرد العربي المعرفي والانساني بسد جوعه الفكري سرقته من نفسه وحولته تابع لتخفيه انه الضحية لمضاربات سياسية ومزادات استعمارية ليس الا ,بهرته ليجد نفسه هاربا رهن المقارنة من عروض شاشته المحلية التي اصبحت مجة مملة لزخ برامج شاشية عربية وعالمية ترفيهية اخبارية واغرائية وباعلى مستويات التشويق لحلقات نقاشية متحاورين متحذلقين اتصالات مشاهدين ضيوف استعراضيين طارئين ومتخصصين معنيين وغير معنيين كبار مسؤولين مكالمات هاتفية مباشرة استديوهات فخمة وكان بالامس لا يملك غير حق التصفيق وادوات نطق بيانه كلمة نعم !! 

 الصورة تحكي اخبار وكان عدونا القارئ والمنتفع من حكم القران الكريم تجهز لاعدائه العرب والمؤمنين لدحرنا والتخلص منا عاملا بحسابات غاية في الدقة ذلل كل ما يعترض مسار هيمنته الطويل الخفي والمعلن من انهائه عصر موازين القوى لاخضاع العالم باسره بقبضته,الاعلام العربي المسيس اخلص عمله خادما بتسقيط مجتمعاتنا بقبضتها,لتسريع منافع ربيع ملاك الخوارق خفضت اسعارها لتكون بمتناول يد اكبرعدد من البشر لايصال اسهام موظفي الاعلاميين العرب بعد نجاحهم بتكريس وترويج الغولمة القرية الكونية كلوبالايزيشن ورفع الحواجز امام ربابنة الاحتلال وتمكينهم باحتلال العراق وافغانستان الى حصاد حملات الربيع الغربي المتوالية.

ولفشل الحملات الاحتلالية وضعف دور قواعدها العسكرية المكلف ميزانيات ضخمة استنزفت موارد الشفط النفطي وبلع ثروات المنطقة لتغطية الخسائرالتي الحقتها بها المقاومة العربية الحرة العزلاء والمطوقة المقاومة العراقية وتسببت لها بالازمة الاقتصادية العالمية والتي وقفت بوجهها سدا وحدت من دور خدام اغلامها العاملين بالطرح ان لا جدوى من المواجهة وتشويه المقاومة باسم الارهاب لرد الاعتبار بكسر بريق نصرامريكا باعلان انسحابها من العراق,لاستكمال مشروع الاحتلال عاود بعد دراسة مستفيضة حل معضلة المقاومة المباشرة الاسراع لتنفيذ مشروع الربيع الغربي من بوابة حققت وسرعت النتائج المرجوة وبشكل اكثر امنا وابلغ نفعا واقل خسارة وعوضته بغنائم لا حصر لها من اموال ومقدرات وتصاعد نسب سفك دم العرب وتحجيم تطلعات الامة للحرية والوحدة,التغريرمشروع قدم للشعب العربي الذي يستورد كل ثمار ابو النقطة هب ثائرا باضخم واوسع وايسر مشروع اسقاط انظمة وطنية كانت وعميلة خدمت خادمة ربان الكون امريكا طويلا ليحل به خريف العرب ,قدم الاغلام العربي املائات المشروع بافضل المفردات لافراغ الادمغة وغسيلها لانجاح مشاريع الاستعمار الصهيوني المعاصر بقيادة مثلث برمودا الشر امريكا وايران واسرائيل وباقي دول الاستعمار العالمي من ورائه يتبادلون الادوار امام الكامرات والاوراق من تحت الطاولات تمرر,من ممانعة لفيتو لتاييد لاحتجاج لرفض لشجب لتنبيه مباريات المفردات تبث وارقام الموت للامة حاصد متعالية تسجل

 قنوات الخدم للعهرالسياسي العالمي تبث كل ما تاتمر به بين عرض وقلب الحقائق لكشفها لتغطية انباء التغرير بالتحريربخلطة وتشويه فعل المقاومة والانتفاضة العربية من انها الموجهة فقط صوب اسقاط انظمة هرمت بعمالتها واستفحلت بجبروتها تحرك الشعوب لتنتزع الملك بارادتها الى تكذيب وتعتيم واهمال اخبار المقاومة التي قيضت انتصارات الاحتلال وهزمته بارض الرافدين وكانت شعلة للمقاومة الحرة بكل ارض العرب كما هي تقارع المجوسيين بارض الشام الحبيبة,وقصة التغير بمقاومة ابناء عرب الشام ضد نظامهم المجرم الفاسد التي تعصبت ثوبها الاصيل والى الله لجأت تستغيذ وتجاهد بعد ان خذلها كل العالم وادركت لا عودة لتنتصر رغم تركها عزلاء تقف بمواجهة القوة العسكرية الضخمة باعانة دول ومصالح الغرب والشرق يتبادلون الادوار للرفض والتاييد مع وضد حسب السر المكشوف مغازلة ايران المجوسية مادام العرب كبش يستهوي ناظريه للذبح,عزلاء وقفت بمواجهة عصابة نذير الموت الاسدي بشره الله بمقعد في النار حق ما ازهق وسيزهق من الارواح من الابرياء والعزل ,كما قلبت المقاومة العراقية المجن على رؤوس الخفافيش ومثلث برمودا الظلام نهضت ثورة العرب بسوريا واوقعت مشروع الهيمنة الثلاثي من جديد بحيرة لاحراج الصورة المقلوبة لتستقر بشكلها الصح الا ان المشروع ينافي اماني الامة الحرية من كل قيد فالسعي لا يزال يعمل ليبقي الانقلاب البصري والذهني بعين الاعداء مستصغرينا يبقي الصورة معوجة لكنها بعيون اهلها الاحرار ستظل ثابتة ومستقرة والنصر حليف الامة مهما عملت الخوارق وعمالها لصالح ملاكها للسير قدما بالتظليل.وما يجري بارض الكنانة من قبل شعب مصر الشقيق الصابر افتضح معريا مرسي الاخوان باسرع من قدرة الخوارق وعمالها لاخفاء المراد وتلك معضلة اخرى يواجهها تجار وخدام المشروع الاخواني لاسيادهم,كان الله بعون الامة العربية التي لا تعرف اللعب بفقدها ابدا دور الهجوم,كان الله بعونها ولجم افواه لا تعرف حتى تمضمض فمها الا بالنيل من العرب ووقاها مما يراد لها بكل تدبير العمى ولا يصيب العمى الا اصحابه ان شاء الله.