شبكة ذي قار
عـاجـل










الغارة الصهيونية على مفاعل تموز للأغراض السلمية
جريمة سافرة حاولت وأد مشروعنا العلمي والحضاري الذي قاده الشهيد القائد



بسم الله الرحمن الرحيم




بيان

 


تمر اليوم الذكرى السنوية للغارة الصهيونية على مفاعل تموز للأغراض السلمية في السابع من حزيران 1981، تلك الجريمة والعدوان السافر الذي استهدف في وقت مبكر وأد المشروع العلمي والحضاري الذي قاده الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله .


وعلى التضاد من اهداف الغارة الصهيونية ، تمكنت القيادة الحكيمة وبعمل جاد ونظرة بعيدة من ارساء قاعدة صناعية متقدمة في مختلف المجالات وحققت نهوضا علميا وتقنيا اغاض الاعداء الذين حاولوا اشغالها في اجواء من الاعتداءات والحروب ، غير ان عزمها لم يفتر ومضت في طريق الاعتماد على الذات واستنفار الطاقات العلمية الوطنية والعربية وتوفير افضل الظروف من اجل اللحاق بركب التقدم العلمي والتقني والقضاء على الهوة القائمة بين البلدان المتقدمة صناعيا والبلدان النامية عامة والعرق خاصة .


وفي فترة وجيزة اضحى العراق دولة يشار لها بالبنان على كافة الصعد، اكدته تقارير المنظمات الدولية ..مما اغاض الاعداء المتربصين بهذه التجربة الرائعة ، فعمدوا الى فرض العقوبات الصارمة على العراق، وشنوا هجومات اعلامية تسيء اليه والى قيادته المخلصة ، واطلقوا اكاذيب ومزاعم شتى ثبت بطلانها مع مرور الايام خاصة بعد الغزو والاحتلال الاميركي البريطاني الصهيوني ومن ردفه من قوى اقليمية .


لم تمر الغارة الصهيونية على مفاعل تموز للأغراض السلمية من غير عقاب ، فعندما حانت الفرصة وفرض على العراق القتال دفاعا عن سيادته ومشروعه الحضاري المتميز ، انهالت صواريخ الحسين والعباس وحجارة السجيل على اهداف العدو الصهيوني لتسقط نظرية الامن التي طالما تشدق بها هذا الكيان الغاصب !


ان اميركا الامبريالية والغرب الاستعماري لا يمكن ان يقفا مكتوفي الايدي امام اية تجربة عربية ناهضة ، كما حصل مع تجربة الراحل جمال عبد الناصر وتجربة شهيد الاضحى القائد صدام حسين ..لقد تربصا بها واستعانا بقوى ووسائل حتى تمكنا من حصارها والانقضاض عليها ..فهؤلاء الاعداء لا يمكن الا ان يتعاملا هكذا مع اي تجربة عربية ناضجة وحقيقية وواعدة ..وهذا قدر الامة التي عليها ان تنتزع فرصها انتزاعا ..فاذا تهادن الغرب الامبريالي مع غيرها وساوم وعقد الصفقات واستخدم سياسة المعايير المزدوجة ، فمع الامة العربية المجيدة ليس هناك من مساومات ولا تغاض !


ان تجربة العراق خلال السنوات التسع الماضية ، تؤكد ان هذه القوى الباغية لا يمكن ان يحد من جبروتها وغطرستها الا القوة المقابلة التي تعتمد على جهاد الشعب ونضاله المسلح ، وكما ارغمت المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية الاحتلال الاميركي وحلفاءه على الانسحاب ، فأن بقايا الاحتلال أيا كانت مسمياتها وعناوينها


ستهزم لا محال امام ارادة شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة .


والله اكبر
وعاش العراق




المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
في السابع من حزيران ٢٠١٢

 

 





الخميس١٧ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة