هي المرة الثانية التي تدخل تل أبيب دائرة الرعب , على يد ابطال المقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع غزة. وقبلها ما يزيد عن عقدين من الزمن يوم تساقطت صوارخ الجيش العراقي البطل المغدور به على مدن الكيان الصهيوني الأغتصابي , والتي قال عنها الكذاب الحاقد حسني مبارك وقتذاك بأنها مفرقعات . ترى ماذا يقول الان مبارك وهو في محبسه , عن صواريخ ابطال القسام وهي تنهال على تل ابيب ؟. والذعر الذي أصاب حتى المجندات الاسرائيليات ؟.
الكذابون اليوم اصبحوا كثر. فالمقاومة الفلسطينية وحدها ستسطر ملاحم الصمود .
وليخسأ الكذاب الصفوي حسن نصر الله . وليخسا كذابي قم وطهران .
اليوم معركة قومية , لاينفع فيها الدعوات والعزومات , فمن يريد ان يشارك فالأبواب
مشرعة شطر فلسطين . فحروب العرب القومية السابقة لم يحدث فيها العزومات فجيوش الطوق
العربي كلها نالت شرف المشاركة . سواء الجيش العربي السوري البطل أوالجيش العربي
الاردني . وفي كل هذه المعارك كان الجيش العراقي الظافر المظفر يلبي المشاركة سماعا
من أجهزة الراديو لا غير ذلك. وهذا ما حدث ايام حرب اكتوبر المجيدة , فتحركت الدبابات
العراقية على مجنزراتها مخترقة البادية الغربية الى الجولان مباشرة . فيما كان
طيارون عراقيون يشاركون اخوتهم من طياري السلاح الجوي المصري في توجيه الضربة
الجوية الاولى الى معاقل العدو. وهي الضربة التي ظل الكذاب مبارك ينسبها لنفسه فقط
.
الشرف لكم يا ابطال غزة من كل الفصائل الفلسطينية ولن ينال هذا الشرف اليوم غيركم.
لاتنتظروا جبناء الاخوان المسلمين . ولا الأدعياء من الصفويين في الجنوب اللبناني
او طهران.