لم نفاجأ ليله السب والأحد الماضيين بالحمله الطائفيه المسعوره  التي اجتاحت محافظه واسط  ومدنها مستهدفين رموزا وطنيه عروبيه كانت قد تصدت لمشروع الاحتلال الامريكي الصفوي من عام 2003 وليومنا هذا قائمين بواجبهم الوطني والاخلاقي اينما  حلو في المحافظه او رحلو خارجها ... كاشفين وفاضحين ومعبئين الجماهير الواسطيه للخندق الوطني  العربي الاصيل  ومجردين عملاء ومطايا الغزو من كل اكاذيبهم  ومخططاتهم ومدارسهم العنصريه التي تريد لعراقنا المنكوب بهؤلاء العواهر كل الشر من قتل وتشريد واغتصاب ونهب وتقسيم ... لقد أيقن هؤلاء الصغار وعلى مدى سنين الاحتلال ان كل وطني وعروبي ومتصدي لمشاريعهم الرخيصه هو من البعثين او رجال النظام الوطني السابق مفرغين القيم الوطنيه والعربيه الاصيله من كل اهالي وجماهير محافظتنا الصامده وعادّين ان هذه الاخلاق والقيم الساميه هي ثوب حزب البعث العربي الاشتراكي فقط متناسين و اكيد غيرعارفين لان الغريب لا يعرف التركيبه والتاريخ الواسطي السياسي والاجتماعي المتجذر بقيم العروبه والاسلام الحقيقي وليس اسلام ولايه الفقيه الفارسيه  والتي يحاولون ولعقود ترسيخها في مجتمعنا العراقي بشكل عام  لتصبح واسط هي بوابتهم التي يريدون النفاذ الى  باقي مدننا العراقيه الصامده لقرب محافظتنا الجغرافي من حدود الشر مع فارس التزييف والتحرييف لقيم العروبه والاسلام  خسئتم  وعملائكم واسيادكم الصهاينه والامريكان ...!!

نحمد الله العليم القادر على هذا العمى السياسي والديني والاجتماعي وغياب القدره على الفرز والفهم والقراءه لواقع عراقنا من هؤلاء القتله اركان عمليه الاحتلال السياسيه ولم يدركو ولن يدركو بأن كل واسط ومدنها وقراها شأنها شأن باقي العراق الكبير هم وطنيون عروبيون واسلاميون احفادا لسعد وعمر وعلي ( رض) جميعا ...

وهنيئا لثوبك يا بعث الامه العربيه الوطني المقاوم لهؤلاء ومشاريعهم الرخيصه على ساحه العراق والامه والنصر لكم ولكل قوى الرفض لنوايا المحتل واعوانه والله اكبر ...