لاتستغربوا هذا مااقسم عليه احد ضباط المخابرات العراقيه المكلفين بمراقبة الزعماء العرب عند حضورهم مؤتمر القمه في بغداد.
كنت قد قرات في كثير من المواقع ان العصابه الحاكمه في بغداد وبتوجيه من قادتهم في ايران اوعزوا لاجهزتهم الامنيه برصد ومراقبة كل تحركات المسؤلين الذين سيحضرون الى القمه وتوثيقها صوره وصوت لكني لم اكن مصدقا لذلك الى ان اقسم هذا الشخص باغلظ الايمان فقلت له سيخيب املك لانه لن يحضر احدا لهذا المؤتمر الابعض السقطه والمخانيث لانه لايوجد من يصدق المالكي فالجميع يعرفون ان دينه التقيه والكذب ومايقوله ليلا يلحسه نهارا فلاصدق ولا وجدان له فهل يجهل العرب مايفعله بزملائه الاذلاء الذين شاركوه في الخيانه والعماله ومع ذلك لم يسلموا من شره ووعوده لهم التي ينسفها بعد ساعات لا ايام ولاارى ان احدا سيتفائل بتعهداته لان حجة التنصل بسيطه وجاهزه دائما فيلقيها على عاتق البرلمان اوالقائمه العراقيه او اتباع النظام السابق او اي شئ يخطر على باله او بال العصابه التي تحيط به التي لم يجد التاريخ شبيها لها فمااسرعهم بالكذب وتوزيع التهم والصاقها بالغير شيئ غريب حقا لكن هذا الضابط لازال متفائلا حيث انه يرى ان هذه صفقة العمر فهو قد وضع تسعيره في مخيلته من الان لصور وفديوات مؤخرات من سيحضرون ارخصها لمؤخرة امير عربي زاره المالكي مؤخرا وعندما سالته عن السبب قال ان العراقيون شاهدوا صوره عاريا وفي اوضاع مختلفه عندما دخل الجيش العراقي بلده عام 1991 وهرب هذ الجرذ مذعورا وكان حينها وزيرا للخارجيه .لاتتعجلوا فلننتظر ونرى.
