شبكة ذي قار
عـاجـل










كان فجر يوم السابع عشر من تموز 1968 بداية متميزة وذات مذاق خاص أصطبغت به وبسماته كثير من فترات المرحلة اللاحقة التي قادها وبجدارة وحرفة منقطعة النظير فرسان البعث وشبابه وقيادته الناشئة يومئذ. فلقد كانت تلك الثورة التي انطلقت صباح ذلك اليوم أشارة جديدة الى روح النضال والصمود والمطاولة التي يتمتع بها مناضلو البعث، كما كانت علامة نصر كبيرة لكل الوطنيين الذين كانوا ينتظرون فرصة أوسع ومساهمة أنشط في بناء الوطن العزيز. وكذلك كانت ثورة 17 تموز ايذاناً بميلاد نوع من العمل الوطني المشترك لقوى التغيير الديمقراطي والحر وبفاهيم وروئ جديدة ومعاصرة تستلهم روح التراث وتقف أمام التحديات بعنفوان العربي وكبريائه.


ولسنا في معرض ماتحقق ولا في مجال تعداد التحديات والعوائق التي أستطاع رجال البعث تجسيرها والعبور فوقها أو تذليلها، فلقد كتب في هذا الكثير، ولكننا في معرض تجديد العهد لقائد المسيرة وحاديها المعز بالله، وهو يتوسط المجاهدين رافعاً راية التحرير والخلاص قائداً ومناضلاً ومجاهداً مع كل رفاق السلاح والكلمة من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو تحرير العراق من قبضة المحتلين الأشرار.


فتحية وألف تحية وتهنئة لكل البعثيين بعيد ثورتهم التي استعصت على أعدائها وعهد للرفيق الأمين العام بالبقاء أوفياء على الدرب الذي ضحى من أجله شهداء البعث والأمة وعلى راسهم سيد شهداء العصر المغفور له باذن الله صدام حسين، وكل شهداء الجهاد والتحرير.


وكل تموز والمجاهدون والبعث ومناضلوه بألف خير وبالنصر القريب بأذن الله.

 

 





الثلاثاء ٢٧ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أمير البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة