تسربت الاخبار عن الرئيس الشهيد صدام حسين عندما كان في الأسر انه قال بانالانتفاضة العراقيةضد المحتلين ستبد من الفرات الاوسط والجنوب ، وكان محقا في تصوره الاستراتيجي لانه كان يعتقد بان العامل الطائفي الصفوي الذي أباح الاحتلال وشرعنه وبرر القتل والتهجير والفساد سوف لن يستمر طويلا وحالما ينتهي مفعول ترياقه، سينتفض أهلنا وعشائرنا في الفرات الاوسط انتفاضةيعربية علوية حسينية ضد العلوج الصفوية التي حاولت طمس الهوية العربية وإهانة مقدساتنا والحاق العراق بطهران خامنئي.
ان المنشورات الداعية الى الثورة والانتفاضة التي أغرقت مدينة كربلاء العصية على الصفويين هي دليل دامغ بان البعث والمقاومة العراقية أبناء العراق سيتحركون في الوقت المناسبلكنس بقايا الاحتلال وعلوجه اذا تعذر عليهم الفرارعندما يفور التنور وتخرج سرايا التحرير في كل المدن والقرى والقصبات وفي توقيت سوف يباركه الله تعالى ويفرح به الصابرون المرابطون.
غير ان العزيمة والتفاؤل والإصرار والإقدام لن يتحقق ما لم تغرق مدن العراق بهكذا منشوراتتحرضعلى الانتفاضة والتمرد السلمي لعموم الشعب العراقي للمطالبة بحقوقه التي إهدرها المحتلون والعملاء.
ان فصائل البعث المجاهدة وقوى المقاومة البطلة مطلوب منهالطرقعلى الحديد وبقوة مادام ساخنا، والقيام بحملة توزيع منشورات في كل المحافظات العراقية وبالأخص العاصمة بغداد الحبيبةوالتركيزعلى معاقل العملاء وتواجدهم ومناطق تمترسهم ،كمناطقالجادرية والكرادة والمسبح ومساكنهم على شريط نهر دجلة وبالاخص محيط المنطقة الخضراء والسفارة الصفوية.
النصر قادم ان شاء الله وانا على يقين بان هذا العام هو عام الحسم لصالح الأرامل واليتامى والشهداء المغدورين والأسرى والمعتقلين والمفقودين والمهجرين عنوة والمهاجرين هربا وأضطرارلان هناك
رجال صناديدفي صفوفالبعث والمقاومة بكافة فصائلها نذروا ارواحهمفداءللعراق ولماجداته واطفاله.
اعتقد بان فصائل المقاومة مدعوة الان وبقوة ان تتوحد وبسرعة وتؤجل خلافاتهغير الجوهريةلحين التحرير لأنني استطيع ان ادعي وأقول بان الخلافات سهلة وبسيطةوالقاسم المشتركفي حسمها إيجابيا هو الثقة الموجودة ووعود الرجال وكلمتهمووجود الخييرين والشرفاءوالوسطاء المحايدين الذين سوف لن يترددوا ولن يتقاعسوا في حسم الامور لمصلحة العراق والعراقيين.
اللهم انصر العراق وأهله وسدد خطىالمقاومونالأبطال وقرب ساعة الحسم واحقن دماء العراقيين أينما كانوا وبث الخوف والهلع في قلوب الصفويين وأعوانهم لكي يهربوا حقنا للدماء ولتكن الانتفاضة بيضاء ناصعة لتعود اللحمة العراقية كما كانت، انت مجيب الدعاء.
لنطلق على هذا الشهر برمضان الانتفاضة الثانية والتحرير ، والله تعالى ناصر المؤمنيين
صباح الخزاعي
أكاديمي وسياسي عراقي
مقيم في انكلترا
