شبكة ذي قار
عـاجـل










تابعت كما تابع غيري من الكتاب والادباء والسياسين تخرصات الدعي الخرف عبد الجبار محسن الذي كان قد شغل في غفلة من الزمن مواقع ماكان لمثله ان يتسنمها.. لانها مواقع شريفة لاتليق الا بالانقياء واصحاب المبادىء .. ولكن طيبة وسماحة الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين كانت تعفو عن الكثير من الممارسات السيئة التي كان يرتكبها ناكر الجميل والباصق في صحن نعمته عبد الجبار محسن ..


وتابع الكثيرون الردود المفحمة التي كتبها العديد من الكتاب ورفاق الكلمة الحرة ضد تخرصات واكاذيب هذا المشوه خلقا واخلاقاوالتي فضحوا فيها افعاله وممارساته المشينة والمخزية التي يعرفها كل من عمل في الاوساط الاعلامية والثقافية


وقد لفت انتباهي ان كل الكتاب الذين ردوا على هذا الدعي المشبوه والمتسول الذي لن يشبع .. فانهم بذات الوقت كانوا يشيدون ويمدحون السيدة الفاضلة امل الشرقي وهي التي ابتليت بالزواج من هذا الرديء .. بل ويتحدثون حتى عن ابنها مصعب بكلمات ملؤها الاشادة والتكريم .. والسيدة امل هي ابنة العلامة الفاضل والشاعر العراقي الكبير علي الشرقي .. وهي من اسرة كريمة عرفت بالوطنية والعلم والنزاهة والتقوى ..


ومن كرم اخلاق هذه السيدة الفاضلة انها رفضت مبكرا ممارسات هذا الزوج السكير والمتصابي فطردته من حياتها . فسارع الى الزواج من صبية صغيرة كانت تعمل سكرتيرة له . ولكنه مع ذلك لم يتوقف عن نزقه وفسوقه رغم انه اصبح جدا .. ولعل آخر ما قام به من سيئات هو التنصل عما كتبه في جريدة الثورة بعد احداث الغوغاء والادعاء بان الرئيس الراحل هو الذي كتب تلك الشتائم الموجهة لاهالي الجنوب في حين يعرف الجميع ان ذلك هو اسلوب عبد الجبار وليس اسلوب الرئيس صدام رحمه الله. ولعلكم قراتم مديحه للعميل المالكي لعل هذا الاخير يحن عليه بوظيفة او بعطية مالية لانه معروف بالطمع وقديما قيل ( تموت الدجاجة وعينها على المزبلة )


ان مثل هذا الامعة الدعي لاينفع معه النصح .فكثيرون نصحوه بالسكوت لانه لايملك مصداقية الكاتب النزيه .. وهو معروف بكثرة تملقه وتزلفه ومبالغاته .. وفي تارخه الكثير من لطخات السخام والرذيلة ..


وهنا لابد ان نقول للسيدة امل الشرقي بوركت ايتها الماجدة الرائعة التي لم تهن ولم تخن ولم تتراجع عن مواقفها الوطنية والقومية. وبقيت تقارع الاحتلال وعملائه حتى وهي في المنفى وفي المقارنة بين الاثنين رغم انه لايجوز المقارنة بين الثمين والرخيص لا بد ان يصح القول : اين الثرى من الثريا .

 

 





الاثنين١٤ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيس حمدان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة