شبكة ذي قار
عـاجـل










من المعروف ان السرقة والفساد الاداري والمالي مستشري في العراق حتى بات العراق من الدولة الاوائل المتقدمة في الفساد . وخصوصا الفساد الحوزوي المرتبط بالسياسة مثل رشوة السيستاني 200 مليون دولار من قبل قوات الاحتلال الامريكية وسرقات عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي وحسين الصدر لمقدرات الشعب وغيرهم كجلال الدين الصغير وعبد العزيز الحكيم وابنه عمار ومقتدى الصدر واياد جمال الدين .. الخ من رجال المحسوبين على الشيعة زورا وبهاتانا .


ومن بين اولئك الفاسدين هو الشيخ محمد باقر الناصري ، هذا الرجل الذي ترك العراق عام 1979 بحجة ملاحقة ( نظام صدام ) له وعاد مع دخول الاحتلال للعراق علم 2003 ومن المعروف ان هذا الرجل له ميل لخارج العراق أي ايراني الهوى . وهذا واضح من خلال تأييده لعملاء ايران في المحافظة والحكومة مثل حسن السنيد وشروان الوائلي وعادل عبد المهدي وفهد شرشاب وابنه الاكبر رئيس قائمة الفافون في محافظة ذي قار وغيرهم .


ومن بين الفضائح المعروفة على هذا العميل الايراني هي سرقة اموال محافظة ذي قار بحجج واهية وبتمويه من اقرانه الفاسدين خصوصا شروان الوائلي . فطموح شروان الوائلي واستحواذه على النفوذ لم يتوقف عند حدود وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني بل يسعى جاهدا لمد شبكة اخطبوطية تسعى لجمع المال والسلطة في آن واحد. بمباركة شيخه الناصري


وطموحاته كانت لا ترضي محمد باقر الناصري حتى قال له ذات يوم ( شيروان أعقل ولا تخليني أفتح ملفك السابق وماضيك الأسود )


وابناء محافظة ذي قار يتذكرون جيدا كيف استطاع شيروان من (لطش) ثلاثة مليارات دينار،وذلك عندما كان نائبا لرئيس مجلس محافظة ذي قار في وقت كان يشغل منصب رئيس المجلس (شكليا) الشيخ علي محمد المنشد شيخ عشيرة الغزي،اما فعليا فان الامور كلها كانت بيد شيروان بدءا من العقود والاستثمارات، وانتهاء بتسلم المنح والمساعدات التي تقدمها هذه الجهة او تلك، وكان ذلك المبلغ عبارة عن تخصيصات مالية وصلت المحافظة عن طريق مجلس الحكم للعوائل المتعففة.


وقبل سنوات مضت اثار مجلس المحافظة موضوع تلك المبالغ بعد ان وجد جميع الاسماء والعوائل التي قدمها شيروان وهمية ولا وجود لها، في حين تشير المعلومات الى ان شروان الوائلي بان المبالغ سلمها الى الشيخ محمد باقر الناصري..وكان ذلك ثمنا لدعم الاخير لشروان الوائلي للانضمام في قائمة الائتلاف العراقي الموحد (169، 555، 337)


بل الادهى من ذلك المعلومات هناك موضوع اخر كان بطله (اية الله الشيخ) محمد باقر الناصري فهو كل شهر يتسلم من جمعية الهلال الاحمر 300 حصة على اساس توزيعها على المتعففين في الناصرية وهي خاصة بالناس الفقراء والمعوزين والمهجرين ويقوم ببيعها في الاسواق التجارية عن طريق ناس ثقة عنده بصفة تجار .


ومن التحركات التجارية التي اعتاد عليها شيخ الناصرية ما يقوم به من استثمارات كبرى في دولة الامارات وتحديدا في امارة دبي من خلال (شركة العمر) في الناصرية، وجميع العقود تحول اليه ليستحوذ عليها عن طريق شركات تابع له باطنا كالشركة اعلاه ،


وهكذا نرى الشيخ الناصري و(خمطه) لمال ذي قار ولا نعرف اين تذهب هذه المليارات بينما المحافظة تشكي الفقر والانحطاط في البنى التحتية . فزاد نفوذه واتسعت صلاحياته وسلطته حتى اراد ان يستحوذ على جوامع الناصرية فطرد الباعة في سوق هرج قرب شارع ابراهيم الخليل (ع) بحجة بناء مسجد ولكنه جوبه بتظاهرة من هؤلاء الذين لا يملكون الا (بسطيات) يرزقون عليها فتوجهت انظاره الى الاستيلاء على مسجد السيد محمد باقر الصدر وامر الحكومة المحلية باعتقال كل من يريد الصلاة فيه وهذه الحادثة حدثت قبل فترة وتناقلتها الاخبار والمواقع .

 

وهذا مُني محافظة ذي قار والعراق باناس لهم تبعيات ايرانية يحوكون المؤامرات لتدهور البلد وخرابه بحجة انهم ناس لهم دين ومحسوبيات مرجعية .

 

 





السبت١٢ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد السلمان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة