كان رجلا بحق لا تأخذه بالحق لومة لائم
التقيت الشهيد عام 2008 باليمن في مكتب وزير التعليم اليمني الدكتور صالح باصرة وكان اصراره وتفاؤله كبيرا بتحرير العراق وعودة ابنائه. رأيته لابسا بزته العسكرية ببهاءوعزة واضعا العلم العراقي على كتفه على الرغم من انه كان يدرس وقتذاك في الكليات الحربية اليمنية

اغتالته الفئة الباغية كما اغتالت علماءنا وقضاتنا وضباطنا وطيارينا .. لكن ساعة الحسم ليست بعيدة.. وستبقى ذكرى الشهيد المعطرة بصمود البصرة التاريخي يلوح بالنصر العظيم يوم تتنظف بغداد من محتليها وغاصبي حقها واهلها

وانما النصر صبر ساعة وسنلتقي في بغداد العزة في ساحة الاحتفالات الكبرى لنحيي الشهداء ومنهم البطل خالد الهاشمي ونستذكر يوم النصر العظيم حين رقصت الناس فرحا بالانتصار على الباغي الفارسي وحياهم قائد النصر وملهمه الشهيد الحي البطل صدام حسين