علمت منظمتنا من مصادر خاصة من داخل جهاز مخابرات نوري المالكي بانه قرر التخلص من كافة الشخصيات التي رشحت لمنصب وزير الدفاع من الاطراف الاخرى ، بالاضافة لشخصيات عسكرية معروفة قد تفرض امريكا واحدا منها في وقت لاحق من هذا العام وزيرا للدفاع ، لانهاء ازمة الترشيحات والتخلص من اشخاص يعتقد بان اشغالهم لمنصب وزير الدفاع يهدد بقاءه رئيسا للوزراء ، ولضمان سيطرته الكاملة على الجيش الجديد ، علما انه يزداد قلقا كلما اقترب الموعد الرسمي لخروج القوات الامريكية المفترض نهاية هذا العام . كما علمنا بانه قرر تصفية شخصيات وطنية من التيارات الوطنية والقومية والاسلامية تناهض الاحتلال في الداخل والخارج ، واختار للوصول الى ذلك استخدام السم ، وليس الرصاص لتجنب توجيه الاتهام له اذا كان القتل بالرصاص ، خصوصا في الخارج حيث توجد الكثير من العناصر الوطنية الرافضة للاحتلال ، وقد اكد الاعلان عن القبض على المجرم علي الشلاه النائب في برلمان الاحتلال عن كتلة نوري المالكي هذه المعلومات ودعمها ، لان هذا الجاسوس القديم اشترى كمية من السم القاتل الذي تستخدمه اجهزة المخابرات لتصفية المعارضين من سويسرا لصالح مخابرات المالكي والقت السلطات السويسرية القبض عليه لكنها اطلقت سراحه بعد ان قدم جوازه الدبلوماسي ، وفقا للخبر المرفق في نهاية هذا التقرير . لذا تدعو منظمتنا الجميع للحذر من هذا المخطط الغادر .

نص الخبر من مصدرين

مبعوث المالكي غادر بيرن الى اسطنبول حاملا سموم القتل 
 

صرح مدير الأمن في مطار بيرن  زنيك ماورشتاين أن البرلماني العراقي علي الشلاه (عن حزب نوري المالكي)منع من المغادرة بسبب وجود مواد سامة و خطرة في أمتعته الخاصة إثناء مغادرته إلى اسطنبول يوم 6 من الشهر الماضي .

وقد تم التأكد من صحة صدور الوثائق من الشركة المجهزة وعلى هذا الأساس تم الإفراج عنه ونقله إلى اسطنبول على طائرة الخطوط الجوية السويسرية .
وقالت الخبيرة الكيميائية في دائرة كمارك المطار جوليان داكنر أن المادة كانت تستخدم لقتل المعارضين في الاتحاد السوفيتي السابق وهي نفس المادة التي اكتشفت في عينات الدم للرئيس الألماني النازي هتلر حيث تناولها قبل وصول قوات الحلفاء الى غرفته ، وتتميز هذه المادة بحلاوة مذاقها ولا تحمل رائحة أو لون ولهذا استخدمت كمبيد للجرذان في كثير من بلاد العالم إلا إنها محظور اقتناءها في أوربا للأشخاص وتوجد قوانين صارمة على الشركات التي تستخدمها في الصناعة أو بحوث ومختبرات الجامعات .

السؤال الذي لم يجب عليه علي الشلاه وسوف يكون مطالب الإجابة عليه أمام القضاء السويسري هو انه لم يذكر سبب تكليفه من قبل رئيسه نوري المالكي بشراء هذه الشحنة الخطرة .

 
حجز مساعد المالكي في مطار بسويسرا حاملا كمية من سم الإغتيالات القاتل

منذ عرفته في أواسط الثمانينات، يوم كنا طلاباً في كلية الآداب بجامعة بغداد، لم أكن أحبه، كان منافقاً من الطراز الأول وانساناً كريهاً بكل معاني الكلمة، وكان آخر عهدي بهن لقاء عابر في دوار الداخلية بالعاصمة الأردنية، منتصف تسعينات القرن الماضي، اختتمته بشتيمة يستحقها بجدارة.
اليوم أوردت وكالات الأنباء العراقية، ومنها موقع براثا ان القميء الموتور، علي الشلاه، ضبط في مطار بيرن السويسري وهو يجمل مادة سامة وخطرة تستخدم من قبل أجهزة المخابرات، في العادة، لقتل المعارضين.

وطبقاً لما ورد في الخبر المشار إليه، فقد قالت الخبيرة الكيميائية في دائرة جمارك المطار، جوليان داكنر، أن المادة كانت تستخدم لقتل المعارضين في الاتحاد السوفيتي السابق وهي نفس المادة التي اكتشفت في عينات الدم للزعيم الألماني أدولف هتلر حيث تناولها قبل وصول قوات الحلفاء الى مقره، وتتميز هذه المادة بحلاوة مذاقها ولا تحمل رائحة أو لون.
ونذكر قراءنا الكرام بأن هذا المجرم، سبق أن احتجز في مطار بيرن السويسري، العام الماضي على خلفية تهريبه مبلغاً يقدر بنحو 275 مليون دولار، لصلح سيده (دولكة الرئيس ) نوري المالكي رئيس حكومة عملاء الإحتلال .

سؤالنا الوحيد: من الضحية المحتملة للقاتل الشلاه وسيده المجرم المالكي؟