شبكة ذي قار
عـاجـل










عودة عدد كبير من القوات التترية الأمريكية الهمجية للعراق من جديد هذه الأيام القريبة وقد يكون طغى على عودتها طابع السرية ؟ اضافة لما هو موجودا منها والذي لم يبرح ارض الوطن بعد الأحتلال ،* يزيد على هذه القوات ايضا ما تسمى بقوات الشركات الأمنية الهائلة الأعداد والقوة التسليحية والمخابراتية ،* اضافة الى عدد تجاوز المليون لما تسمى بقوات الجيش والشرطة العراقية ،* وهناك اعداد هائلة ايضا من المليشيات المتعددة المهام الأجرامية التي دخلت العراق مع الأحتلال ومنها صنعت بعد الأحتلال على ارض العراق بعد 9/4/2003 ،* اضافة لقوى ايران الشر والجريمة العسكرية منها والمخابراتية والأمنية الأجرامية التي ملئت ارض الوطن بتعدادها وأشكال ومهامها المتعددة التي آذت كثيرا ولاتزال كمحتلة غاصبة للعراق وللعراقيون وللدولة العراقية ،قوات امريكية جديدة تعود للعراق ؟

 

والتي كما ذكرت التقارير الأخبارية بلوغ اعدادها ال 16 ألف عسكري ألان ،* قد يكون هذا رقما اوليا من القوات الأمريكية الآتية من جديد لأرضنا الغالية وبغدادنا الأصيلة الجميلة ،

* وقد يعود من جديد ايضا غيرها من القوات الأجنبية التي كانت متواجدة في العراق والتي شاركت بجريمة الغزو والأحتلال واؤرتكاب الفضاعات فيه ،*لقد عادوا بعد الشعور والأحساس الكبيرين لأمريكا وعملائها لماهو مقبل من تحرير وتغيير قريب انشالله على يد العراقيون ومقاومتهم ،هذه القوات التي سبق وان غزتنا واحتلتنا ومعها الكثير من الجيوش التترية الأجنبية في 9/4/2003 ،حيث شنوا حربا ابادية كونية على العراق والعراقيون بدئوها معا في 20/3 من نفس العام التي اتموا فيها بالضد من كل قوانين الأرض والسماء احتلال العراق والفتك به وبشعبه حيث ارتكبوا كل الفضاعات والجرائم الا انسانية بهما ولايزال ،بعد ان وكلت امريكا ايران الصفوية وسلمتها العراق وفق اتفاقيات تضمن مصالح الغزاة المحتلون المجرمون معا ،

 

* لاتنسوا مدى علاقاتهم الأستتراتيجية التأريخية هؤلاء معا (( ايران والصهيونية وامريكا والغرب الأستعماري )) مستهدفين دائما العراق والأمة والأسلام ايضا وكل الأحرار وقواهم الوطنية والقومية والثورية العربية ،هذه العودة اليوم كما تؤكد الأخبار جميعها ،بعد هزيمتهم وهروبهم من العراق مدحورين ملعونين خلال زمن الأحتلال على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية ،، لفيه :دليل :* على ان قوات دول الأحتلال وعملائها من يسمون ب( الحكومة العراقية ) ،* تأكدوا وتوثقوا ايضا

 

* أن الشعب العراقي ومقاومته الوطنية لقد قربوا من تحقيق النصر التأريخي الكبير انشالله لأنهاء الأحتلال وشراذمه وكوارثه ومآسيه الهمجية التي عاناها العراق والعراقيون طوال عمر الأحتلال الذي قارب ال 10 سنوات مريرة مؤلمة ،علما ان العراقيون وتفاكتهم المقاومونحققوا انتصارت كثيرة وكبيرة وهامة جدا خلال زمن الأحتلال المجرم ، * حينما طردوا كل الجيوش التترية المجرمة التي شاركت الجيش المجرم الأمريكي من ارض العراق ، بعد ان حققوا فيهم الهزيمة الكبرى والخسائر الجسيمة البشرية والمالية والأقتصادية لحدود استحالة تحملهما وتقبلها من جانب هذه الدول الكبيرة الغنية القوية التي تتحكم بالعالم وثرواته وتقنيته وسلاحه ،اشارات كثيرة تشير لقرب تحقيق النصر المبين انشالله على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية لكي يحرر العراق وينهوا مآسيه وكوارثه ،من اهمها كما اراها كمواطن عراقي : اولهما ،،

 

هروب كل الجيوش الغازية المحتلة للعراق ومعهما الغالبية من الجيش الأمريكي ايضا مدحورين مهزومين من ارض العراق على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية ، ثانيهما ،،

تعرية كل ادعآت الأحتلال واتضاح زيفها و كذبها وصناعتها وفبركتها من طرف الغزاة المحتلون ، ولاننسى هنا ايضا انحطاط عزيمة واندفاع العسكري الأمريكي لأسباب كثيرة ، ثالثهما ،،

الأدانات والأحتجاجات الشعبية والدولية المتزايدة بل الرفض للعدوان والأحتلالوفي المقدمة شرفاء واحرار الشعب الأمريكي التي اتضحت لهم احابيل واكاذيب ادعآت قادتهم التي احسستهم ايضا * ان هذه الحرب بدأت تزيد المشاكل الأجتماعية والأقتصادية والمالية والمعاشية للشعب الأمريكي واخذت تؤذي دولتهم وتزيد من خساراتها وديونها وتعثر اقتصادها ،

 

رابعا ،، كثرة المشاكل والأنقسامات بل التصفيات بين العملاء انفسهم من الذين اتى بهم الأحتلال ونصبهم ( حكومة وبرلمان ) على العراق والعراقيون ،

 

خامسا ،، الفقدان الكبير والخطير للأحتلال وعملائه في الحكومة على عدم السيطرة كثيرا على الوضع الأمني في العراق ،

 

سادسا ،، تزايد العمليات القتالية نوعا وكما للعراقيون ومقاومتهم الوطنية لأذى الأحتلال وعملائه ومليشياته العسكرية والمدنية ،سابعا ،،

تزايد شعور وفهم العراقيون الموهومون منهم لما حل بهم ولبلدهم من قبل الأحتلال وعملائه وبدء نشاطاتهم ونضالاتهم ومقاومتهم الرافضة للأحتلال وعملائه ،ثامنا ومهما ،،

 

تزايد الصراع واتساعه على المصالح والهيمنة ونهب العراق* بين ايران وامريكا و الدول والقوى المشاركة في تنفيد جريمة الأحتلال ،* وهذا انعكس ايضا على تزايد الصراع بين عملائهم ( الحاكمون ) ،** كل هذا اضعفهم معا ونبههم للخطر القادم من العراقيون ومقاومتهم الوطنية -اسباب كثيرة ايضااضعفت الوضع في العراق لصالح العراقيون ومقاومتهم ولصالح التحرير والتغيير ،لهذا عادوا من جديد وبكثافة لأرض العراق ،** ** هنا لابد من وحدة العراقيون ووحدة مقاومتهم الوطنية بلمة وطنية مسؤولة لكي يكمل مشوار التحرير والتغيير قبل ان يقبروا العراق كهدف للأحتلال ومهمة لعملائه ،القوة اليوم هي القوة الأيرانية الأحتلالية الصفوية ، معا لدحر المد الصفوي وكل احتلال اجنبي واستعمار غاشمايها العربايها المسلمونايها النشامىالمقاتلون والرافضونلكل احتلال لأرض العراق الأبي ولأمة العرب من محيطها لخليجها العربيوفقنا الله جميعا لخير العراق الحبيب وأمتنا العربية المجيدة

 

 





السبت ٢٦ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة