شبكة ذي قار
عـاجـل










لدي بعض التساؤلات عن عمل المرجعيات ومواقفها وفتاواها :


1- هل انتهى دورها بهزيمة المحتل؟ أم إن لديها دور أخر تنتظر القيام به؟


2- ما ذا فعلت هذه المرجعيات عند احتلال العراق بحرب صليبية كما ادعى المجرم بوش بذلك دمرت العراق وقتلت أبنائه وأشعلت نار الفتنة الطائفية فيه، وبماذا أفتت؟


3- هل سلمت دورها وفتاواها لكتكوتها الجاهل مقتدى اتاري وزعاطيطه ومعممي وملتحي الائتلاف الاوطني من عملاء إيران وأمريكا والكيان الصهيوني؟ وهل الفتوى(حرمت) لان إيران وبلاد فارس واطلاعاتها وأحزابها وميليشياتها( بدر،صدر،دعوه،ثار الله،العمل الإسلامي..الخ) اشتركت في حكم المحتل وال صهيون والحوزة العلمية عارفه بأوجه الشبه بين الفرس والصهاينة


4- لماذا لاتترك هذه المرجعيات الصماء والبكماء والعمياء شؤون البلاد دينيا وسياسيا لأبنائه وتبتعد عن الخوض بالسياسة الدينية وان لاتدعم هذا الكيان أو ذاك ممن ارتبطوا بالمشروع الأمريكي الصهيوني الإيراني على حساب الآخرين؟


5- هل القتل والاجتثاث الطائفي والعنصري والمناطقي الذي يخدم الأمريكان والكيان الصهيوني هنالك باب شرعي في عقل المراجع وحوزتهم( العلمية) بالقبول..!!؟


6- - ماذا تتصور هذه المرجعية أن ينظر إليها مقلديها بعد كل هذا وهم يشاهدونها من على الفضائيات تستقبل عملاء ومأجورين وخدم للمحتل الكافر إضافة إلى تشجيعها على تشكيل هذه الحكومة المنصبة من المحتل والتي لن تقدم للشعب طيلة أكثر من تسع سنوات غير القتل والجثث المجهولة والأمراض الفتاكة والفساد المالي والإداري ، متقوية أي الحكومة بهذا السكوت المخجل عن قول الحق من قبل المرجعيات ؟.


إذن أين هي المرجعيات مما يحصل اليوم في عراق محتل وشعب مضطهد يقتل ويشرد ويعتقل على يد جلاوزة عملاء الاحتلال ومطاياه من الكذابين والمكابرين ، لماذا هذا التستر والمغالطات على ما هو مفضوح ولا يوجد بعد اليوم من تبرير أمام الله والشعب والإنسانية وقول كلمة الحق لان الساكت عن الحق شيطان اخرس..! لقد وضعت الأشياء في نصابها وسميت بأسمائها. من يتحدث اليوم باسم الدستور والركون إليه هم بالأمس من طعن بهذا الدستور البائس وعلى رأسهم رئيس حكومة المنطقة الخضراء الذي يتحدث اليوم عن الدستور وقوته والتقيد به وليس له قوة غيره يستند عليها. ورجال السياسة الذين غالوا كثيرا في الجهل والتجاهل، فلم يحسبوا لوعي الشعب حسابا، ولم يفطنوا إن تسع سنين قد مرت على زمن الاحتلال البغيض وتحكمهم واستهتارهم بشؤون البلاد والعباد، زادت الشعب قوة وخبرة وصلابة، وزادتهم ضعفا واستسلاما للأهواء والعبودية للمنافع؛ ان هؤلاء الساسة سيعلمون أخيرا إن الخير كله هو أن يكتفوا بصفة السياسيين كوزراء وموظفين وبرلمانيين، وان يعتبروا من الجائز المشروع أن يوجد في البلاد رأي غير رأيهم، ومفهوم للوطنية أعلى من مفهومهم، وإيمان بمؤهلات هذا الشعب ونبل أخلاقه وسمو مطامحه أقوى من إيمانهم، وانه شعب يستحق أكثر من هذه الأهداف الناقصة المشوهة التي رضوها له واستكثروها عليه، هؤلاء الجهلة الذين لم يستنشقوا في حياتهم غير العمالة والخيانة والإجرام والسرقات والشهوات. فالشعب اليوم وبعد ان فقد الثقة بهذه المرجعيات الصماء البكماء المتسترة على الظلم والجور والاحتلال ووضعها في مقدمة الخيانة والعمالة للأجنبي وكشف زيف تسترها بالدين والمذهب وهما منهم براء وانه يرى أمواله تنهب وحقوقه تغتصب من الرجعيين وصنائع الأجنبي ومن يساندهم ويدعمهم ، فالشعب العراقي الجريح اليوم يرى ان في هؤلاء السياسيين الأفندية منهم والمعميين وضح عجزهم وفشل أسلوبهم وكذبهم ودجلهم ونفاقهم وإجرامهم بحق الشعب ومن جميع الطوائف والمذاهب والقوميات والأقليات نعم لقد وضح عجزهم وعجز المرجعيات معهم وليس يجدي في ذلك لا الضغط ولا الاجتثاث أو التهميش وقطع الأرزاق ولا الإيهام أو التخدير، المطلوب هو الموقف الشعبي الرافض والضاغط والمقاومة الشعبية العارمة والاعتصامات والاحتجاجات و أن تظهر الوطنية الصحيحة والسياسة القويمة التي تستطيع وحدها استرجاع الثقة، وتجديد الحماسة والغيرة في قلب أبناء العراق العظيم في جميع مدن العراق التي تتعرض اليوم لاجتثاث الأبرياء من المخلصين من كفاءات وضباط وغياري مناهضين للمحتل وأذنابه من قبل جوقة الخونة والعملاء مطايا الاحتلالين الأمريكي والإيراني الذين يفرضون على الشعب القبول بأخطائهم وأكاذيبهم والتهاون في حقوق البلاد وفساد إداري ومالي واستهتار بالدستور الذي وضع لهم خصيصا وليس للبلاد وطغيان جاوز حد المعقول ( فإما أن تقبل بجهلهم وطغيانهم وحقدهم وعمالتهم وإما أن تتعرض للمادة 4 إرهاب أو تقتل بكواتم اطلاعات الإيرانية أو تعتقل لأنك تكفيري من القاعدة أو بعثي صدامي أو تطرد من الوظيفة. ؟)


على الغيارى من أبناء العراق العظيم في كل المحافظات يجب أن يشاركوا ويساندوا إخوانهم وأبناءهم في ساحة التحرير وفي محافظات صلاح الدين والانبارفي ثورتهم المباركةواطلاق سراح المعتقلين السابقين والحاليين في سجون ومعتقلات الاحتلال وأذنابه السرية والعلنية.


وان يختتموا مرحلة الصراع الضعيف بين الخيانة وبين الوطنية لتبدءوا صراعا جديدا وعنيفا وشاملا بينها وبين وطنية حقه ، يجتمع فيها الإخلاص للعراق ولشعب العراق ولحضارة وتاريخ وقيم العراق وللأجيال القادمة مع الفكر النير الواضح والمعبر، والتضحية مع النزاهة والصدق والتجرد، بعد أن تبين لكم إن المرجعيات والسياسيين والأحزاب المتسترة بثوب الدين سكتوا عن الاحتلال ومحاربة المحتلين العدو الأساسي وسكتوا وتستروا على الخونة وسمحوا لهم باستغلالكم ومحاربتكم بأرزاقكم كفى ذلا وخنوعا وسكوتا. تذكروا موقف أجدادكم وآبائكم من قادة الثورات والانتفاضات من ثورة العشرين وما تلاها و تذكروا ان النصر حليف المؤمنين دوما وابدأ..

 

 





الاحد٠٣ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة