شبكة ذي قار
عـاجـل










ينقطع المرء الا من ثلاث,ولد صالح يدعو له,علمه وعمله ,صدقة جارية ,حديث نبوي شريف,فما للقائد صدام حسين من هذه البشرى والبلاغ العظيم

 

تركة شهيد الاضحى الرئيس القائد صدام حسين التي تركها من ورائه من السعة والحجم وثقل قيمتها شواهد,منحته تلك التركة الفريدة من نوعها لتوافق حدوثها وعصرها الردي منحته اعلى درجتين لقيمة الحياة الشهادة والخلود,تحققت له بالشكل الذي استحقه وتمناه,فرضت على اعدائه قبل احبته تخليده اذ اوصى الله عباده الرحمة للاموات,اذكروا محاسن موتاكم, فذكر الانسان بلسان خير رحمة واستغفار فكم لظاهرته ذكرا للرحمة والاستغفار له ليل نهار غير منقطعة منذ تاريخ وفاته لدى احبته ومن اعترفوا بفضله بعد مؤامرة قتله غدرا,وان رد مكرهوه ذكره بالكذب باللعن لقلب الحقائق فعلى الله يوجبها له رحمة اذ ياخذ منهم عبادا ظالين ومضللين ناكرين حقه تركته التي تشهد له لينعتونه بما يعكسوه من مراة نفوسهم الوضيعة القذرة,وان لم يجد سبحانه لديهم فعل خير مثقال ذرة حسبت عليهم لعنات وذنوب لا تحصى,فالعملاء لايكفون عن ذكره بالسوء فهنيئا لك سيدي بخلودك دار الدنيا حاظرا بين كل الخلق,وبين رفاقك بدار الخلد ممن سبقوك من الصالحين والقادة الميامين هانئين مطمانين فائزين بالفوز العظيم الاستشهاد في سبيل الله,وبلغ الشهيد القائد منذ بلوغه وشبابه حتى رئاسته لمقادير ادارة شؤون بصعوبة يندر تحملها لسنوات فكيف وادارها لعقود,تراس مقادير دولة علمها بمثابة الراس للجسد كما يعرف العراق بكل عصوره جمجمة العرب,ادارها ساعيا باعلى طاقاته حارسا لا ينام حتى يطمأن على رعيته,ويتسع ذكر اسمه بالخير والحسرة بين ابناء امته للمقارنة بين امس حكمه وقة العرب ويوم وغد حكم عملاء خريف العرب من بعد مضي اربع اعوام من استشهاده فقط انقلبت دنيا العرب ليتاكدوا ان ما جرى لموت حارسهم الشهيد صدام انقلبت على رأوسهم شعوبا ورؤساء,وذكره بنفوس الشعب العراقي حقيقة وواقع وحالة تفرض الحاجة للحديث عن مناسبة الاحتفاء بذكراه لاهمية التدوين للمقارنة والانصاف لحق الشعب العراقي والامة كما هي انصاف للشهيد القائد,اقامتها اشعال شموع الفخر والحداد الزاهي بروحه حاضرا كل يوم وكل ساعة وكل عام,ومن لا ينقطع ذكرهم بتركهم عمل صالح وعلم نافع وصدقة جارية وولد صالح يدعو له ,وللشهيد الرئيس القائد صدام له من كل هذا اضعاف مضاعفة بعدد سنوات عمره,وله برقبة كل عراقي وعربي ومسلم حق الذكر والشكر وطلب الرحمة والمغفرة,فارث خيره الامين على ملك الله وسع به الناس اجمع,لا اعرف كيف لبعض الناس لينكروا الحق وارثه من ذكريات الخير التي عمت ربوع العراق وافراده وشملت رعايته كل من يستحق تجبر الاصم والاعمى على الشهادة له,الاحتفاء بذكرى التابين لشهيد التاريخ والامة اقل ما يقدمه محبيه وكل من يقر بالحق له   

 

منذ اسقاط نظام البعث العراقي الوطني الحرتوج المحتلين نصرهم وخيب الله ظنهم بما خيب ظنهم الشهيد القائد صدام ,قام المحتلين بسابقة كانت النقطة الفاصلة تنفيذ حكم الاعدام بالقائد الرئيس العربي الشهيد صدام حسين واعضاء قيادته بقصد تحديه واستهانة بارادة الشعوب امام الشاشات اشهد العالم بالرضوخ لعجرفة المحتلين,فجعلوا ذكراه الفاجعة الاكبر بتاريخ العراق والامة منذ عصر اجتياح المغول والتتار,وعظم وقعها يصعب على امرء وصفها لتفاقم الظلم والجرائم بعدد وباشكال والوان مورست بحق العراقيين لا تحصى والحاق الامة لاجترار فواجعها من بعده,تتعاظم الذكرى مقارنة ايام حكمه بكل تحدياتها بجرائم القتل والتشريد والهدم والتطرف وانتشار الرذيلة والمخدرات والتقسيم وضياع الهوية وتشويه الدين وتفسيخه بالنفوس وتشويه عوامل قوته وضياع الوطن وكل اهم ما نملك الدين والهوية ابلغ غايات الاحتلال

 

وتتوالي سنوات ذكراه تفيض عبر لانجلاء معاني اغمض عنها الكثير عينيه درجة وتحولت ينبوع خير انفتق من جوف شرور فاجعتها لانكشاف ووضوح الحقائق لينتزع الله له ذكره بالرحمة من افواه من عادوه من الحكام وقدموه اضحية وحرموا منه كل من امن به قائدا لا نظير له,تامروا وقدموه لسلامة عروشهم الخاوية وما نفعهم ما قدموه ,شارته بهم سرعان ما انكر المحتلين التنازل والاقرار بالعبودية حتى قدموا قائد اخر من الاخوة الشهيد القائد معمر القذافي رحمه الله لعدم تنازله وتسليمه قدموهم على مذبح الخيانة حماية لعروشهم, ولو كانوا يمتلكون عقولا واذعنوا لتحذيره ما جرى من بعده من خريف العرب,لانهم حكام خونة وبينهم صنم والصنم مصنوع وكل مصنوع يهشم

 

وتختلفت وقع تاثيرذكراه تبعا لطبيعة تكوين ثنائية البشر بين عدو متلقي مغتبط ومشاهد مفجوع حبيب,بين كفار ومؤمنين,عند الفرسان والجبناء ,شرق وغرب,بين عرب وعجم,ولدى انواع العرب وانواع العجم,ضد ومع,وبطرفيها المتناقض حملت نفس التاثير من القوة,وتشتد الم ذكراه لاجتماع بشاعة تاريخ احتيال الانتقام بالعراق والامة نفذت به لتحقيق ما يحلو للمستعمرين بالزحف دون تلقيهم اعتراض ومواجهة قائد عربي تمنى وحدة الامة وكان مصدها,وترك برحيله للغافلين الدموع والحسرة,تخلص اعدائه منه باسكات صوته الذي طالما ارعبهم وكانت تتحسبه وتتهيبه,يشتد الم الذكرى لشكل تنفيذها البشع وموعدها وان كانت اقدار مقدرة احيا الله بلحظة تصويراعدامه جسدا لتصعد روحه متوشحة ثوب الخلود

 

وتتناغم عظمة الذكرى بعظمة الشخص المحتفى به وتكتب له ساعة ولادته تجعله قدرا كي لاينقطع عن الحياة امتدادا بمولده,المخلدون من لهم في الارض وبين الناس تركة ضخمة وحية وازهقت ارواحهم غدرا,ذكرى الخالدين هي ليست ارادة بشرية انما ارادة ربانية لا يملك بشر سلطة للتحكم والتصرف لمحوها,ومهما حاول الغادرون طمسها تشع بطهارتها نورا يخترق الحجب لتعلو متلألئة بعنان السماء,وتعظيم الاحتفاء بذكرى التابين لشهيد الاضحى تتوسمه الامة بموقفه قوة تتمسكها كتعويض لحرمانها على مر العصورمن قادتها وحرمانهم من وجوده حيا بينهم والاحتفاء احياء لروحه وما اتصف به حبه لثوابته عقيدته وشعبه وامته,ولدى محبيه من الحضور من غير البعثيين كثر لفهمهم ان ذكراه كمنجم عبر يتغنون به ويستمدون منه العزم والقوة والتاسي والصبر ويقين النصر,واحيائها وما الم بالامة من ضعف وقهر من بعده تعيد حضوره بالاذهان وتجعله قسما فيصلا للثار للحق والاقتصاص من الباطل,التابين ذكرى لذكرى مفخرة عظيمة 

 

والمعروف عن طبع الفرد العراقي حزنه يشتد بغلاة ذكرى الفقيد,فكيف بذكرى تابين فقيد تاريخ الامة المعاصرالفقيد الاغلى القائد صدام حسين والاحتفاء به تصويرلغبطة الحزن احياء ذكراه التي اعجزت الالسن بوصفه قائد حقق درجة الخيال قياسا بما احيط من التحديات والحروب والحصار وزعزعة الامن الداخلي ما بين دعم شيعة ايران في الجنوب ووسط العراق والبيشمرة والاحزاب الكردية العميلة بالشمال,وحافظ على توازنه,انه ختم حياته واخر ساعة حكمه فارق مرغما احبته وشعبه وامته والحياة باروع صور البسالة جسد مصداقية امتحان القائد وكيف عليه ان يحدد الصورة ليختم اخر ساعة قيادته وحكم له استل السيف بمهارة الساحر من يد جلاده وهوى به على رؤوس اعدائه وممن احاطوه بضربة واحدة بانزال الحكم به فصعدت روحه للملكوت الاعلى منزلة بهم احياء للعالم السفلي,ومن لحظة التنفيذ حقق ما تسامت به معاني الجلد,واتفق البشر الذي شهد اللحظة بما راى منه على ان الرئيس صدام حسين اراد ضرب الاعداء فحقق نصره بثانية وانتصر له الحق كما اراد تخلده صلاح افعاله واعماله وعدالته النادرة

وقفته الشجاعة منحت الذكرى ثوب الاسطورة ومادة ثرة لدراستها من قبل المفكرين  للتعبير عنها ودقائق معاني لحظتها التاريخية وما اثارته شخصية القائد المتفرد بتصرفه كعهده وساعة التنفيذ ثابتة,وتبعا لاستفاقة الناس من الصدمة واستعادة التوازن اختلفت حتى بين محب واخر,فاقت وفاضت معاني التضحية بذكرى تابينه مقارنة بنصاعتها وزمن السقوط الاخلاقي العربي,تتميز ذكراه لاجتماع كل صفحات تاريخ الامة المحزن وعصور التامر العالمي الكافر التي مرت عليها في حقيقة تنفيذها,باحيائها غرز نقي لمعنى القائد الرمز العربي الاصيل بذهن الاجيال,واستعادة استذكار العظات بخطبه واقواله واعماله منتزع الاعتراف له وبالاجماع تميزه بين القادة,الاحتفاء عند محبيه ذكرى كان عهد الرئيس الشهيد صدام يشار له بالبنان مفخرة تتباهى به وبايامه الاجيال,اسباب عدة حققت النصرة له منا واهمها عبر توظيف ادوات الاعداء ببث خطبه واقواله ومحكمة العار وكل ارشيفه الحي ل 35 عاما والمنجزات التي حققها للشعب العراقي ولقضية فلسطين تاريخه المشرف ووثائق شفاعته في الدنيا والاخرة يراها المحب والحاقد سواء من على صفحات الانترنيت تبث حية في اليوتوب وتنشر على صفحات المواقع,ينتفع بها من يعترف بالحق مبتعدا عن الحقد والتطرف يلقى باقواله كل ما يرقى من المعاني للحكمة ويجدها اكثر واكبر من خطب عادية

 

هل للرؤساء المزعزعة عروشهم سيستمرون على ان ينكروا ذكراه وحرصه لتنبيههم كقادة الانظمة العربية للاخطار التي تحيط بالامة وبهم لم تتوقف,مع علمه ان خيانتهم ومحاربتهم له وللعراق يوما لم تتوقف اعانة الاعداء بتحقيق مطامعهم والتامر على قتله,من له قدرة ليخفي ذكراه واخفاء حقائق ما قدمه لبناء العراق ورفع شان الامة حتى تتقدم وتستعيد حقها المسلوب بقضيتها العادلة فلسطين,ووضعه اسس توزيع الثروة الوطنية والقومية بخدمة ومساعدة الشعوب ودعم الدول العربية الضعيفة لتحقيق العدالة الالهية عاملا بما امر الله اعانة الاخوة وعم الامة لتكون فاعلة ومؤثرة بالمجتمع الدولي من ينكر كرهه للتفرقة والعنصرية والتطرف ومحاسبته لكل من يجرأ على تاجيجها,من ينكر عليه ما تتباهى به الدول وتدعي انها متقدمة على الامة بخدمة شعبها انه حقق قبل الحصار الاكتفاء الذاتي الغذائي ورفع خط الصناعة الوطنية وحافظ على ثروة العراق بتاميم النفط ,وكفالة الفقراء والايتام والارامل وكبار السن بالضمان الاجتماعي وتعويض عوائل الشهداء بما يكفل لهم ارقى معاش لابنائهم مدى الحياة من ينكر ان العراقيين قظوا على الامية والامراض المعدية بعهده,من ينكر المساعدة الدراسية الجامعية والمنح ومجانية التعليم,من ينكر مكتبه مفتوح امام مظلومية الشعب في حال حدوثها,من ينكر خشية النفوس الضعيفة من قسوة عقوبته لو شم ريح قهر وغدر بحق الشعب وكيف تعامل مع المختلسين والمرتشين,من ينكر خلو العراق من الجواسيس,من ينكر القروض البنكية والتي تطفى منها الفائدة ومنها ما يخصم ويطفئ جزء من استحصالها خاصة قرض البناء والزواج ,من ينكر ان العراق كان ينتج الدواء محليا والعلاج باعلى مستوى صحي بكوادر عراقية,ومن ينكر ارقى المطبوع للكتب الدراسية الجامعية تتوفر من كل عام للطلبة ,من ينكر ان العراق وبلا فخر الرقعة والجغرافية والارض والتربة النقية الاوحد في العالم بخلوه من المخدرات,والويل لمن يمسك بمثل تلك التهمة التي عدها بحكم الخيانة للوطن ومن اخطر الجرائم,من ينكر انه صد اعتى دود الارض ووحوشه مجوس العصر وكفاره بحرب ثمان سنواتت دافع عن العراق والامة وصد عنها الشر فكان جزائه محاربته واسقاطه وقتله واليوم,زحفت عليهم وحوش كان قد صدها عنهم ولا يجدون بعده مصد,من ينكر على ان في العراق من كبار السن من عشقوه عرب واكراد وتركمان لانهم وبخبرتهم كانوا يدركون انه رئيس عادل لا مثيل له وكانوا يخشون عليه من العين ويرقونه عن قرب وبعد وكثير من المسنين قدموا فلذات اكبادهم شهداء بالدفاع عن حياض الوطن وكانوا يستقبلون خبر الاستشهاد بزفاف ابنائهم للفردوس الاعلى,من ينكر ان صدام امر بزرع نخلة وزيتونة مع كل خارطة بناء تحرر من قسم التخطيط ويغرم من لا يطبق القانون ويزرع ليسهم بتوفير بيئة نقية,من ينكر نخيل العراق الذي ارتفعت محصلة زراعته لعشرات الملايين نخيل لا يشبه بانواعه بالعالم احد ترك العراق صحراء جرداء دون غطائه الاخضر نقل النخيل والحمضيات وبيع زرع العراق لتزهو بلدان اخرى وما تبقى من النخيل احترق بموت صدام زارعها, بهذه التركة استحق لكي يثبتها ضد رغبات من لايحبون رؤية ما رأوه في العراق من الخير استحق لقب الدكتاتور,كيف لا يكون دكتاتور وهو يحارب لوحده 35 عاما وحوش الارض التي انقظت على ارثه بعد التخلص منه

 

كل ما ذكر ويذكر عن شخصية الرئيس الشهيد القائد صدام حسين ان كان بشكل الاحتفاء بذكرى التابين رغم كل الارهاب الذي يمارس ضد كل من يقيمها  والتعتيم من حولها,او ان كانت حول الكتابة عن سيرته بالحروف والاسطر وابيات الشعر والقصائد ومنها من القصائد ما يشعل الصدر لروعة ما فيها من الاحساس تصف قيمته كقائد وانسانيته , وكل ما سطر ويسطر ليست سوى مفردات ورؤوس اقلام لا يمكنها ان تصف وتحدد حجم وشكل ارثه وتركته التي امنها عند المخلصين,الاحتفاء اقل واجب ووفاء لكل ما تركه من ارث وسطره بايام حكمه لنجعل من ذكراه راية حق خفاقة تتغنى وتتوسمها الاجيال , على الرغم مما يبذله الاعداء لطمس اثاره ولم يتحقق لهم الراحة باسراعهم التخلص منه بتدبير محكمة العار باعدامه,كل ساعة تمر على الشعب العراقي وتدهور حاله والامة تعزز من علو قدره وتكشف مدى رعب المملوكين العملاء واسيادهم لخنق اي ريح وذكر يحمل اسمه

 

رحم الله فقيدنا وفقيد الامة والسلف الصالح وقادة الامة الاشراف ورحم الله كل من سار على دربه وكل شهداء الامة

 

 





الخميس٢٣ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة