الرفاق المناضلين الأعزاء أعضاء اللجنة القيادية للحزب الشيوعي العراقي الحليف والصديق والشقيق  لحزب البعث العربي الاشتراكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
باسمي شخصيا  وباسم القيادة القومية وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة والغيارى من أبناء شعبنا الصامد أتقدم  إليكم والى مناضلي الحزب الشيوعي العراقي / اللجنة القيادية   بأحر التهاني والتبريكات لمناسبة الذكرى ( ٧٨ )  لتأسيسه .. مغتنماً هذه المناسبة لأحييكم  بتحية الكفاح المسلح المجيد دفاعا عن حرية الوطن وتحرره واستقلاله ، وبتحية الجهاد المقدس الذي يخوضه شعبنا العظيم ضد قوى الغزو  الامبريالي الصهيوني الفارسي .

إخواني الأعزاء :
 كلي فخر واعتزاز  بنهجكم النضالي الثوري الشجاع الذي يمثل بحق ارث النضال الدامي المرير الذي سطر ملاحمه الحزب الشيوعي العراقي / اللجنة القيادية  على امتداد تاريخه الطويل والذي يمثل بحق روح مبادئ وأهداف وقيم الحزب الشيوعي العراق وبسالته وجسارته وثباته على العقيدة والمبادئ والأهداف التي امن بها وطنيا وقوميا وإنسانيا  .

أيها الرفاق الأعزاء :
إننا في قيادة البعث وفي قيادة الجهاد داخل الوطن وبعد كل الذي أديتموه سواء كان ذلك  عبر الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أو مباشرة تجاه البعث وجهاده وكفاحه من صدق وإخلاص وحميمية الفرسان البواسل في سوح النضال والكفاح حتى أصبحتم عندنا اليوم في الحزب والجهاد نعم الحلفاء ونعم الأصدقاء ونعم الأشقاء فلا تنفك عرى تحالفنا بعد اليوم في إطار إستراتيجية الكفاح والجهاد حتى تتحقق أهداف شعبنا في التحرر والانعتاق والاستقلال وحتى تتحقق أهداف امتنا في تحقيق وحدتها وتحررها وحرية شعبها وبناء مستقبلها اللائق بها وبشعبها المجيد ...

فإلى المزيد والمزيد من التلاحم وتصعيد النضال في إطار ومنهج الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية لمساندة جهادنا في الداخل الذي يتحفز اليوم بثبات للحسم النهائي للنصر التاريخي الكبير المجيد لشعبنا العظيم  بعد أن حسم الصراع المسلح بالنصر الساحق على قوى البغي والعدوان فهربوا جميعا من أرضنا الطاهرة يلعقون جراحهم يلعنهم الله والتاريخ والطبيعة ويلعنهم اللاعنون , وقد أوكلوا المهمة القذرة إلى حفنة من العملاء والخونة أعداء الشعب والأمة سيسحقهم شعب العراق ومقاومته الباسلة انتصارا لكرامته وحريته وانتصارا لحرمات أبنائه وحرائره ويومئذ يفرح المؤمنون المجاهدون الثائرون بنصر الله الذي وعدهم به منذ الأزل فاخذ عهدا على نفسه جل جلاله لينصرنهم نصر عزيز مقتدر بعد أن أدوا ما عليهم من ضرائب التضحية والفداء بالأموال والأنفس والبنين فقال جل جلاله  ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) .

مرة أخرى أحييكم واشد على أيديكم وأيدي رفاقكم في جبهتنا المجيدة ومن خلالكم إلى كل مناضلي وأصدقاء ومناصري الحزب الشيوعي العراقي اللجنة القيادية متمنيا لكم التقدم والنجاح والمزيد من التحالف بين حزبينا المناضلين المجاهدين ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 
عزة إبراهيم
الأمين العام
لحزب البعث العربي الاشتراكي
أمين سر قطر العراق
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
أوائل جمادي الأول ١٤٣٣هـ
أواخر آذار ٢٠١٢ م