شبكة ذي قار
عـاجـل










بالأمس بدا ينطق الحاخام الأبكم والأصم بشير باكستاني الذي نزح من باكستان إلى العراق للدارسة في الحوزة العلمية في النجف الاشرف في زمن النظام الوطني وأصبح يكنى " بشير ألنجفي" عاش هذا الأبكم على خيرات العراقيين أكثر من ثلاثون عاما معززا مكرما في ظل حكومة وطنية وفرت له ولأمثاله من الحاخامات البكم والصم كل وسائل الراحة والأمان ومتطلبات العيش الرغيد.


بالأمس يوجه هذا الأبكم كلمة في مؤتمر ما يسمى "بالمبلغين والمبلغات "على الطريقة الإيرانية تلاها نيابة عنه نجله الأرعن على ألنجفي مطالبا فيها المسؤولين الالتزام بواجباتهم تجاه الشعب العراقي الذي استبيح في ظل ("النظام البائد") وما يزال مستباحا ومهانا جراء نقص الخدمات وغلاء المعيشة وفقدان الأمن. ولكنه يربط هذا الخلل المؤشر على حكومة المالكي سيئة الصيت بالنظام الوطني قبل الاحتلال مدعيا ان المواطن العراق عاش حالة الفقر والجوع وانتهاك حقوق الإنسان منذ" العهد البائد إلى هذا اليوم" فكان هذا الأبكم الأصم غير موفقا بل غير صادقا وغير أمينا على توضيح الحقائق، وهنا اسأل هذا الباكستاني: هل كانت الطائفية موجودة في زمن النظام الوطني قبل الاحتلال؟ وهل كانت القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية حكرا على طائفة دون أخرى؟ وهل تم توقيفك أو استدعائك في يوم من الأيام من قبل الأجهزة الأمنية أو مداهمة مكتبك؟وهل قامت الحكومة بمشاركتكم بأموال الخمس التي يتبرع بها الجهلاء وتودعونها في البنوك الأجنبية خارج العراق وهي بالمليارات وتشغلونها في لندن وباريس بمشاريع معروفه بأسماء أولادكم وزوجاتكم.!! وكان العراق يعيش حالة حصار قاتلة.!


متى كانت الطائفية في العراق في زمن قبل الاحتلال؟ ومتى كان التهجير على الهوية؟ لم تكن موجودة على الإطلاق الا تحت عمائمكم وفي داخل قلوبكم السوداء وكنتم تثيرونها وتغذونها بين الحين والآخر بدعم من الجهات التي تعملون لصالحها ومذكرات بريمر بهذا الخصوص واضحة لديكم مثلما هي واضحة لجميع العراقيين؟ أين كنتم أثناء غزو العراق في حرب صليبية دمرت الزرع والضرع ونهبت كل شيء لم تسلم حتى دور العبادة والأماكن المقدسة من نيرانها وحقدها؟ لماذا لاتمتلكون قليلا من الشجاعة والرجولة وتشخصون من يثير الفتنة في العراق اليوم، لماذا تبتعدون بل تتجاهلون الحق والحقيقة؟ الفتنة الطائفية وأسباب التدهور الأمني وعدم توفير متطلبات الناس في المالكل والملبس والسكن انتم مسؤولين عنها بالدرجة الأولى لأنكم مجموعة الصم والبكم انتم من دعمتم هؤلاء السفاحين العملاء والخونة والجواسيس وحرضتم الجهلة من عامية الناس الذين لايفهمون سوى تقبيل أياديكم القذرة بفتاوى لانتخابهم؟


في زمن النظام ("البائد") لن تطلق الصواريخ ولم تفجر العبوات الناسفة على جحوركم ولا يوجد من يسبكم ويشتمكم في الشوارع والطرقات ولا يوجد من سحب تقليده منكم كما يحصل اليوم في " العراق الجديد والحكومة المنتخبة بمباركتكم"


فدوركم وبقية الصم البكم هو دور العمالة والخيانة الذي تمثل بسكوتهم عما فعله ويفعله ساسة العراق" الجديد" والحكومة الفاسدة القابعة في المنطقة الخضراء بتمرير جميع أعمالهم على الشعب بل وإيجاد العذر والتبرير لسرقاتهم وخيانتهم للعراق وشعب العراق فكنتم بحق عملاء المحتل المخلصين والخدام للحكومات المتعاقبة التي نصبها المحتل الكافر، حيث سار ويسير العراق بخطى سريعة نحو الدمار والهلاك في جميع النواحي والاتجاهات، فقد بدا الأمر من القائمة (169) وتحريم الزوجات التي حللها الله سبحانه وتعالى على كل من لاينتخبها وجاءت بعدها القائمة (555) التي سميت بقائمة الشمعة التي ينجي بها العراقي من النار من حساب الله سبحانه وتعالى لان الصم والبكم يقولون من لاينتخبها فليحضر له جواب أمام الله حتى ضن الناس ان المعتوه إبراهيم اشيقر الباكستاني أو الجزار المالكي وحكوماتهم العميلة هم أنبياء وأوصياء وبدون الولاء لهم لاينجو الإنسان من عذاب الله. هكذا انتم شاركتم باستباحة ومهانة شعب العراق من خلال سكوتكم على الاحتلال الكافر والغزو الهمجي ومن ثم على حكومات عميلة فاسدة نصبها الاحتلال.! اليوم الشعب يعيش حالة مأساوية في كل شيء وهؤلاء الجهلة في مجلس الإمعات والحكومة العميلة يتناطحون كالثيران الهائجة في اجتماعات مجلس الإمعات لاعلى توفير قوت الشعب والخدمات وإنما على " النشيد الوطني" وبأي لغة يقرا بالعربية ام بالكردية ام بالتركمانية أو الكلدانية هذه صورة "العراق الجديد" وهذه حالة الشعب انتم من اعترفتم بصورتها السوداوية ولكنكم تخافون وتفتقرون للرجولة ان تشخصوها وان تحرضوا من بقي من مقلديكم ان بقي من يقلدكم للتظاهر والعصيان ضد إجراءات الحكومة العميلة المرتبطة بأسيادكم، لأنه لازال أسيادكم هم المحتلون للعراق وهم من يتحكم بشؤونه و يدير هذه الحكومة العقيمة.!!


ولكن نسال الله بحق هذا الشهر الفضيل أن يريكم انتم وأسيادكم عاقبة أمركم عاجلا أم آجلا فهو وعد من عند الله والله لايخلف وعده.

 

 





السبت ٢٤ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة