شبكة ذي قار
عـاجـل










من الواجب ومن الأمانة على كل من يسمع حديث ما أو يرى شيء عليه أن ينقل ذلك كما سمع أو شاهد ذلك الموقف وان لا تأخذه في الحق لومة لائم أو يبخس الناس حقوقهم حتى ولو كان ذلك في حق ما يسمى بمعالي رئيس وزراء وحكومته الناقصة العميلة غير الشرعية . ومن الظلم أن السامع أو الشاهد يكتم شهادته لأن الله عز وجل حرم ذلك بقوله العزيز: (ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ) وجاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما يشهد له أربع بخير ادخله الله الجنة ) كما جاء في الحديث عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عندما مرت جنازة وأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ومرت جنازة ثانية فاثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت قالوا يا رسول الله وما وجبت قال عليه الصلاة والسلام أثنيتم على الأولى خيرا فقلت وجبت له الجنة وأثنيتم على الثانية شرا فقلت وجبت له النار .

 

ومن سوء حظ المالكي وبحقه أن الآلاف من أبناء شعبنا العظيم شهدوا له وبأعلى أصواتهم وعبر الفضائيات وكل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ورددها الملايين من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( انتم شهداء الله في الأرض ) وعنه صلى الله عليه وسلم قال : (إذا كذب العبد تباعد المكان عنه مسير ميل من نتن ما جاء به ) فكانت شهادة يستحقها المالكي بجدارة وبامتياز له ولحكومته الناقصة شهادة أطلقها المتظاهرون في ساحة التحرير ورددها الملايين من أبناء شعبنا العظيم والأمة العربية والإسلامية شهادة رددها أبناء العراق الغيارى وكانت بحق أنشودة من أدائه وألحانه وتغنى بها الجميع وعلى اللحن التالي : كذاب كذاب .. كذاب نوري المالكي كذاب .. نوري المالكي كذاب .. فهو وحكومته الناقصة غير الشرعية كذابين ولا يخفى على احد كذبهم ، فهو كذاب محترف ويتحرى الكذب ودجال العصر فجزاه الله وحكومته ما يستحقون . وقد نبذ الله جل جلاله الكذابين بقوله تعالى: (ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ... ) وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (... وإذا حدث كذب ...) وقيل عن الكذاب انه رأس المأتم وعمود الكذب البهتان وانتن وافجر واشد حقدا وكراهية لأبناء العراق النشامى من المالكي وحكومته الناقصة العميلة .

 

ويقول الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( ولكم الويل مما تصفون ) هي لكل واصف كذاب إلى يوم القيامة , وثبت للجميع إن المالكي وحكومته الناقصة لأكذب من لمعان السحاب ومن سحاب تموز فلكم الويل والعذاب الأليم . قيل انه كان في بلاد فارس محتسب يعرف بجراب الكذب وكان يقول إن منعت من الكذب انشقت مرارتي واني والله لأجد به مع ما يلحقني من عار المسرة مالا أجده بالصدق مع ما ينالني من منفعة . وان أعظم الخطايا اللسان الكذوب . وعندما نبحث في شخصية ونفسية العراقي الاجتماعية والأخلاقية نجد إن اشد وقعة على أي عراقي أينما كان أن يقال له كذاب وقد تصل إلى حالة لا يحمد عقباها ... فاعلم يا مالكي أنت وأعوانك أهل شر تعريتم من حلى التقوى ومحي عنكم طابع الهدى لا تثنيكم يد المراقبة ولا تكفكم خيفة المحاسبة ولدعائم الدين مضيعين ولدواعي الشيطان مطيعين وصدق الشاعر :

 

كأنكم التيس قد أدى به الهرم               فليس لحم ولا صوف ولا ثمر

 

صدق ابن عباس رضي الله عنه قال : ( عهدت الناس وهواهم تبع لأديانهم , وان الناس اليوم تبع لأهوائهم ) وانك اليوم تبع لأسيادك الفرس الصفويين والأمريكان والصهاينة المجرمين وقد أفسدتم كل شيء بوقاحتكم وسفاهتكم وكذبكم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ...).

 

رحم الله الشاعر القائل :

لو أن لي من جلد وجهك رقعة            لجعلت منها حافرا للأشهب

وإذا رزق الفتى وجها وقحا               تقلب في الأمور كما يشاء

 

فو الذي رفع السماء بلا عمد وبحق كل قطرة دم شهيد روت ارض العراق العظيم لو كنت تستحي أو لو كان في جبينك وجبين أعضاء حكومتك الناقصة قطرة حياء لرحلتم عن العرق ولكن ما أوقحكم ... وما أقبحكم ..

 

 





الخميس٢٨ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علـي ألماجــــدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة