شبكة ذي قار
عـاجـل










هتافات الجماهير الغاضبة منذ يوم 25 شباط الماضي والى يومنا هذا كان أقوى بكثير مما قاله عضو مجلس الإمعات صباح ألساعدي من وصف للمالكي فالجماهير وصفته بالكذاب والخائن والعميل والفاسد والحرامي وهذه الشعارات أصبحت أهازيج لأطفال المدارس يرددونها اثناء تواجدهم في باحات المدارس وعند خروجهم منها يوميا( كذاب نوري المالكي ) و(كذاب وخائن مانريده) و( المالكي ونوابه حرامية وجذابة) و ( أيامك معدودة يا نوري ).


فما قاله ألساعدي هو اليسير من الشعارات والمصطلحات التي أصبحت مألوفة في وصف المالكي وحزبه وحكومته إضافة إلى إن أول من وصف المالكي بالكذاب هو الدجال المتلون مقتدى الصدر، هذا الزعطوط الذي لن يبقى على موقف ثابت فتراه بين ليلة وضحاها يغير أكثر من موقف وموقف ولديه مجموعة من المتخلفين لهم القدرة على تبريرات هفوات هذا الزعطوط وشطحاته فهو شيخ الكذابين وسيدهم بامتياز.


وليس دفاعا عن صباح ألساعدي رغم انه أسوء السيئين وليس أحسنهم إلا انه فضح سياسة رئيس حكومة الاحتلال المالكي وفسادها وإجرامها لن يستطع غيره من إمعات هذا المجلس العقيم من الحديث مثلما تحدث به ألساعدي، كما لن يتمكن هذا المجلس من وضع حد لخر وقات المالكي ووزرائه وقيادات حزبه العميل وحاشيته من المرتزقة والعملاء من مزوري الشهادات وسارقي قوت الشعب وقتلة أصحاب الكلمة والرأي.


فكان ألساعدي وراء كشف فضيحة وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ووزير النفط الشهرستاني وعقود الكهرباء الموقعة من قبل الشهرستاني واغتيال الإعلامي هادي المهدي و تعريته لفاسدين آخرين من مستشارين وأعضاء برلمان ووزراء في حكومة المنطقة الخضراء . وكان النائب صباح ألساعدي قد اتهم في مؤتمر صحفي رئيس الحكومة نوري المالكي بالضغط على رئيس هيئة النزاهة المستقيل رحيم العكيلي لفتح ملفات فساد ضد العميل سارق بنك البتراء احمد ألجلبي ووزير الداخلية الفاشل جواد البولاني،


ولكن هذا الإمعة صباح ألساعدي وبعد مرور أكثر من ثمان سنوات على احتلال العراق وحكمه من أمريكا وإيران وعصاباتهما من أمثال المالكي والساعدي والحلبي لن يمر حديث عن فساد وإرهاب إلا وذكر النظام الوطني السابق ليغطي بها عوراته مثلما يفعل الكثير من النكرات أمثال مقتدى وهادي العامري والشاه بندر وغيرهم من حثالات المجتمع.


فهذا الشيخ الساعديليس فوق الشبهات والناس يتداولون بعض الأمور التي تخدش سمعته حتى وان لم تكن صادقة لكن حياء بعضهم يمنعهم من طرحها أمام الناس فبعض الناس يتداول ضغطه الهائل على مصرف الوركاء من اجل غلق قضية صهره صاحب مكتب تحويل العملة في الحارثية الذي لم يبلغ من العمر إلا عشرون عام وبفضل رعايته وتزكيته للمصرف تم منحه قرض ب(6) ستة مليارات دينار عراقي ومن ثم سرقها ولم يقم بإعادتها وعندما توسط لديه مدير المصرف المحامي محمد السامرائي فانه انكر عليه حقه وهدده بان مصيره سيكون مثل فلاح السوداني ان لم يكف المطالبة وانه ابلغه بان ذلك الشخص هو صهره فلا يجوز التعامل معه مثل بقية الناس وعندما صدر أمر قبض وتحري بحق صهره من محكمة تحقيق الكرادة قام بتهريبه عن الأنظار وانه تحت رعايته ويحاول بكل الوسائل لغلق القضية بعد ان تدخل لدى القضاء وعندما لم ينال مطلبه بدأ بمهاجمة القضاء والتعدي على القضاة وعلى رئيس القضاة وأصبح كأنه المنقذ وسواه أهل الخطايا. كذلك يتهمه البعض انه والسيد رحيم العكيلي (رئيس هيئة النزاهة) قام بضم ملف فساد كامل يتعلق بشقيقه حول سرقته لحديد التسليح في ميناء أبو فلوس في البصرة وسرقة سيارات نفط الجنوب وانه هدد احد قضاة محكمة البصرة بغلق الموضوع أو إثارة قضية ضده ويتحدث الكثير من أبناء البصرة ممن يعرفونه بأنه أصبح يملك أكثر من 15 دارا في البصرة وأموال طائلة وتزوج من فتاة تبلغ العشرين عاما بزواج عرفي وتنكر لزواجه منها هذا الثعلب الماكر سواء فضح المالكي أو غيره فكلهم بالعمالة والخيانة والفساد سوىمعممهم وافنديهم ولكنهم لن يفلتوا من عقاب الشعب.

 

 





الجمعة٢٥ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة