شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد ابتلى العراق بعد احتلاله بثلة من الحثالات  والساقطين ومن ارباب السوابق ولم يجد المحتل الامريكي ودوائر المخابرات الامريكية والغربية والاقليمية غير هؤلاء الساقطين لانه لايتعامل مع الساقط الا الساقط مثله او ادنى منه بالسقوط وأول  علامات سقطوهم الخياني تجاه وطنهم هو سقطوهم الاخلاقي فكانوا محط انظار هذه المؤسسات المخابراتية حيث تم اعدادهم حسب معايير مدروسة وما يتلائم وطبيعة الشارع العراقي مثل الدين والمذهب والقومية وعلى هذا الاساس تم تأسيس اكثر من ثلاثين حزب وحركة وتيار اسلامي وكأننا شعب ليس له دين وان الوصول الى رب العالمين وتطبيق الشريعة والدين الصحيح والعدل والديمقراطية لايمر الا عن طريق هذا الحزب او ذاك المرجع وكذلك بالنسبة للاحزاب والحركات العلمانية فقد كانت اعدادهم اضعاف الاحزاب الدينية وحملت  افكار وشعارات صورت للمواطن ان الوطنية لايمكن ان تمارس الا عن طريق حزبهم او حركاتهم ان هزلية المشهد السياسي القائم في العراق اليوم لايليق بنا كشعب ووطن وامة باسرها  والملاحظ والمتتبع للتحولات السياسية في العراق سيجد هناك خلط كبير بين مايصدر من الساسة وماهو موجود على الساحة ونحن نمر في ظل واقع متردي منذ الاحتلال والى يومنا هذا لان جميع هؤلاء الساسة هم ضد الشعب وضد مقاومته وضد التاريخ وضد وحدة العراق وضد الهوية العربية ومايطلق  من دعوات مثل المصالحة الوطنية ولا اعرف مصالحة من مع من ؟؟هل حزب الدعوة العميل مع حركة الوفاق العميلة ام مشروع التوقيع على وثيقة الشرف التي دعا اليها كبير خبراء الساسة مقتدى الصدر  ولااعرف هل  يعترف القتلة والسراق بمدأ اسمه الشرف ومتى اصبح لفاقدي الغيرة والشرف وربيبي الخيانة والعمالة شرف لقد ثبت للعالم اجمع ان ساسة العراق هم مجموعة من العصابات والمافيات بعضهم يتخذ شخصية الكابوي ورعاة  البقر قدوة له والبعض الاخر أ تخذ المغول والساسانية والجوسية قدوة له فبالتالي في كلا الحالتين هم لايمثلون رأي وفكر المواطن العراقي لسبب بسيط لانهم مجرمين وقتلة وسراق وان ميثاقهم هذا ماهو الا حبر على ورق الغرض منه لكسب مزيد من المنافع سواء المستوى الشخصي او من يمثلون  اجنداتهم من دول واجهزة مخابرات غربية واقليمية وللاسف الشديد فالضحية سيكون الشعب وحتى لانكون ضحية لمجازر اخرى يرتكبها هؤلاء الاوغاد ومن يساندهم ويلقنهم بها من اسيادهم في الموساد او الحرس الثوري الايراني او المخابرات الامريكية علينا ان نقف ونلتف حول مقاومتنا الوطنية الباسلة فهي الممثل الشرعي والناطق الرسمي بأسم الشعب العراقي وكلما زدنا تلاحم معها كلما عجلنا بساعة النصر والتحرير والخلاص من قتلة الشعب العراقي من خونة وعملاء المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية 

 

تحية اجلال واكبار ووفاء الى الشهيد الحي الرئيس صدام حسين في الذكرى الخامسة لاستشهاده                            

عاشت المقاومة الوطنية العراقية الباسلة وتحية الى قادتها الابطال وبوركت سواعد ابناءها الكاسرة لشوكة الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني     

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة