شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد تجربة المواجهة المسلحة بين المحتلين وقادة النضال من المقاومة المسلحة والاعلامية في العراق اتجه المستعمرون لاستكمال المشروع كي لا يظل معاقا الى تسقيط قادة الانظمة العربية وخاصة تلك التي لها مواقف وطنية مشرفة ان يسقطوا ويقتلوا من دون حروب على ايدي شعوبهم,مع اختلافنا مع قادة العرب ومواقفهم من قضايا الشعوب والامة فهم بعين شعوبهم رموزا كبرى وكرامتهم من كرامتنا,التنكيل بالقادة تنكيل واضح بكرامة الامة,اي من العقلاء وممن يعتبربكرامة الامة والشعوب لا يتقبل ما يجري,والقادة وان كانوا ظلمة يظلون ارحم من اي مستعمر فهل يعقل الا العقلاء,الكرامة لا يكون مسها من الداخل كما هي من الخارج,فمصائر القادة بحروب مدبرة من على يد شعوبها لا يمكن لانسان وطني وعاقل يتقبلها,فكيف تكون بهذه البشاعة,ما جرى اليوم من مصير مؤلم للقائد الشهيد معمر القذافي وما بثته الصور اثارت بنا كل الالام في الدنيا وحطتها فوق رؤوسنا واعادت فاجعة الامة وشعب العراق ليلة اعدام القائد شهيد الاضحى بعيدهم,مع اني لا احب مديح اي قائد لانني مع الشعوب بالامها,لكنني مع خط فضح التدابير ضدنا جمعا فبشاعة ما يجري بنا وبقادتنا يتطلب منا تسجيل تلك الصور,هذه القصيدة اهداء لروح الشهيد معمر القذافي لما قدمه من تضحيات لفضح مؤامرة الاحتلال بيد الشعوب ومن غير حروب,هذا اليوم وطيلة ثمان اشهر ناضل ولم يستسلم مع ان شعبه خذله وتامر عليه بيان ساطع لحقيقة صموده كقائد لم يتنازل ووفى بعهده ببذل اخر قطرة من دمه دون ان ينكص راية بلاده والامة وانه كما عاهد شهيد الاضحى على خطاه سار,القذافي رحمه الله برهن للتاريخ العربي المشرف انه احد قادة الامة الابطال,وكل ما تميز به من صفات غريبة بحياته واحاديثه اثبتت شجاعته وراء غرابته,وكل خطبه لم يكن احد يصدقها ستكون للامة عبر ودروس لاستكمال خطى النضال كما انها زكاته عند الله,بشاعة موقف قتله وهو اسير وامام الكامرات هي ارادة الله الاقوى لتفضح الصورة الحقيقة المغلفة عند تجار الغوغاء والرعاع ولتكون عليهم شهادة على بشاعتهم وانهم خارجين عن ملة الاسلام والانسانية ,وستكون للشعب الليبي ممن امن بالقائد شعلة توقد بنفوس الشرفاء لمواصلة النضال,والحرب عند الجهلاء كما اطلقت من الراغبين بما جرى انتهت بمقتل الشهيد القذافي واولاده ,ان كانت انتهت بالعراق باعدام القائد الشهيد صدام لهم الحق في تطيب نفوسهم,لكن الاشرار عمرهم لا يتعظوا باي درس ولن تنكسر شوكتهم الا حين يملئ جوفهم وعيونهم حفنة التراب,الحرب على الارهاب الغربي للامة العربية ستبدأ وتشتعل بمقتل كل قائد شريف


بعد ان شرذمونا وهجرونا وقتلونا وصادروا عقولنا وعقول ابنائنا بطرق عدة اخطرها الانترنيت والستلايت وتعاظمت الجرائم بمقتل القادة بطرق بشعة هي مواقع وتضاف بسجل الجرائم ضد امتنا المقهورة,بايماننا نتسلح نراها بعمق حزنها ارادة الله منها تثريب لتضحياتهم ومنها عبر تغرس بنفوس ابنائنا الذين نجاهد لتربيتهم ان يرثوا ويكونوا اهل للامانة جيل الانترنيت ويفهوا جروح الامة وهي اليوم بما اقترفوا من جرائم العار كفيلة لتنقذ ابنائنا الابرياء ليدركوا قصص الاهل وما مسجل ببطون الكتب عن تاريخنا وكيف سجلو مصداقيته بذمة وامانة ارتقت بفضائلها عند بارئها الايات كثيرة وعديدة لما يجري علينا,,قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا,الفاتحة الى روح الشهداء القادة جمال عبد الناصر,ياسر عرفات, صدام حسين ,معمر القذافي,وباقي القادة ممن قظوا من اجل المبادئ,الفاتحة لكل من قضى مع القادة من شهداء الامة من زمن الرسول ,ص,وحتى يوم الدين ممن ضحوا بارواحهم في سبيل الدفاع عن الشرف والكرامة

 

 





السبت٢٤ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة