شبكة ذي قار
عـاجـل










يستمر المغرضون للتعرض لقادة الامه في وسائل الاعلام في ايامنا هذه معتقدون انهم يقودون أجيال هذه الامه الى حاله جديده يصبح فيها التذكير بهؤلاء القاده العظام حالة مشكوك بها وتؤدي الى الريبه، وينطلق هؤلاء المغرضون في تقيم قادة الأمه كشهيد الأمة صدام حسين وجمال عبد الناصر،أقول ينطلقون في التقيم من خارج سياق معركة الامه، فيظهروا علينا بقولهم أنه كان حاكماً فرداً له أخطاء وهفوات وأنه قد أوصل الأمه الى مفترق طرق أدى الى ماآلت اليه الأمه في هذه المرحله، ولاينطلق هؤلاء (لأنهم مغرضون) من سياق معركة الأمه ومن خلال معركتها التاريخيه مع الامبرياليه وقوى الشر والظلال، ويستمرون بدورهم السلبي في جسم الأمه معتقدين أنهم يعملوا على جعل اسم الشهيد صدام حسين تهمهً يجب التخلص منها فنسمعهم يقولون الصداميون، والبعثيون، الارهابيون ...... الخ

 

وهنا نقول :
- أن علينا أن ننتبه الى هذا التحليل الخطير الذي يريد هؤلاء المغرضون أن يوصلوا الأمه اليه، وأننا يجب أن ننطلق في تحليلنا من خلال مشروع الأمه ومعركتها مع قوى الظلم والظلال اما وصف الصداميون التي يراد من طرحها ان يجعلوها تهمة يلصقونها بأبناء الأمه


فنقول
- نعم نحن صداميون لأن الشهيد صدام حسين رحمه الله كان على الصعيد الشخصي قائداً وعقلاً ذكياً وعربياً اصيلاً ورجلاً معطاءاً ومقاتلاً شجاعاً ومناضلاً مميزاً، ومن خلال مشروع الأمه كان الشهيد رحمه الله صاحب رؤيا ونهج ومشروع يعيش في وجدان الأمه وهو من يمثل اشياءاً مهمه كان لها الأثر الايجابي في وقفة الامه في وجه الظلم.


ونحن صداميون لأن صدام كان
- قومياً ومشروعه قومي ولننظر ماحصل لهذه الامه بعد تعطيل المشروع القومي، وللنظر أين اصبحنا عندما أصبحت نظرتنا قطريه ضيقه وكيف تأكد لنا أن المشروع الذي دافع عنه الشهيد هو وحده من يوحد السني والشيعي والمسيحي والمسلم وكل فئات وطوائف الأمه ويجعلها تقف في وجه المخططات التي تحاك وتنفذ ضدها.


ونحن صداميون لأن صدام كان
- مقاوماً لأنه يعلم كل العلم أن الطريق الوحيد للتحرير هو المقاومه وصدام كان قائداً ورمزاً للمقاومه وكان أكبر من كل الحالة فلم يهادن ولم يفاوض ولم يتنازل عن مبادئه وانتقل من حالة الحاكم الرمز الى حالة المقاوم الرمز، علماً أنه كان يدعم المقاومه ضد الشر والظلال حتى وهو حاكماً رمزاً لماذا لأنه يعلم كل العلم أن لاخيار للتحرير الاالمقاومه.


ونحن صداميون لأن صدام
- صاحب موقف لم يتزحزح منذ عرفناه فقد بدأ الشهيد رحمه الله مناضلاً وهو طالب على مقاعد الدراسه وحمل فكره القومي العربي منذ نشأته واستمر بنضاله الى أن وصل هو ورفاقه الى الحكم في العراق واستمر بموقفه المبدئي على نفس الثوابت التي بدأها وهو على مقاعد الدراسه، فدعم كل مامن شأنه رفعة الأمه ونهضتها وكل ماهو قومي عربي، ودعم كل مامن شأنه أن يؤدي الى أن تأخذ هذه الأمه دورها الطبيعي بين الأمم دورها الطبيعي بأنها أمه اصطفاها الله لتكون صاحبة الرساله الخالده التي أرادها الله لها، ولم تثنيه كل المحاولات الشريره التي قادها العدو والصديق لتغيير موقفه الثابت.


ونحن صداميون لأن
- صدام حسين كان دائماً بمستوى الحدث فرفض التجزئه بين أقطار الأمه وكان يتعامل مع أمته كأمه واحده وليس بشكل قطري ورفض كل المعاهدات مع العدو الصهيوني والتفريط بحقوق الامه.


ونحن صداميون لأن
- صدام هو باني العراق الحديث والقوي الذي كان الصخره التي تفجرت عليها أطماع الفرس الذين يصولون ويجولون الآن بعد أن تأكد لهم أن الأمه في سبات عميق لاتدافع عن حقوقها.


ونحن صداميون لأن
- صدام يمثل حالات كثيره فهو الانسان لأنه تعامل مع الجميع بمنتهى الانسانيه وهذا ماشهد به حتى أعداؤه، ولم يكن طائفياً على الاطلاق فقد كانت فترة حكمه هي الاكثر استقراراً ومعايشه بين طوائف العراق وكان فكره وتطلعاته أوسع من أن تضيق عند مسألة الطائفيه فكان الوزراء والمسؤولون في عهده من كل الطوائف في العراق.


- وهو قائداً عظيماً كان يريد أن يصنع كل مايضمن أن تنظر له الاجيال القادمه كقائد عظيم كماننظر هذه الايام الى القاده أمثال صلاح الدين وخالد ابن الوليد

 

- وكان يريد بناء دوله عظيمه لأنه لايكون القائد عظيماً الااذا بنى دولةً عظيمه.


- وكان تقياً نلمس من كلامه وتصرفاته التقوى ويقول دائماً هذا مااراده الله، وأن شاء الله ويقرن كلامه بأيات قرانيه واحاديث نبويه بشكل دائم وأذكر كلماته مع الصحفي الامريكي حيث قال :- فعلنا مافي وسعنا وان وقعت الحرب فستكون تللك مشيئة الله ولاراد لقضائه.


- وهو الرجل الصادق حيث ثبت زيف كل الادعاءات التي اطلقت ضده قبل العدوان والاحتلال وكان كلامه هو الحقيقه التي يعترف بها الجميع الآن.


ونحن صداميون لأن
- لأن صدام حسين انساناً وقائداً ومفكراً ومناضلاً ومقاوماً وابن العراق والأمه والبطل الذي لم يخن العروبه والاسلام وصاحب الغيره على الأمه العربيه والاسلاميه وشرفها وهو أخو هدله وأخو الشعب وصاحب الأيادي البيضاء والنقيه حتى مع خصومه


ونحن صداميون لأن
- صدام هو الشهيد وقدم أغلى مايمكن أن يقدمه الأنسان لوطنه وشعبه ودينه وهوحياته وروحه.


- نعم نحن صداميون ونفتخر بذلك وسنعمل بكل ماأوتينا من قوة لنجعل ابناءنا صداميون وعلى نهج صدام ورفاقه لأننا نعلم كل العلم من هو صدام حسين وما هي صفاته وما هو النهج الذي نهجه لرفعة الأمه ونهضتها والى أولئك المغرضون نقول قولوا ما شئتم وثرثروا فسيبقى صدام ونهجه في ضمائرنا وقلوبنا وعقولنا وأن في هذه الامه ماهو أكبر من أن تعملوا على تغييره لأنها خير أمه أخرجت للناس.
لاتأسفاً على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسود اسودٌ والكلاب كلاب

 


المهندس صهيب الصرايره / الكرك - الأردن
كتاب المقاومة العراقية
 

 

 





السبت٠٧ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس صهيب الصرايره نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة