شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها الشعب العراقي الكريم
ايها المنصفون من ابناء امتينا العربية والاسلامية


كلكم يعرف ويعرف ابناء شعبنا الكردي الكريم ,ان اكراد العراق عاشوا في هذا الوطن اخوة متحابين متصاهرين مع اخوتهم عرب العراق , وكانوا ولا زالوا جزءا حيويا من هذا الشعب , فقد شاركوه في ايام البؤس والشدة, وفي ايام الرفاه , ومنذ العام 1970 تمتعوا بحقوقهم القومية , ولو انها رفضت في حينها من ذات القيادات التي تنادي اليوم بضم كركوك وما يسمونه بالمناطق المتنازع عليها الى ما يسمى اقليم كردستان , ويبدو ان رفضهم صيغة الحكم الذاتي انذاك لانهم ارادوا ان تكون كركوك قدسهم , كما عبر عن ذلك في احد المناسبات جلال الطالباني , وقد اثبتت الايام الان صحة ما يتمنونه وما يطالبون به ,وما التصريحات التي اطلقها برهم صالح وزيارة البارزاني الى خانقين في الاونة الاخيرة وتصريحاته الدائمة حول تطبيق المادة 140 من الدستور الذي كتبه الاحتلال , الا دليلا قاطعا على اصرارهم بضم محافظة كركوك الى اقليمهم الذي هو الطريق الى قيام دولتهم القومية , ان حركة الدفاع عن عروبة العراق في الوقت الذي تدين فيه هذه التصريحات والتصرفات التي تصدر بين الحين والاخر من حكام الاقليم فانها تؤكد لابناء شعبنا العراقي الكريم عدم التفريط بوحدة العراق الوطنية والوشائج التي تربط ابناء شعبه من الشمال الى الجنوب , ولا تفرط بحقوق أي من ابناء شعبنا وان كركوك هي مدينة عراقية ولكل ابنائها من عرب واكراد وتركمان واقليات اخرى, وعلى حكام الاقليم ان يكفوا عن المطالبة بحقوق لم يمتلكوها وان يحسنوا النية والتصرف مادام العرب ينظرون الى ابناء وطنهم الكرد نظرة الاحترام والتقدير والمساواة في المواطنة والاستحقاق , واذا ما كانت الظروف التي يمر بها العراق الان من احتلال وتبعية للاجنبي وضعف في جميع مفاصل الحكومة وغياب القرار السياسي الجريء نتيجة التبعية والارتباط بالاجنبي ومحاولة اطراف دولية اخرى من التغلل في الجسد العراقي لتحقيق اهدافها التوسعية والطامعة في هذه الارض والثروات هو الذي يحرك اطرافا في الحزبين الديمقراطي الكردستاني والوطني فانهم على وهم كبير فلا الاحتلال باق ولا من يفرط بحقوق شعب العراق باق , كما تطالب الحركة حكومة المالكي ورؤساء الكتل السياسية ان يقولوا قولتهم في هذا التصرف وان سكوتهم عن الحق باطل وغير قانوني وسوف لن يغفر لهم الشعب بجميع اطيافة وقومياته هذه الفتنة التي تريد ان تبقي نار الحرب مشتعلة لتزيد الطين بلة وتضيف دمارا اخر لما دمره الاحتلال,ِ الله اكبر والعزة للعراق ولشعبه المجيد .



حركة الدفاع عن عروبة العراق
٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١١

 

 





السبت١٠ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة