بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ﴾
صدق الله العظيم . سورة الاحزاب
بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله تلقينا خبر خسارة واحد من ابرز مناضلي امتنا العربية شجاعة والتزاما وطنيا وقوميا وخلقا رفيعا ، في وقت كنا في حاجة ماسة له ولكل من يحمل صفاته الثورية .
لقد رحل المناضل الكبير عبد الجبار الكبيسي وهو يحمل هم امته العربية ويعمل بجسده النحيل الذي لم يعرقل عمله المرض ولا التشرد ، فبقي كما بدأ مناضلا باسلا يواجه الاحداث بمنطق وموقف يتجاوز التفكير الاني والانفعالي ويرتقي الى مرتبة مواقف القادة الذين يصنعون التاريخ . ان خسارة المناضل ( ابو احمد ) لا تعوض ولكن ما يجعلنا نتحمل الام فقدانه هو انه رحل وهو في اوج تألقه الوطني وتحديه للاحتلال ونضاله العنيد من اجل تحقيق هدف التحرير واعادة العراق لاهله وشعبه وطرد الغزاة .
اتقدم باسمي شخصيا وباسم حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير باحر التعازي لعائلته الكريمة ولكل محبيه .
رحم الله الفقيد الغالي والهم اهله وذويه واحباءه ورفاقه الصبر .
عزة ابراهيم
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
والقائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني