شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد احتلال العراق صخرة وجمجمة العرب التي لطالما كان المدافع الامين والحامي الحقيقي لارض العروبة الاسلام من خطر التشيع الصفوي الايراني الساعي الى تمزيق وتفتيت الامة والذي بدأت الثورة الاسلامية المزعومة المتمثلة بولاية الفقيه بتصدير ثورتها الى العالم العربي والاسلامي منذ بداية توليها حكم ايران في مطلع سبعينيات القرن الماضي بعد ان تربعت على كرسي الحكم بمباركة فرنسية ولا احد ينسى تلك الصورة التي علقت في اذهان الكثير نزول الخميني من الطائرة ليتولى حكم ايران الاسوأ في تاريخ هذا البلد.. وبدأ هذا النظام المجوسي الفارسي بتصريحات وكلام واعداد مستمر لاحتلال ارض العروبة والاسلام فبتدأ بعدوانه على ارض العراق في ثمانينيات القرن الماضي والذي دامت ثماني سنوات كانت نهايتها ان العراقيين قد جرعوا واذاقوا خميني السم بانتصارهم عليهم وايقاف تصدير الثورة الى الوطن العربي وقد فشلت بكل محاولاتها بسبب وجود العراق بنظامه القوي الذي صد مؤامرات هذه الثلة الخسيسة المتمثلة بنظام ملالي طهران الذين لا يدينون بدين ولا ينصرون مذهب انما حكمهم الصفوي مبني على حقدهم الدفين على المة العربية والاسلامية ..


وبعد 2003 وتحديدا بعد ان احتل العراق اصبح العراق وكل الوطن العربي لعبة يلعب بها الصفوييون ..يتدخلون في شؤون كل الدول العربية ويبنون هناك مجموعات تواليهم لتزعزع النظام الحاكم في تلك الدول والامثلة كثير فالبحرين واليمن والامارات والسعودية والكويت ولبنان وسوريا دلائل واضحة لا غبار عليها ..


لم نتفاجئ اليوم بان هذا المد الصفوي قد تعدى كل الحدود ليصل الى مصر ..مصر هذه القلعة العربية والاسلامية الكبيرة التي لا بد ان نحافظ عليها كعرب .. وننبه كل العاملين على امنها خطورة هذا المد الصفوي والذي قد يدخل متخفيا تحت اسم التشيع ولكن لا ينحصر به فاشكال المد والتدخل تتنوع وتتلون بكل شكل من الاشكال .. وقد يستغلون الاستثمار ليدخلوا الى ارض مصر كما يحصل اليوم بكثرة الاستثمارات في صعيد مصر وقد وصلت الى 5 ملايين دولار حسب الصحف المحلية المصرية في احد الاعداد السابقة ..


واذا سقطت مصر فهذا يعني انتكاسة عربية جديدة وستكون موجعة وذات اثر كبير على التوازن الاقليمي والمنطقة ولا اريد ان ابالغ فسوف يكون وضع مصر اسوء من وضع كل من سوريا والعراق والبحرين معا على حد سواء لتخلخل وهشاشة الاوضاع الداخلية فيها ..لذلك على جهاز الامن المصري ان يقوم بواجبه المعتاد والذي كان قويا جدا في فترات سابقة وعليه ان يقضي على خيوط وبدايات الفتنة تحت اي مسمى او تحت اي عنوان ..وان يحاربهم بكل الطرق الممكنة قبل ان ينتشر هذا الامر فهو كالسرطان في الجسد ..


ولا يخفى على الامن المصري التحركات المريبة للسفارة الايرانية في القاهرة واعمالها التي تثير الشك والريبة وبالذات في الفترة الاخيرة مثل القبض على خلية ارهابية تخطط وتحاول قتل السفير السعودي حتى تسوء العلاقات بين الاشقاء والحمد لله منذ يوم امس والعلاقات المصرية السعودية عادت كما كانت وستتطور في المستقبل ان شاء الله .. وهنا احذر كل الاخوة الاسلاميين من التيارات السلفية والاخوانية والتنظيمات الثورية التي زارت ايران منذ فترة قريبة ان لا تنغر بهذا الكذب والزيف المتمثل بمواقف ايران التي تدعي عدائها للصهيونية والامبريالية ..


وفي اسفل المقال وضعنا رابط خطير وعلى الجميع التفاعل معه وبسرعة كبيرة من قبل كل المهتمين في امن مصر وقياداتها المجتمعية ..


حمى الله مصر وشعب مصر وارض مصر من خطر الصفويين والطائفيين .. وانار الله الطريق امام القيادات الامنية المصرية ليلهمها الحفاظ على هذه الارض الكبيرة والمعطاء ..



 

 

 

 

 





الثلاثاء١٧ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد القاسم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة