شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الشعب العراقي الكريم
يا أبناء محافظة صلاح الدين الاصطلاء


إن الفيدرالية وإقامة الأقاليم جاءت في دستور الاحتلال وحكومته , وكان مايسمى إقليم كردستان هو الأول في تطبيقات هذه الفيدرالية الملعونة , وان أساس إعلانهم الإقليم هو انطلاقهم من أنهم قومية أخرى غير القومية العربية السائدة في البلد وكانوا قبل ذلك يتمتعون بالحكم الذاتي ويطمحون بنفس الوقت إلى الإقليم الذي هو في طريقه إلى الانفصال طال الزمن أم قصر , وعلى مدى السنوات ألثمان الماضية من عمر الاحتلال وحكومته تعرض الشعب العراقي إلى شتى صنوف الاضطهاد والتعذيب والتهميش والعزل وسلب الحريات والحقوق المشروعة وكانت هذه الممارسات مقصودة لوضع الشعب أمام ثلاث خيارات الأول الاستسلام والخنوع والخضوع لما يريده المحتل وحكومته والثاني هو المقاومة التي هي الطريق الذي لابعده طريق للحل والخلاص الوطني والخيار الثالث هو الذهاب إلى تطبيقات الدستور حيث يرى البعض انه الطريق والوسيلة التي تنقذهم من بطش السلطة واستبدادها ويراه البعض الآخر طريقه لإشباع رغباته في السلطة والمال والجاه , وان هذا الخيار هو أساس مشكلة العراق وهو رغبة أمريكية صهيونية حاقدة خطط لها منذ أمد بعيد وثبت ذلك في الدستور الذي كتبه الصهيوني فيلدمان وأقرته لجنة كتابة الدستور وهذا أمر معروف لكل السياسيين العراقيين والعرب والأجانب ويبدو أن المالكي اصطدم برفض الشعب للفدرالية والتقسيم فذهب إلى طريقته المثلى وهي التهميش والاضطهاد والإقصاء والتنكيل بأبناء المحافظات وليس صلاح الدين والموصل والانبار فقط وإنما جميع محافظات القطر حتى يصل الشعب إلى حالة اليأس والتفتيش عن طريق وجدوه في دستور الحكومة المزيف وهو إعلان الأقاليم لزيادة صلاحياتهم المسلوبة والحفاظ عل مصالحهم ومنع ممارسات الحكومة الاتحادية المشينة بحقهم ونسوا أن هذا الإجراء هو الذي تريده أمريكا ومن تحالف معها وكان الأجدر بهم أن يطالبوا بإلغاء الدستور وإعادة كتابته والدعوة إلى انتخاب جمعية وطنية تتولى إعادة صياغة العملية السياسية وفق الثوابت الوطنية وأولها وحدة العراق واعتماد صيغة النظام اللامركزي لمحافظاته ألثمان عشرة محافظة وعندها ستفرز الخنادق ويظهر وينكشف من يريد التقسيم والارتباط بمشاريع الأجنبي ومن أي القوميات والمكونات السياسية , إن حركة الدفاع عن عروبة العراق في الوقت الذي ترفض وتدين فيه مشاريع التقسيم والفيدرالية والأقاليم من أي فئة أو طائفة أو جماعة فإنها تدعو أبناء صلاح الدين أن يعوا ويفهموا أبعاد هذا القرار وان هذا الإعلان سيكون البداية لتقسيم العراق وتنفيذ خطة بايدن كما تدعو الحركة أبناء الشعب العراقي الأبي الشجاع بالتصدي الحازم والقوي لدعاة مشروع الأقاليم والفيدرالية وقبره في مهده فالعراق واحد من الشمال إلى الجنوب ولشعبه الحق أن يحيا في دولة واحدة وبنظام اللامركزية والاحتلال وما يمت إليه عمل إجرامي بحق الشعب والوطن وعلى كل الخيرين وما أكثرهم أن يفشلوا هذا المخطط ومن الله التوفيق .

 



حركة الدفاع عن عروبة العراق
٢٩ / ١٠ / ٢٠١١

 

 





الاربعاء٠٦ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حركة الدفاع عن عروبة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة