هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في   تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين .

نص الرسالة :

إلى كل من ساهم بالتبرع للقمه العربية في بغداد ... مشكورين وما قصرتوا !!!

أبن العراق

اعتادت سفارات بعض الدول تقديم مساهمة,ولو رمزية,للدولة التي يعقد فيها مؤتمر للقمة , وضمن هذا السياق قدمت سفارات عدد من الدول هدايا لحكومة المالكي قبل عقد المؤتمر كمساهمة في انجاح القمة ، وكانت الهدايا على الشكل التالي :-

قدمت السفارة التركية طاقم متكامل من طباخي الأكلات الشرقية.

قدمت السفارة الايطالية مطبخ ضخم متكامل.

قدمت السفارة اللبنانية اثنان وعشرين مضيفة للملوك والرؤساء.

قدمت السفارة الايرانية مجموعة من الفتيات الإيرانيات المسجلات في دور ( العفاف ) فرع طهران ، أي الراغبات ب ( المتعة ) ، وهن متطوعات من ( قوات القدس ). ووضعت خدماتهن الترفيهية تحت تصرف المالكي حصراً كونه يجيد لغة التعامل معهن ، لكي لا يثقل على البشير ومحمود عباس وشيخ غجر الكويت وعميل ليبيا الجديد في انجاز عملية التفاهم خلال فترة الراحة والاستراحة . بل هو يقوم بكل ذلك كإحدى هدايا ( دولة القانون ) لمن سهلوا عملية عقد المؤتمر .

قدمت السفارة الهولندية تجهيز يومي من الورود المتنوعة.

قدمت السفارتين اليابانية والكورية مائتا سيارة تويوتا وهونداي مصفحة.

قدمت السفارة الهندية سبعة اطنان من لحم الغزال لإطعام ملوك وأمراء الخليج.

اما السفارة الامريكية فكانت مساهمتها بسيطة جداً ، وهي مساهمة معنوية وليست مادية ، فقد قدمت ما يأتي :-

جدول أعمال اجتماعات وزراء الخارجية.

جدول اعمال مؤتمر قمة الرؤساء والملوك العرب.

كافة الخطب التي سيلقيها الملوك والرؤساء.

القرارات التي سيوافق عليها المؤتمر.

شعارات المظاهرات المنددة بنتائج القمة التي ستخرج في شوارع مختلف الدول.

نص نشرات الاخبار التي ستذيعها قناتي الجزيرة والعربية.

نصب شبكات تنصت وتصوير في كافة الفلل المخصصة للملوك والرؤساء , خاف واحد يلعب بذيله ويخرج عن النص , ولو هذا مستبعد.

استضافة ضباط الموساد في غرفة مجاورة لقاعة الاجتماعات مع اجهزة ترجمة فورية للعبرية.

توفير طائرة مجانية خاصة لنقل عمر البشير الى محكمة لاهاي مباشرة. !!!!.

خل ياكلون ما طول عمامهم الأمريكان والإيرانيين ... لو هيجي الكرم لو ما ينراد ... مو العرب أجدادنا كالو ..

إذا أكرمت اشبع !!!!