شبكة ذي قار
عـاجـل










اكد لنا مصدر قريب من حزب الدعوه بما يلي :

في الساعه الثانيه عشر من ليلة الخميس الموافق ٢٣ / أيــار / ٢٠١٢ شوهدت ثلاث عجلات نوع ( همر ) تقف امام مكتب وليد الحلي القيادي في حزب الدعوه والواقع في حي الجمعيه العجلات الثلاثه محمله بالاسلحه وتم ادخالها الى مكتب وليد الحلي وتشير معلومات المصدر ان التوجيهات الصادره من مكتب رئيس الوزراء ان هذه الاسلحه تحت تصرف المدعو ( الشيخ باقر ) المعروف بادارته لجهاز مخابرات المالكي في محافظة بابل ... انتهت المعلومه .

 

هذه المعلومه تؤكد ما وردت الينا من معلومات تشير ان الاسلحه بدأت بالتدفق على مكتب حزب الدعوه في محافظة بابل وباشراف ( وليد الحلي ) والمدعو ( علي الشلاه ) ومكاتب حزب الدعوه في الديوانيه وتشير المعلومات ان سبب تعزيز المحافظتين المذكورتين اعلاه بالسلاح يعود الى ثقل التيار الصدري فيها باقضيتها ونواحيه التوجيهات التي صدرت من مكتب " القائد العام للقوات النمسلحه " تطلب من قيادات حزب الدعوه السيطره على المحافظتين واسقاطها حين الاعلان عن ( ساعة الصفر ) وبعد سيطرة المقاتلين عليها تخرج مظاهرات في المحافظتين تطالب ببقاء المالكي رئيسا للحكومه ..

 

 تعليقنا //

ــــــــــــــــ

قبل اسبوع ارسل شحنة اسلحه ومبالغ ( بالدولار ) الى الشيخ ( وحيد الـ عبود / شيخ الـ عيسى ) في محافظة النجف ليكون مسؤولا عن ثلاثة محافظات ( النجف – كربلاء – بابل ) بالتنسيق مع ( ابو رضا المالكي ) اقارب رئيس الحكومه وهو ضابط في فيلق القدس ومسؤول عن المحافظات المذكوره وابلغ جميع قادة الفرق العسكريه بالسيطره على قواطع مسؤولياتهم مبروك للعراقيين على هذه ( الديمقراطيه ) التي وضعتها امريكا واتت هذه الديمقراطيه بشخص كان يعمل بائعا للمحابس والسبح في ازقة السيده زينب ليصبح الحاكم بامر امريكا وايران في العراق وبمساعدة التيار الصدري والان يوجه حزبه وقواته العسكريه بالتصدي لعناصر التيار الصدري في المحافظات المذكوره وهو القائل ( بعد ما ننطيهة ) وجاءت ساعة التطبيق لما قاله عندما شعر ان الكرسي الذي جعل منه مقتلا للشعب العراقي وسببا في الفقر والجوع وانعدام الخدمات والاعتقالات ونهب الاموال بدأ يهتز من تحت مقعده الخلفي وليس امامه الا هذا الطريق ( الديمقراطي ) وحسب الوصفه الامريكيه والايرانيه مبروك لغباء السياسيين الذين وضعوا هذا الشخص الحالم بوظيفة مدير بلديه ليصبح فيما بعد الحاكم المطلق بيده الجيش والاجهزه الامنيه بكل مسمياتها ووزارة الداخليه والمخابرات والامن الوطني والنفط هذا التوجه العسكري لحسم البقاء صرح به اتباعه من حيتان حزب الدعوه بقولهم ( سيحترق العراق اذا ذهب المالكي ) ..

 

سينفذ هذا التصرف الاحمق لانه خسر لعبة الدفاع عن" المذهب " وخسر اللعب على الوتر الطائفي وعلى الكتل الساسيه ان تكفر عن ذنوب غبائها وتفشل هذا المخطط " الديمقراطي " بعد ( مننطيهة ) ويعني حزب الدعوه .

 

 

 

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٢٤ / أيــار / ٢٠١٢

 

 





الخميس٠٣ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة