شبكة ذي قار
عـاجـل










الحقد الفارسي حقد تاريخي وهذا يمتد ما قبل الاسلام وبعدها تعاظم هذا الحقد عند ظهور الاسلام و هذا ما اشار اليه حديث الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام ( ماحن اعجمي على عربي قط ورب الكعبة ) صدق رسول الله

وقد قالها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ياليت بيننا و بين فارس جبل من نار لايعدون علينا ولا نعدو عليهم ) رضي الله عنك يا سيدي يا ابن الخطاب


بين الحين والاخر يطل في ساحة العراق المحتل وجه اصفر يحمل حقد اسياده الصفويين للنيل من الامة العربية ورموزها العظام ومن هذه الرموز القائد الخليفة صدام حسين الذي ارعب الفرس المجوس في حياته من خلال قيادته لملحمة القادسية الثانية بعد القادسية الاولى بقيادة القائد العربي سعد ابن ابي وقاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وعندما تجرع مقبوره الدجال الخميني كأس السم والذي اصبح بمثابة ثأر تاريخي يتوارثه احفادهم للنيل من قادة الامة العربية حيث كان التاريخ مدونا وشاهدا لتلك الاحقاد وسبق للفرس ان نالوا من الخليفة الفاروق عمر(رض) على يد ابو لؤلؤة المجوسي والذين جعلوا من قبره مزارا في ايران الا دليل على حقد هؤلاء الاوغاد المجوس عبدة النار وبعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي للعراق جاء على تفاصيل هذا الاحتلال وجوه شيطانية فارسية عفنة وكان احد هذه الوجوه المقبور عبد العزيز الحكيم الذي لم يستطيع ان يخفي فارسيته ومجوسيته عندما طالب بتعويض لابناء جلدته في بلده الام ايران وبعدها جاء وجه صفوي اخر عفن ابراهيم الاشيقر عندما اصبح يد ايران الفعالة في العراق حين نصب المجرم الايراني باقر صولاغ في ما يسمى وزيرا للداخلية وكانت اساليب القتل والتعذيب التي مارسوها بحق ابناء الشعب العراقي من خلال التثقيب بالدرل لكل من كان له الشرف في منازلة قادسية صدام المجيدة ضد الفرس ولم تسلم من يد الغدر الفار سية حتى النصب التاريخية مثل تمثال الخليفة ابو جعفر المنصور ونصب ساحة المستنصرية وكذلك نصب شهداء قادسية صدام وبعد حكومة العميل الجعفري جاءت حكومة العميل المالكي التي سارت على نفس الاجندة الانتقامية لاسياده اصحاب العمائم العفنة في قم وطهران حيث اصدر المجرم باقر صولاغ حينما كان فيما يسمى وزيرا للمالية قراره الظغين الحاقد باعتبار شهداء قادسية صدام المجيدة قتلى مدنيين ورفع صفة الشهيد عنهم والغاء جميع الحقوق والامتيازات التي كانت ممنوحه لاسرهم في زمن النظام الوطني السابق وبعدها اصدر العميل المالكي اوامره بتدمير جميع النصب التاريخية التي تجسد بطولات ملحمة قادسية صدام المجيدة او اي نصب تاريخي يمثل انتصار العرب على الفرس والسماح لفرق الموت الايرانية ان تصول وتجول في بغداد باسلحتها الكاتمة لتكمل مسيرة الحقد الفارسي على العراق العربي واليوم يظهر وجه مجوسي صفوي هو عدنان الصفوي (الاسدي) الذي اصدر قرار بنقل جثمان قائد العراق والامة العربية الشهيد صدام حسين رحمه الله حيث سبق لهذا العميل المجرم ان قام بنقل 160 من القادة الضباط والبعثيين الى ايران من مطار النجف لتقديمهم قربانا الى سيده الخامنئي


ان استمرار تنفيذ الجرائم الصفوية التي ترتكب في العراق ماهو الا بدافع حقد انتقامي تنتهجه ادارة الشر الايرانية من خلال عملائها المنصبين لآدارة العراق والقابعين في المنطقة الخضراء وليعلم هؤلاء الاوغاد ان روح الشهيد صدام وجسده الطاهر مهما حاول هؤلاء الجبناء من محو السيرة البطولية والنضالية لهذا القائد البطل العظيم فهم واهمون لان الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله اصبح رمزا للامة العربية والاسلامية وهو في قلب كل مسلم وعربي غيور واصبح رمزا للشجاعة والبطولة وهوفي قلب كل شجاع وهو حقا اسطورة عصره دون منازع فموتوا بغيظكم وحقدكم يااحفاد كسرى وابو لؤلؤة والمقبور الخميني الدجال حتى لو حاولت ايران وعملائها محو اسم الشهيد صدام حسين رحمه الله من ذاكرة وعقول الاجيال القادمة فان الشهيد صدام حسين سيبقى خالدا في جنات عرضها السموات والارض مع الشهداء والانبياء والصديقين تاركا اعدائه قابعين في قعر جهنم وحميم .


عاش العراق حرا عربيا موحدا ومتحررا من كل اشكال الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي
عاشت المقاومة العراقية الوطنية الباسلة الممثل الشرعي للعراق وشعبه الصابر المجاهد
عاشت امتنا العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية


المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية يتقدمهم شهيد الحج الاكبر وشهيد عيد الاضحى القائد العربي الاسطورة الرمز صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه

 

 





الاربعاء١٢ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة