بعد مقتل كليب أبن ربيعة لم يهنأ اخيه عدي المهلهل الملقب بالزير سالم فما زال يبكي ويندب ويرثيه ويتوعد قاتله بأخذ ثأر اخيه الملك كليب
وبدأ بسلسله من الغزوات والحروب ضد جساس وعشيرته وسميت بحرب البسوس
١- يوم عنيزة
٢ يوم النهي
٣- يوم الذنائب
٤-يوم واردات
٥-يوم القصيبات
٦-يوم تحلاق اللم
٧-يوم عويرضات
٨-يوم النقية
٩-يوم الفصيل
وغيرها الكثير وهذا يدل على شدة بأس العرب وشجاعتهم
وقد غاب مهلهل لمده قيل ذهب لبيروت وقيل لليمن لمدة سبع سنوات لاكنه لم ينسى فقد عاد الاسد لعرينه واخذ ملكه من جديد
واليوم بعد تسع سنوات عجاف مرت على العراق بعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي الذين فعلوا الافاعيل بالعراق واهله قتلوا ودمروا وسرقوا وأغتصبوا وشردوا لعنهم الله هم ومن عاونهم ومن رضي بفعلهم
وهاهوا يترجل الفارس الشجاع القاطع البتاع
المهيب الركن ابا أحمد عزة الدوري
لله وأكبر يابا احمد كم أشتقنا إليك
الله وأكبر كم فقدنا هذه الرتبة والبدلة الخاكيه وهذا الخطاب الشجاع
فصبرا ايها الخونه والعملاء والزنادقه الصفوية نوري الهالكي ومن على شاكلته فالميدان عاد رجاله الشجعان وبغداد بهم ترحب ومنكم تتبرأ فلستم لها وليست لكم
هذه بغداد الرشيد والمنصور وصلاح الدين وصدام حسين
نعم هي بغداد العرب والمسلمين
نعم هي بغداد الجهاد وراية الدين
نعم هي بغداد الصامدة
بغداد لم تركع وتنهزم يوما قد فعل بها كما فعلتم دمرها المغول بخيانة جدكم ابن العلقمي وهاأنتم تعيدون الكره صحيح الطبع يغلب التطبع
لاكن بشراكي يابغداد فقد بدأ الهد التنازلي
والله أكبر ولله العزة ولرسوله والمؤمنين
وليخسأ الخاسئون
النصر قادم لا محاله
اخوكم أبو بعث العتيبي
