شبكة ذي قار
عـاجـل










<< نحن سادة مصيرنا و صانعو قدرنا ندرك ادراكا عميقا أن الأمة حية هي التي تحيا الآن و التي ينفسح أمامها مجال الحياة للمستقبل , و انها الأمة التي تخدم ماضيها باستخدامها اياه لا باستسلامها له , و الأمة الحية تنمو و تتكامل و يكون ماضيها مهما سمي دون حاضرها و يكون مستقبلها أمامها لا وراءها >> أحمد ميشال عفلق

 

مما لا شك فيه من أن التضييق علي التجربة الوطنية و القومية في القطر العراق في مرحلة أولي بصيغ التعطيل منذ تأميمها النفط و بصيغة الاستهداف المباشر منذ تأمينها للحدود الشرقية للأمة العربية بعد حرب دامت ثماني سنوات في مختلف الميادين الاقتصادية و السياسية و الإعلامية وما رافقها من حملات شيطنة لكل ما هو قومي و عربي و استهدافها الغاءا و اجتثاثا سنة 2003 تاريخ بداية الاحتلال بكل ما فيها من دعائم مادية و هيكلية و بشرية و حتى معنوي ( تدمير قبور و تماثيل لرموز وطنية و قومية تفجير مساجد و انتهاك حرماتها المقدسة ) ... لعب دورا أساسيا في مسألة التراجع و الانكفاء الذاتي بصيغة الدفاع عند الخط الأخير ...خاصة في الساحة القومية ( حد خوف البعض من إمكانية أن يكون نزيل قونتينامو ) من ناحية و من ناحية أخري حالات الانحراف في الخطاب القومي التي فعلتها عديد الهياكل ( المؤتمر العربي مثل ) أو بعض الإعلاميين ممن كانوا محسوبين علي المشروع القومي ...و الذين انخرطوا بصيغ متفاوتة في تلميع الصورة الكالحة لإيران بصيغة الجار الذي يجب أن نقبل بتواجده بمفهوم الطرف المتصدي للصهيونية و الغرب تحت لافتة "دول الممانعة" لفظا و المشاركة فعلا في احتلال العراق و تدميره ...أو الدعاية للعثمانية الجديدة بناء علي موقف عرضي استعراضي يهدف التسويق لنفسه ... النتيجة أعباء عمقت حالة التقوقع و العودة المكتفية بالمحافظة علي ما هو قائم و ترقب فعلا بصيغة الصدمة تنجزه المقاومة علي الساحة العراقية في قراءة منقوصة لطبيعة المواجهة و صيغة معركة الحوا سم كما بنتها و أطرتها القيادة الوطنية و فعلتها المقاومة العراقية الباسلة ...مما أضفي علي حركة الفعل القومي بصيغة مشروع حالة لا تخلو من فقدان حيويته و تعرضه للنهش من أطراف متعددة ...بلغ حد تصريح البعض بنهايته و انفتاح الساحة علي غيره من المشاريع و هو ما نلاحظه في الصياغات التي كان يمدنا بها الهيكل المسمي "بالمؤتمر العربي ـ الإسلامي" ... حقائق فعلت فعلها في الضمير الجمعي للعربي في صيغته الشعبية و شكلت مع طبيعة الأنظمة و ما أفرزته من سلوك منحرف حد العمالة المعلنة الأساس و القاعدة التي أدت إلي الحراك الشعبي العربي بكل تجلياته و ما أفضي اليه من نتائج بائنة .

 

اطار عام لمرحلة تاريخية جعلت الرؤى تتعدد حد تغييب الاستحقاقات النضالية في حدودها الدنيا من ناحية و من ناحية ثانية الهروب بالعقل العربي الي المناكفة مع الآخر بدلا عن المصارحة مع الذات و الآخر و رؤية الواقع رؤية مشتركة و استغلال ما فيه من معطيات اجابية خلقها الحراك الشعبي لتتقدم به الي أمام ... رؤى في تعارضها المعلن تساهم بصيغة فعالة في تضييع الدور الشعبي في جانب و في جانبها الثاني تخدم النظام العربي الرسمي في استمراره عرض الأمة العربية و الوطن العربي في مزادات مصالح القوي الدولية و الاقليمية ... حد الانخراط في التحضير المادي لمشروع الشرق الأوسط الأمريكي بصيغة تهيئة الأرضية السياسية بدعوة كل من النظام الايراني و النظام التركي ليكونا جزء من النظام العربي الرسمي ( مقترحات عمرو موسي والسكوت الرسمي عنها و تبريرها خطابا من قبل البعض منه تغني المصعدين للسلطة بصيغة "تسليم مفاتيح " بالعثمانية كمثال للنهوض و بعض المنبهرين بخطاب الفرقعات "الثورية " الطائفية لولاية الفقيه بصيغة حق المصلحة و الدفاع عن الذات ) رؤى تحجب في محصلتها الفعل العربي الصادق الذي تمثله المقاومة العراقية و تؤخر حسم صراعها مع المحتل بما يؤخر استعادة الأمة العربية لبوصلة التوجه الناهض و المعبر عن التقائها بروح العصر و المثال المقترب من تحقيق العرب لمرحلة الانقلاب علي الذات و واقعهم المتدني رؤية و فعلا . فما هي ملامح هذا الاطار المرحلي و ما هي افرازاته ؟ و ما هي استراتيجية الخروج منه بما يجعل الأمة علي طريق النهوض .؟

 

I ــ الاطار المرحلي و افرازاته :

1 ) عوامل تحديد ملامح مرحلة تاريخية :

في تحديد اطار مرحلي لشعب من الشعوب أو أمة من الأمم يضع الباحثين الدارسين تحديدا لحالات الاخفاق أو النهوض في مسيرتها جملة مقاييس واصفة يتفق جلهم علي أنها تتمثل في الوعي و الثقافة و المعارف العلمية و الثروة لو طبقناها علي واقع الأمة العربية في حاضرها و حاضرها ليس الأنظمة و انما أبناؤها ... قطعا سنرى أن العربي الآن أكثر وعيا و أغزر ثقافة و أكثر معرفة بالعلم و أقدر على التعامل معه مما كان عليه قبل خمسين سنة فترة المواجهة مع الاستعمار و حتى قبل عشر سنوات من الآن... ولأن أي شعب أو أية أمة يريد أبناؤها أن يلعبوا دورا مؤثراومتميزا في عملية النهوض وجب توفير شروط المرحلة المتمثلة في هذين العنصرين الثقافة والوعي و المعرفة العلمية اللذين يمثلان شروط المرحلة في خواص الإنسان العالمي "...فلكي يكون الإنسان قيادي ( فاعلا ضمن الحلقة الاجتماعيةالتي ينتمي إليه ) ينبغي أن يكون مثقفا ثقافة شمولية في الحياة واعيا بالنظرة التجريدية و العملية للحياة "أما العنصر الثالث الهام أيضا فيتمثل في الثروة التي مثلت قديما و تمثل في الحاضر دعامة أساسية للنهضة و العربالآن ليس بقياسات ما تختزنه الأرض من إمكانات غير مستخدمة أو هي محل استخدام في جزء منها و إنما بما يمتلكوهمكشوفا و متداول هم أكثر ثراء مما كانوا عليه قبل خمسين سنة أو حتى قبل سنتين من الآن رغم الاحتلال وتبعاته و رغم تكلفة الحراك الشعبي القائم إذا كانت هذه العناصر هي مقومات النهضة و التطور و هي كذلك بالنسبة للأمم سواء في تاريخها القديم أو الوسيطأو الحديث أو المعاصر فلماذا يهيمن علي الاطار المرحلي لواقع الأمة العربية سمة العجز حد التردي رغم توفر هذه المقاييس بصيغ متنامية و في كل الأقطار؟

 

2 ) الواقع العربي سمة العجز و التردي لماذا ؟

 

أولي السلبيات هي وليدة الإيجابيات المذكورة و تتمثل في الاستخدام المنحرف للعناصر الثلاثة تحت أغطية ومبررات بالضد من مصلحة الأمة.

أ ـ الثقافة و الوعي: أصبحت تستخدم و في جزئها المؤثر والهام بالضد من النهوض بالأمة أو لتشويه ما بمكن اعتباره مضيفي مسيرتها التاريخية و نظرة بسيطة و عابرة للإعلام العربي تجعلنا نكتشف مدى الانحراف في استخدام هذا العنصرففي الوقت الذي تؤكد فيه الأمم الأخرى علي ذاتيتها الحضارية و على امتدادها الثقافي و الفكري و علي قيمها و مصالحها ينكفئ الإعلام العربي قطريا أو يهرب إلي ما هو أممي تحت غطاء العقلانية و حوار الحضارات في الوقت الذيتتعرض فيه الهوية الوطنية و القومية إلي الطمس و التذويب أو باتجاه الاستخدام لمسميات أو اتخاذ مواقف تثيرالسخرية و الاشمئزاز لتتدني الثقافة و الوعي إلي مستوى الانخراط و التبني لرؤية الآخر كحل لواقع الأمة بدلا من البحث في مصالح الأمة و صياغة رؤية مؤكدة لها انحراف شمل جل الهياكل المؤثرة اجتماعيا و سياسيا .

 

تحول مؤسسات ( الحوزة العلمية في النجف الأشراف و اتحاد علماء المسلمين ) المؤتمنة ( أمينة ) علي ما هو روحيجامع إلي وكالات تسويق لما هو مناقض لما هو شرعي نصا و حديثوصولا إلي تفعيل رؤاها بما يخدم التمدد الأجنبي في جسد الأمة العربية تحت لافتة " احياء الخلافة " و ما تمثله من انعكاس اجتماعي متدحرج بالرؤية و الفعل لنقاش حالة تجاوزها التاريخ منذ أربعة عشر قرنا و العمل علي احيائها بمنظور عصري ( الفتنة الكبري ) بدل التركيز علي ما هو قائم آنيا من احتلال ... أي مزيد تغييب المواطن من ناحية و من ناحية ثانية الدفع به الي الاصطفاف الطائفي التقسيمي بدلا عن الاصطفاف الوطني و القومي الهادف حرية الأمة العربية و استقلالها و معالجة الاختلالات القائمة في حياة أبنائها المعيشية ... لتصبح مؤسسات خادمة لرؤية الأجنبي و مصالحه و معبرة عن طموحات أطراف اقليمية في استعادة أمجادها الامبراطورية علي حساب الأمة و الوطن العربي .

 

تحول الهياكل السياسية و رجال الاعلام و بعض الحاملين لصفة "مفكرين " الي دمي مفرمطة خطابا لافتته " حرية الرأي و التعبير " و باطنه التهريج و العرض المسرحي البذئ خطاب يقرأ واقع الأمة بصيغة ميكانيكية آلية حدودها اسقاط رؤى بمفهوم المنزل لا الحوار الذي يضع الأمة و الوطن العربي كقاسم مشترك بينها و يبحث مؤشرا العلل و طرق العلاج .

 

ب ـ الثروة و العلم:

تحول الثروة إلي وسيلة لتخريب الذمم ليحصل التباعد بين أبناء القطر الواحد وبين أبناء الأمة الواحدة تخريبا وصل حداستخدام إمكانات الأمة التي من المفروض أن توظف كعنصر من عناصر تقوية التفاعل و الترابط بين أبنائها لا أن تستخدمفي حث الأجنبي علي إلحاق الأذى بالأمة ( تكاليف الاحتلال الأمريكي للعراق / الأموال الموظفة في تحويل الحراك الشعبي العربي الي حراك مسلح ـ ليبيا / سوري )

 

تحول العلم و نتيجة تغييب التفاعل المطلوب بين الفكر والسياسة و الواقع في إطار المبادئ فقد ابتعد عن قضايا الأمة ليصبح حامل العلم يشكل طبقة علي مستوي الفكر والتصرف و التملك و تحول باختصاصه إلي فئة ذوي الامتيازات لينحرف حتى بالطموح و يصبح يفضل العمل في أوروبا أو أمريكا علي تونس أو اليمن و في الشركة الأمريكية س أو الألمانية ص علي مؤسسات قطره.

 

عوامل جعلت القطرية لا تفرخ هياكل عميلة فحسب بل فئات تدافع عنها و إن لم تكن لها أية مصلحة في دلك انطلاقا من تشويه الدولة القطرية للتربية ببرامج لقيطة ليست وليدة الحاجة الوطنية أو بتوجيهها للإعلام بما يجعل تبعيتها مستندة إلي قواعد مادية داخل المجتمع بحيث أصبحنا نجد الطالب في الجامعة و الفلاح و القاضي و المحامي والمهندس الذي لا يتردد في استخدام ما تستخدمه الدولة القطرية من أدوات تحليل رغم أن المصلحة المادية لهذه الأطرافتتناقض وبشكل صارخ مع ما يستخدم في التعبير عن الموقع الذي يمثله أو ينتمي إليه كل طرف وإذا ا كانت الدولة القطرية مطلبا وطنيا و نضاليا في فترة المواجهة مع المستعمر فتطورها و امتدادها بصيغة برامج متقابلة فكرا و ثروة و أجهزة و في ظل ارتباطاتها الخارجية أصبحت عاملا سلبيا هاما خاصة و إن حماية الأطراف الدولية للقائمين عليها لم تعد تقتصر علي الأبواب الخارجية للدولة القطرية كما هو الأمر قبل أربعين أو ثلاثين سنة بل انتقلت إلي الأبواب الداخلية للقصورالرئاسية أو الملكية أو الأميرية إن لم تكن عند أبواب غرف النوم مما جعل الحاكم العربي يستند في مراقبة شعبه لا عليإمكانيات الدولة القطرية رغم تطورها و إنما علي أجهزة الدولة الحاضنة له و بما يخدم مصالحها و تصوراتها الميدانيةأو السوقية ( الإستراتيجية ) لا بما يخدم مصلحة القطر أو الأمة و هو ما سهل لهذه القوي تحقيق ما حققته من اختراقات داخل الحراك الشعبي العربي بلغ حد *إطلاق تسمية هذا الحراك ـ الربيع العربي ـ * رغم أن فعله لا يزال لم يتخطى حالة الحرث الذي يترقب نزول الغيث ( الحوار الوطني دون حسابات السلطة بمفهوم الغاية و انما بمفهوم الوسيلة لتحقيق أهداف الشعب في التحرر و الكرامة ) و لو أنه كان بصيغة عاصفة امتزج فيها الدم العربي بالتخريب لما تم بناؤه في ليبيا...و قد يتحول الي تسونامي أكثر سوداوية في سوريا و رياح صفراء ( مال سياسي و تهديد أمني ) علي حافة صناديق الاقتراع في كل من تونس و مصر... نتائجه تهدد بانسداد آفاق العمل لا بل العودة الي حالة أشد قتامة مما كان قائما في ظل ما أسقطه الشعب في حراكه من رموز مكشوفة العمالة .

 

3 ) الافــــــــرازات:

واقع مرحلي اطاره الظاهري حالة نهضة ( المقاومة العراقية و الفلسطينية و الحراك الشعبي العربي ) و عمليا صراع بين عوامل النهضة و ما تمثله من رؤى وأداة و بين الردة بكل مكوناته:

 

أ‌ ) الاحتلال و تغير الأولويات من دعم الفعل الوطني الي التآمر عليه :

مثل احتلال العراق مدخلا لانهيار حاجز حماية الأمة و الوطن العربي من الاختراق بصيغ مركبة و متداخلة بمفهوم المرحلة التاريخية مما جعل من ساحة الأمة مرتع لتقابل فعاليات الاستراتيجيات الأجنبية ...بصيغة كل طرف و ما يمكن أن يوظفه لفائدته في ظل غياب النظام العربي الرسمي لا بل تحول بعض من أطراف هذا النظام إلي أدوات بيد القوي المستهدفة لهذه الأمة .

 

التآمر علي المقاومة العراقية و الشعب العراقي ...سواء في شكله المادي أو السياسي .

التآمر علي الحراك الشعبي العربي و الانحراف بمضامينه الوطنية و القومية نحو حالات متممة لما تم من اختراق ناتج عن احتلال العراق ...و لا نستثني هنا البعض من القوي الشعبية بصيغة النقد المحفز علي استعادة الرؤية النضالية . الأمثلة قائمة في كل من ليبيا و سوريا و اليمن و البحرين .

 

ب‌ ) تحول علي مستوي الخطاب من خطاب منتج لفعل وطني جامع الي خطاب اتكالي تآمري :

نتيجة غياب القوة المقتدرة ( العراق ) و ما تركته من فراغ توجيهي تحول الخطاب السياسي الي البحث عن منقذ لا اعتمادا علي توظيف ما هو ايجابي في الشارع العربي و انما الي خطاب ترويجي لأمثلة اقليمية نتيجة خطاباتها بصيغة الفرقعة الطائفية ( ايران ) أو بصيغة التذكير الاستعراضي ( تركي ) تخدم أغراض و مصالح قومية لكلا الطرفين .

 

شرذمة المجتمع و الهائه بصراعات جانبية .

ضرب الهوية الوطنية و القومية القائمة في الوجدان لفائدة هوية مصطنعة و غير قابلة للتحقيق لا ماديا بمفهوم الجغراسياسة و لا المعنوية الثقافية نتيجة اختلاف اللغات و تباين العادات و لا حتى الروحية بحكم تعدد الفرق و ما يشق كل منها من مذاهب .

 

تنزيل الاختراق بصيغة أفقية .

افرازات تستوجب تطرح التساؤل حول استراتيجية الخروج من هذا الاطار بما يجعل الأمة علي طريق النهوض؟

 

II ــ إستراتيجية المرحلة:

أن وقف انهيار الأمة بصيغة الرد الشامل لا يمكن أن يكون إلا من خلال تحرير العراق و قطع اليد الصفوية الفارسية المتمددة بداخله بمفهوم النائب عن الغرب و الصهيونية لا ردعها و لجم تطلعات العثمانية الجديدة خطابا بكشف زيفها و انخراطها في الاستراتيجية الغربية توافقا و سابقتها من حيث المصالح ... فنجاح اليد الفارسية في العراق لا قدر الله يؤشر خروج الأمة بمفهوم المرحلة التاريخية من الفعل ...و هذه مهمة أعباؤها متداخلة ... تتحملها أطراف متعددة .

 

1 ) .حزب البعث العربي الاشتراكي أساسا .

حزب البعث العربي الاشتراكي أساسا بحكم كونه القوة الفكرية و التنظيمية و القتالية المتصدية قطريا بشكل مباشر في جانبها العراقي أو الحاملة لهذا التصور في تواجدها بالساحة العربية عامة و جزء من الحراك القائم مؤشرة بائنة كانت أو بشكل ضمني ...النتيجة العودة إلي الأصول تفعيلا واعي في التعاطي التنظيمي و الشعبي الجماهيري و الاجتماعي ...من ناحية و من ناحية ثانية التأكيد علي أن لا يكون التعاطي مع ذلك بمعزل عن التخطيط الواضح و بصيغة الدراسات ( تفعيل مؤسسات الحزب القومية و القطرية ) .

 

التأكيد علي العمل الجبهوي قطريا و قوميا.

وضع الصيغ و تفعيل وسائل دعم و إسناد العمل المقاوم في العراق ماديا و اعلاميا.

 

2 ) .علي مستوي القوي الشعبية العربية .

التأكيد علي أن الأمة في مرحلة تحتاج فيه جهد الرضيع مما يفرض التأكيد علي العمل الجبهوي دون إقصاء ( فالخبيرين لا ينعدم وجودهم في أي موقع ) يبقي الحل التاريخي لأزمة الأمة العربية ... العمل المستند علي رؤية جامعة لا بصيغة الفكرة و إنما بصيغة ما يمكن أن ينجز كنقاط محصنة للأمة في مواجهة ما يستهدفها ...

 

d.smiri@hotmail.fr

 

 





الاربعاء ٩ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يوغرطة السميري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة