شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
صدق الله العظيم


يا أبناء شعبنا العربي العظيم
أيها المناضلون في جبهات المقاومة والتحرير
يا من رفعتم رايات الصمود عالية في وجه الطغاة والمحتلّين
رفاقنا على درب العروبة والإسلام


مرّة أخرى يكرّم الله البعث والبعثيين بالشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين منتصبي القامة شامخين كالجبال لا تهزّها الرياح أبدا ومرّة أخرى يسقط نجم من سماء الأمة العربية المقاتلة الصامدة ليكشف بسقوطه حقد الحاقدين وتخاذل المتخاذلين من أحفاد إبن العلقمي ووكلاء الإستعمار وعملاء الدجّالين في قم ومشهد وطهران .


ومن سفر البعث العربي الإشتراكي الخالد وملحمته الجهادية ضدّ الأمريكان والصهاينة والصفويين والرجعيين تنطوي صفحة من صفحات البطولة والفداء والإخلاص للمبادئ والقيم النبيلة بسقوط رفيقنا الشهيد بإذنه تعالى الفريق أوّل عبد الحميد محمود التكريتي المعروف بإسم عبد حمّود أحد أبرز رجالات البعث المخلصين الصادقين الذين حملوا رايات النضال ضدّ الإحتلال الأمريكي الإيراني المزدوج لبلاد الرافدين ورفضوا التفريط في المبادئ أو التنازل عن شرف الإنتماء الى البعث العظيم تنظيما وعقيدة وتاريخا بالرغم من كلّ ما تعرّض له من ضغوط مادية ومعنوية على أيدي المحتلّ الأمريكي وأعوانه .


ولقد كان الرفيق الشهيد عنوانا بارزا للبعثي الصادق الأصيل الذي تدرّج في مراتب النضال بإستحقاق وإقتدار ليصل الى موقع الثقة المتقدمة في قيادة الحزب والدولة بعراق القائد الشهيد صدام حسين فكان مثالا للإنضباط والوفاء والإلتزام والثبات على الحق وهي الخصال التي جعلت منه في ظرف وجيز قائدا بعثيا مناضلا يفتخر به الأصدقاء ويهابه الجبناء ولذلك أطلق عليه رفيقنا الشهيد القائد صدام حسين لقب : الرفيق المخلص الأمين .


وإننا في حركة البعث القطر التونسي إذ نحمد الله ونثني عليه ولا نعترض على قضائه وقدره فله الأمر من قبل ومن بعد فإننا نعاهد الشهيد البطل الرفيق عبد حمود على مواصلة النضال في سبيل مبادئ البعث والمضي قدما في إتجاه تحقيق أهداف الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة كلّفنا ذلك ما كلّفنا ولسوف يعلم الخونة والعملاء والقوّادين أن فجر البعث بازغ لا محالة وأن الإحتلال الى زوال ولو كان بيننا وبينه ألف حالة.


عاش البعث العربي العظيم عنوانا لشرف وكرامة وعنفوان الأمة
المجد والخلود لشهداء البعث على درب الوحدة والتحرير
والخزي والعار للعملاء والخونة والحاقدين
فلا سقطت راية الشرفاء ولا نامت أعين الجبناء


 


عزالدين بن حسين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
٠٨ / حزيران / ٢٠١٢

 

 





السبت١٩ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة