شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي نصركم الله


تحية الجهاد والتحرير والنصر المؤزر بأذن ا لله..
في الذكرى الرابعه والأربعين لأنبثاق ثورة الحق والعدل والأنجازات الأنسانيه الكبيره, ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز 1968المباركه ,يطيب لرفاقكم ,رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه أن يتوجهوا للقائد الأمين بأزكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبه العظيمه ,مؤكدين ألتزامهم بعهد النضال تحت راية البعث وبقيادتكم الجهاديه السديده حتى تتحقق ساعة الخلاص النهائي من الدرن الأستعماري الأمريكي الطارىء وبطرد أتباعه المحليون عملاء طهران المتواطئه مع واشنطن على تدمير العراق وأدامة مجازر ذبح أهله الطيبين ليعود صبح تموز البعث متوهجآ واعدآ بعودة زمن الأنجازات الوطنيه الأنسانيه, ورحيل زبد الأعداء الذي لم ينفع الناس ولا يمكن أن يمكث بينهم ألاما بشرتهم به وحققته لهم ثورتهم, ثورة العطاء والأنجازات الكبرى التي بدأت أولآ بتحرير الأراده الوطنيه والقرار السياسي والأقتصادي والأجتماعي وأيقاف النهب الأستعماري المبرمج للثروات الوطنيه بقرار شجاع أممت بموجبه الثروه النفطيه والغازيه لتعود الثروات الى أهلها وتكرس لخدمة هدف النهوض العراقي في جميع مجالات الحياة الأقتصاديه والصناعيه والسياسيه والصحيه والتعليميه والتقدم العلمي, بماكفل التصدي لمعالجة قضايا ملحه كانت تواجه العراقيين وتؤرقهم..وفي مقدمتها أيجاد حل للقضيه الكرديه بأتخاذ قرار جرىء يعترف بالحقوق القوميه والسياسيه والثقافيه لشعبنا الكردي في أطار حكم ذاتي مزدهر ضمن العراق الموحد والشروع في بناء المشاريع الصناعيه في عموم البلاد لتحريك عجلة الأنتاج الوطني, الى جانب العنايه بالثروه الزراعيه الشامله لجميع مناطق الوطن مع العنايه بمبدأ توزيع الأراضي الصالحه للزراعه على الفلاحين , والأهتمام بمعالجة موضوعة محو الأميه التي أنحسر ظلها عن العراق بفضل الحمله الوطنيه الشامله التي قادتها الدوله لمحو الأميه الموروثه من العهود السابقه , كما ركزت الثوره على العنايه بأستتباب الأمن الداخلي وتعزيز القدره الدفاعيه لجيشنا الوطني ليكون قادرآ على حماية الوطن والدفاع عنه من أي عدوان خارجي محتمل يستهدف أنجازات الثوره الكبرى .


أن رفاقكم أذ يتابعون خطاكم بفخر وأعتزاز على طريق الجهاد لأنقاذ الوطن الجريح من ربقة الأسر والضياع لواثقون أن خطوة التحرير آتيه لاريب , وأصبحت يقينآ من خلال تواجدكم الميداني في مواقع النضال المتقدمه في عدد من محافظات القطر ولاسيما في جنوبه العزيز ,وأنتقلتم مؤخرآ لتشملوا بغداد الحبيبه الثائره في معايشة حيه لفعل المناضلين البعثيين المتلاحمين ميدانيآ مع القوى الوطنيه والقوميه والأسلاميه معززآ وقفتهم الجهاديه , موجهآ أياهم لسلوك السبل الجهاديه والنضاليه الأفضل لتقريب الأمساك بساعة الأنقضاض على العدو الفاسد المجرم وصولآ الى عهد وطني حر واعد بمنهج ديمقراطي
تعددي ينتمي للشعب أولآ وأخيرآ , وهو يستند الى قاعده وطنيه عريضه معمقه بوعي راسخ بدنو ساعة التحرير والخلاص الوطني..وصولآ للنصر الناجز على أعداء العراق والأمه العربيه الخالده .


فسر أيها القائد الحبيب في طريق المبادىء التي نذر لها نفسه قائد الثوره .. شهيد الحج الأكبر القائد الخالد صدام حسين رحمه الله , والله ناصركم على القوم الظالمين , والشعب معكم يرقب لحظة الوثوب ليلعب
دورآ طليعيآ فاعلآ في ملحمة الخلاص والتغيير.


المجد والخلود للرفاق الراحلين وفي مقدمتهم الأب القائد أحمد حسن البكر والقائد الشهيد الخالد صدام حسين ولكافة رفاقهم الأبطال قادة الثوره المباركه ولشهداء البعث الخالد الأكرم منا جميعآ تحية أجلال
وأستذكار لمواقفهم الجسوره المفعمه بالوفاء للشعب والأمه .



رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه / السويد
 ١٤ / تمــوز / ٢٠١٢

 

 





الاثنين ٢٦ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه / السويد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة