شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

خبر ينزل كالصاعقة في قلب أي عربي معتز بعروبته وتاريخه المجيد .. فالمدينة المصرية الباسلة التي تصدت للعدوان الثلاثي عام 1956 وعرف عن أهلها شجاعتهم وتحديهم ومقاومتهم لعدون فرنسا الديغولية وبريطانيا الاستخرابية وإسرائيل المسخ ، تتعرض لحصار خانق ومقاطعة شديدة من قبل باقي المدن المصرية ، الأمر الذي دفع بعض سكانها لرفع العلم المسخ "الإسرائيلي" كاحتجاج من نوع خاص على حصار الأخ قبل العدو الإسرائيلي ..!!!

 

هذا الخبر ليس مزحة لشخص مجنون , وليس خبر نشره صحفي بصورة خاطئة وهو في حالة سكر شديد .. !! 

أنما هذا ما حصل بالفعل في مصر بعد "ربيعها العربي" و "ثورتها العظيمة التاريخية" ..!!

 

ولكن ..

لا عجب في امة ترى أمامها إبادة مدينتين عربيتين مسلمتين في وضوح النهار من قبل الصليبين والصهاينة ومدعي الأسلام ولا يخرج متظاهر واحد في امة العرب للتنديد بإبادة سرت وبني وليد بل تخرج تظاهرات وبيانات فرحا بانتصار ثوار الصهيوني برنارد ليفي وساركوزي واوباما ونجاح "ثورتهم المباركة " .

 

لا عجب في امة تتبع منافقين خانوا الله ورسوله وخالفوا القران والسنة  جهارا نهارا فكفروا عباد الله الصالحين وجلبوا الصليبين لتدمير بلاد المسلمين .. وكل هذا والأمة تتبعهم وتسميهم علماء الأسلام الربانيون .

 

لا عجب في امة تجعل من أعداءها العنصريين اردوغان ونجاد مثلاً وقدوة يحتذى به . وولي يتم أتباعه والانقياد الأعمى له ، وتعادي عناوين فخرها وقادتها المناضلون المجاهدون جمال عبد الناصر وصدام حسين ومعمر القذافي رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته .

 

لا عجب في امة ترى "أمين القومية العربية" حافظ القران الكريم صاحب المعروف في كل الدول العربية والأفريقية  يقتل على يد الصليبين وكلاب صديهم ويمثل في جثته وتبقى معروضة للتشفي أسبوع كامل .. وهي غارقة في متابعة المسلسلات التركية وحلقات "دعاة الأسلام"  العريفي وجوزيف القرضاوي وعدنان العرعور والمهاجر .

 

لا عجب في امة تترك المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري , خليفة شهيد الحج الأكبر وجنده وحيدين في ميادين الجهاد , ليقاتلوا وحدهم أمم الفرس والترك والصليبين والصهاينة مجتمعين أمام الـ350 مليون عربي متفرج ..!!

 

لا عجب في امة ترى جمجمتها ورمحها وبوابتها الشرقية مرتعا للفرس وأذنابهم وهي تهرول لحضور "القمة" في بغداد المحتلة . بينما تبرر عدوانها على سوريا آخر قلاع العروبة بحجة علاقتها بطهران ..!!!

 

لا عجب في امة لا تملك أدنى درجات الاعتزاز بنفسها وتاريخها وقادتها العظام , لا عجب في امة لا تمتلك أدنى درجات الوعي والأمن القومي . لا عجب في امة تركت رسالتها الخالدة الخاتمة , وجعلت روحها الأسلام العظيم في يد المنافقين والعملاء وضباط مخابرات ال س ياي أيه واطلاعات والموساد .

 

أترككم يا أخر رجال العرب مع هذا الخبر :-

 

"بورسعيد" ترفع علم إسرائيل احتجاجاً على حصارها

http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/11/199968.html

 

العربية نت

 

أثار رفع متظاهرين في بورسعيد علم إسرائيل في مظاهرات اندلعت بالمدينة الساحلية المصرية، ردود فعل غاضبة. وتتعرض المدينة لحصار وشبه مقاطعة من باقي المدن والمحافظات المصرية إثر مصرع أكثر من 70 من جمهور الألتراس التابع للنادي الأهلي ذي الجماهيرية العريضة في حوادث شغب عقب انتهاء مباراته مع نادي المصري البورسعيدي في مطلع فبراير/ شباط الماضي .


ويقول المحتجون إن الإعلام الرياضي يساهم في هذا الحصار، مكرراً الأسلوب نفسه الذي كاد يشعل حرباً مع الجزائر عقب المباراة الشهيرة لمنتخبها مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم الماضية.


ويشكو أبناء بورسعيد من حالة الكساد التي تعانيها المنطقة الحرة نتيجة المقاطعة، وعدم حصولهم على احتياجاتهم من المحافظات الأخرى، وأن المقاطعة وصلت إلى حد رفض بعض محطات البنزين تمويل السيارات التي تحمل لوحات مرور تابعة لبورسعيد.

 

ومن جهته استنكر الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، قيام بعض المتظاهرين المساندين للنادي المصري البورسعيدي برفع العلم الإسرائيلي، وشاركته في ذلك حركة 6 أبريل التي ألقت بالمسؤولية على الحملات الإعلامية المنظمة ضد جمهور المصري، مشيرة إلى أنها خلقت حالة من الاحتقان .


وطالبت جماهير بورسعيد في حركة "نحن هنا" بضرورة احتواء الأوضاع المتفجرة وتعيين محافظا لها من أبنائها، بحيث يكون من ذوي الخبرات السياسية والإدارية المشهورين بالنزاهة.

 

 

* الافيف :-

كلمة عبرية معناها الربيع ، ومن هنا جاءت تسمية عاصمة للكيان الصهيوني المسخ تل أبيب والتي تلفظ في العبري والانكليزي بـ "تل افيف - Tel Aviv" ومعناها تل الربيع .

 


 

المــقاتــل النســــر والـرفيـق رافــت علــي
بغــداد الجهـــاد

١٦ / أذار / ٢٠١٢

 

 





السبت٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المـقاتــل النسـر والـرفيـق رافــت علــي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة