شبكة ذي قار
عـاجـل










لعناية الاُساذ فهد الريماوي مع تحياتي


مجرم الحرب توني بلير الذي أحرق ودمر واحتل العراق مع جورج بوش الصغير لا يحق له أن يرأس اللجنة الرباعية ولا أي لجنة تعمل لحل المآسي العربية التي أحاقت بالأمة العربية من بريطانيا التي وهبت فلسطين للصهاينة دون حق أوشرعية، لكن المستغرب بأن الرئيس المنتهية مدة رئاسته محمود عباس الذي ما زال غارقا ًفي مفاوضات عقيمة منذ 18عاماً من أجل المفاوضات فقط.. ولم يخجل من الاستمرار في مفاوضات الخداع إذ أعلنت الرئاسة الفلسطينية التي يرأسها عباس قبل أيام بأنها ستستمر بالمفاوضات مع اللجنة الرباعية التي يرأسها بلير، علماًً بأن المحامي يتسحاق مولخو قد أعلن للملأ: بأن بلير يتحرك بجهاز تحكم عن بعد بيد الحكومة الإسرائيلية أتساءل: هل نسي عباس بأن الصهيوني أفيغدور ليبرمان قد أخبره خلال المفاوضات: بأنه ليس لدى إسرائيل ما تقدمه للفلسطنيين في المفاوضات السلام الا سلام مقابل سلام، وربما سلام مقابل حكم ذاتي منقوص، وعدم زحزحة حتى أصغر بؤرة إستيطانية من مكانها في الضفة الغربية وأتساءل مرة ثانية، هل نسي عباس جلوسه مع بنيامين نتن ياهوخمس مرات، وفي كل جلسة كان يقول له بأنه لم يكن في حسابه إلا ملف الترتيبات الأمنية، والاعتراف بيهودية الدولة اليهودية..؟! وهل نسي بأن المفاوضات التي استمرت لمدة 18 عاماً تحت عنوان خريطة الطريق، لم تؤد إلا إلى إقامة العشرات من البؤرالاستيطانية، وخصوصاً في مدينة القدس وحولها.. ناهيك عن استقدام عشرات الألاف من حُثالة العالم وزرعهم على أرض فلسطين؟ وهل نسي بأنه قد صدرعن الجمعية العامة للاُمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي 62 قرار تدين الصهاينة على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، وأهمها العودة إلى حدود 67 وحق العودة مع التعويضات.. ولكن الصهاينة لم ينصاعوا لأي من تلك القرارت وبقيت كلها حبراًعلى الورق..؟


بصوت الواثق من نفسه.. سمعنا ابا مازن يتحدث إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالباً بقبول فلسطين عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واذا قبلت عضوية فلسطين كدولة في الجمعية العامة للاُمم التحدة، اتساءل: هل سينسحب الصهاينة من الاراضي التي إحتلوهاعام 1967 ومن مدينة القدس أم سيبقى القرار حبراًعلى الورق كالقرارات السابقة.. أم سيصر الصهاينة على الرئاسة الفلسطينية بالإعتراف بيهودية كيانهم الغاصب..؟! وقبل أن يهود أبناء شايلوك بقية فلسطين وأبو مازن يفاوض ويفاوض والصهاينة يهودون ويهودن..! أقول: هل سيوقف عباس التفاوض والتعاون الأمني مع الغاصبين، ويشكل حكومة وطنية مع حماس للضغط على الصهاينة وعلى شرطية العالم أمريكا التي بدأت شمسها بالمغيب..؟ أم هل سينزع الشعب الفلسطيني الشرعية عنه وعن سلطته لأنهما غير مؤتمنتان على مصير فلسطين التي ستهود كلها وعباس يفاوض..؟ أتساءل هل من ربيع فلســـــــــــــطيني قريب يطالب فيه الشعب عباس وسلطته بالرحيل..؟

 

 





الخميس٢٢ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نوال عباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة