شبكة ذي قار
عـاجـل










صباح يوم اسود جديد يمر على العاصمة الحبيبة بغداد حينما هزتها سلسلة انفجارات  اودت بحياة العشرات من  الابرياء عندما تناثرت جثثهم ودمائهم التي كانت ثمن لرغبة ونزوة المجرم نوري المالكي وحزبه العميل الذي لازال يمارس الاجرام والقتل بحق ابناء الشعب العراقي حيث التاريخ يعيد نفسه عندما اقدم حزب الدعوة العميل في بداية الثمانينات وبينما العراق حكومة وجيش وشعب منشغل في صد الهجمة الخميمنية الصفراء فاذا بحزب الدعوة العميل يقود سلسلة من جرائم القتل والتفجير ابتداء من محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الشهيد صدام حسين الى التفجير بالسيارات المفخخة لوزارة التخطيط ومبنى الاذاعة والتلفزيون والجامعة المستنصرية ودور السينما  وغيرها من الجرائم سواء داخل العراق او خارجه واليوم هذا الحزب الدموي والاجرامي اصبح وبمساعدة الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وعملاء الداخل يحكم العراق في محمية الخمسة كيلو التي نصبه الاحتلال فيها حيث عاود نشاطه الاجرامي بحق ابناء الشعب العراقي وبصمات الاتهام واضحة كوضوح الشمس حتى للاعمى وللطفل الرضيع وذلك للاسباب التالية

 

اولا للتغطية على كذبة الانسحاب الامريكي المزعوم وحتى تكون ذريعة جديدة لامريكا في بقاء قواتها المحتلة في العراق وهذه رسالة امريكا للعميل المالكي اثناء زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية

 

ثانيا حتى تبقى الزعامة لدكتاتورية العميل المالكي والسيطرة على كرسي الرئاسة بحجة الاوضاع الامنية المتردية لتشمل اعلان حالة الطوارئ واستمرار الاعتقالات تحت تهمة الاشتباه

 

ثالثا حتى يتم قطع الطريق امام المتظاهرين الذين سيتوجهون الى ساحة التحرير المطالبين باسقاط حكمه الطائفي والدموي    

رابعا في حال تم تنحية هذا المجرم من كرسي الحكم كان لابد له ان يتلف ملفات الفساد التي تثبت عمليات السرقة والنهب من المال العام والخاص والتي لم يستطيع ان يحتفظ بها وبعدة عن متناول يده مثل ملفات القتل التي ادعى انه يحتفظ بها فكان لابد من اتلاف المؤسسة بكاملها مع موظيفها وملفاتها مثل هيئة النزاهة في الرصافة 

 

ان كل مايقوم به المجرم نوري المالكي سيدفع ثمنه وستلاحقه يد العدالة مهما فعل لاشباع غريزته الاجرامية وان حكم الشعب سبق وان اشرنا اصبح اقرب من العين للحاجب

المجد والخلود والرحمة لشهداء العراق

وعاش العراق حرا ابيا واحدا محررا من كل اشكال الاحتلال والعبودية

 

 





الخميس٢٦ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة