هذه المرة مع عبد الجبار محسن ونقوشه من ذاكرته التي لايتذكر منها الحسنات التي اغدقت عليه من جاه ومال، لايستحقه اطلاقا بعد ان نسى فضل الثورة وقائدها المجاهد شهيد العصر صدام حسين رحمه الله وبعد ان اصبح ديدن جبار القدح معتقدا ان طريق الانتهازيه يوصله الى مايبتغيه..

يقول في كتاباته (( ان المرء عندما يوصف بأنه من رجال صدام حسين فان ذلك يحمله مسؤولية كبرى امام الله والعباد ... ذلك ان عليه والحالة هذه ان يكون مستوعبا لفكر القائد، متمثلا سجاياه، امينا على هذا الشرف في كل كلمة وتصرف ))

عجيب امرك ياجبار .. هل كنت مرغما على ذلك ام كنت تكتب بارادة قوية وصلبة وبعقل نير لم يخرف بعد عندما كتبت المقالات والبيانات واشرفت على اعلام المعارك الدائرة انذاك .. واي شرف هذا الذي تملكه بعد ان بدأت بالقدح والتنكر لفضل الثورة والقائد الشهيد... فمن واجبنا ان نذكرك بان العراق بعد صدام حسين ومن دون البعث العظيم ليس عراقا بل اصبح حكومات عميلة منصبة من المحتل جحورها المنطقة الخضراء واحزاب فاشلة طائفية التشكيل والمنشأ يشرف عليها زمر من جهلة متخلفين ليس لها طعم ولا نكهة غير طعم القتل والتهجير والاقصاء والفساد المالي والاخلاقي مثلما هي حكومة المفسدين التي يترأسها شيخ الكذابين جواد مالكي... وهذا ما يقره العدو قبل الصديق، وكم هي المقارنة ماقبل 4/9/2003 وما بعدها التي اصبحت واضحة تماما مثلما جعلتك الاوهام واضحا لاتعرف الناقة من البعير، هذه الاوهام التي ترسخت في دماغك بسبب ادمانك على الخمور .. واليك ماكتبته في نقوش في الذاكرة بالعدد 1530 في 21 / كانون الثاني / 998 في مجلة الف باء لتطلع ويطلع ابناء شعبا العظيم الذي سمع حديثك بعد الاحتلا كيف كنت وكيف اصبحت والى حلقات اخرى..!!؟