شبكة ذي قار
عـاجـل










الاستاذ عبد حمود خريج القانون والعلوم السياسية من جامعة بغداد والسكرتير الخاص للسيد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله يمضي على طريق الشهادة والشهداء فارسا بعثيا عراقيا عربيا على مذبح الشهادة والتحرير وهو في قيد الاسر .


الشهيد المرحوم عبد حمود لم يكن يحمل بندقية ويقاتل الامريكان او حتى من جائوا على الدبابة الامريكية من كان يعرف الشهيد عبد حمود يعرف انه شخصية دمثة الاخلاق مخلص يتميز بالوعي والفهم والحب لرئيسه ولشعبه ولوطنه ولامته .


لماذا تم استهداف شخص الشهيد عبد حمود مع انه شخصية ليس لها علاقة بالعمل العسكري ولا حتى بالعمل المقاوم ولا حتى باي خلية من خلايا المقاومة ويفترض ان يطلق سراح الشهيد عبد حمود من المعتقل لانه ليس عليه تهمة وان اعتقاله باطل وقائم على الحقد والطائفية وحب الانتقام .


هكذا يتضح من تصرفات حكومة المالكي العميلة تخبطها واستهدافها للبعثيين بغض النظر عن عن انتماءاتهم العرقية او الطائفية او المذهبية هو استهداف شامل لما هو بعثي تحت عنوان اجتثاث البعث وملاحقة مناضليه واعضائه ومنتسبيه اينما كانوا وكيفما كانوا حتى ولو كانو في السجن .


ان البعث يؤرقهم دائما وباستمرار ويرتعدون امام البعث وحقيقته ووجوده في الامة لما عرف عن البعث والبعثي من جرئة وشجاعة وصبر وقدرة على التحمل وارادة في الصمود والمواجهة وخوف من البعثيين للعودة الى الحكم اكثر قوة واكثر جرأة .


ان تداعيات نظام الحكم في العراق وتخبط حكومة المالكي العميلة وخروجها عن تقاليد الحكم واستهداف الاسرى بالاغتيال والتصفية هو عمل شائن وجبان ولا يصدر الا عن فئة جبانه معدومة الاخلاق ولا تمتلك من الشرعية شئ لا في وجودها ولا في مبررات استمرارها ولا حتى في شرعية كينونتها .


ان استهداف حكومة المالكي العميلة للشخصيات البعثية سواء التي كانت تحتل منصبا في العراق ابان الحكم الوطني او التي كانت تمثل موقعا قياديا في الدولة او الحزب لن يساعد حكومة المالكي في الاستمرار والبقاء بل هو سيف مسلط على رقبة المالكي وحكومته ومشروعها الطائفي .


ان طريق الجهاد والتحرير الذي دفع ثمنه البعثيون اكثر من مئة وثمانين الف عضو وقائد ومتخصص واكثر من مليون ونصف مليون مواطن عراقي لن تعطي حكومة المالكي الشرعية في الوجود والبقاء .


ومع هذا فان اغتيال الرفيق الشهيد الفريق عبد حمود وهو في قيد الاسر هو جريمة انسانية بحق كل الاعراف والمواثيق وهو عار على حكومة المالكي العميلة اذ لا يجوز استهداف الاسرى وتصفيتهم واغتيالهم ولن يحمي حكومة المالكي بعد هذا العمل الاجرامي اللا اخلاقي واللا انساني من عملية الثأر والانتقام التي سوف يتصدى لها مجاهدو العراق والمقاومة فيه ليثأروا للشهيد ولكل شهداء العراق .


الى جنات الخلد يا شهيدنا البطل عبد حمود لقد كنت مثالا للأخلاق وللإخلاص وللصدق والامانة وللمبادئ
لك المجد ولك العزة ولك المحبة منا جميعا نحن رفاقك ومحبيك وسنظل دوما على عهد الصدق وعهد الوفاء لدمائك الطاهرة ولدماء شهداء البعث والامة والعراق وفلسطين .

 

 





السبت١٩ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ذكرى قائد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة