شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ولا تهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ﴾

صدق الله العظيم


تمر علينا اليوم الثامن من تشرين الثاني عام 2004 الذكرى الثامنة لمعركة الفلوجة الثانية، والتي ابلى فيها ابناء مدينة الفلوجة المجاهدة بلاء حسنا، اذ سطروا اروع الملاحم البطولية لوقفتهم المشهودة ضد الاحتلال الامريكي الغاشم. حيث ان هذه المعركة الباسلة كانت امتداد لمعركة الفلوجة الاولى، تلك المعركة التي انتصر فيها الحق على الباطل. ورغم قلة العدد والعدة الا ان مجاهدينا الابطال احفاد خالد والقعقاع وصلاح الدين الايوبي وبمدد من الله تعالى قاتلوا قتالا شرسا للدفاع عن الارض والعرض حيث سطروا اروع قيم البطولة والشجاعة الفذة عندما مرغوا انوف الامريكان في وحل الهزيمة والخذلان وانتصرت هذه المدينة رغم صغر حجمها قياسا مع دولة كبرى ومن تحالف معها. في هذه المعركة وقف مجاهدينا الابطال وقفة الايمان المشرق الذي يعمر قلوبهم وتوكلوا على الله وضحوا بالغالي والنفيس لكي تبقى هذه المدينة المجاهدة ن0براس متالق شامخا يحكي للاجيال وقفتها المشهودة بوجه اعتى قوى الشر. وبهذه المناسبة لا بد ان نستذكر شهدائنا الابرار الذين كتبوا بدمائهم نصر هذه المدينة المجاهدة، فطوبى لهم ولعوائلهم، وسيكتب لهم التاريخ دورهم الجهادي الباسل ولا بد ان نذكر اخواننا من ابناء مدينتنا للتوحد عملا بقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))، ونبذ الخلاف مهما كان في سبيل ان نكون يدا واحدة ضد الاحتلال الجديد الذي دمر كل مايمت للانسانية بصلة، الا انه هو الاحتلال الصفوي البغيض ويوم النصر والتحرير آت ان شاء الله. لذا لابد من تذكير علامنا الاجلاء وابناء شعبنا بما يلي:


اولا: نحث علمائنا الاجلاء لكي ياخذوا دورهم على منابر الحق لحث الناس على التوحد وعدم الفرقة والهاب الحماس لديهم لتحرير العراق من الاحتلال الصفوي الفارسي واذنابهم من العملاء الذين نصبهم الاحتلال الامريكي وتوضيح ذلك من الوجه الشرعي للدفاع عن دينهم وقيمهم وان التاريخ لا يرحم.


ثانيا: نقول لاعمدة القوم من شيوخ العشائر الوطنيين بان يأخذو دورهم في التوحد وعدم الانجرار وراء الفتن وتعريفهم بواجبهم الشرعي والتاريخي للدفاع عن بلدهم.


ثالثا : وانتم يا ابناء فيلق الاعلام تقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة باخذ دوركم من خلال اجهزة الاعلام المرئي والمسموعة والمقروءة وتعرية الاحتلالين الامريكي والفارسي وافهام الناس بالضرر الذي الحق بالعراق من جراء استخدام الاسلحة المحرمة دوليا، وما نتج من حالات الامراض الخطيرة وتشوهات الاطفال. تهيب القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بابناء شعبنا الصابر المجاهد وابناء مديتنا المجاهدة البطلة بان ياخذوا دورهم الجهادي في اتمام عمليات تحرير العراق كما كانوا في معارك الفلوجة الاولى والثانية حتى تعود العزة والكرامة للشعب العراقي العظيم والامة العربية المجاهدة وترفرف رايات الله اكبر في سماء العراق بقيادة المعتز بالله القائد الاعلى للجهاد والتحرير ... الله اكبر الله اكبر الله اكبر ... وليخسأ الخاسؤون وعاش شعب العراق العظيم وعاشت الفلوجة المجاهدة منصورة ورمز الاخوة والوحدة الوطنية.

 

 

القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
تنظيمات الانبار الجهادية

 

 





الجمعة ٢٤ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تنظيمات الانبار الجهادية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة