شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : نحن اليوم اكثر قدرة وعزيمة على تحرير العراق وهزيمة الغزاة اي كانت اسماؤهم والوانهم ..وان فرصة الاحتلال الاميركي _الصهيوني ورديفه الايراني نفدت وعليه ان يدفع كامل استحقاقات النصر العراقي في قابل الايام .

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : ان سياسة الحقد والاطماع التي صاغت وتصوغ سياسة ايران التوسعية ، دفعتها الى التواطؤ مع العدوان الثلاثيني على العراق ، من خلال صفحات هذا العدوان وما سبقه من حصار ظالم ..

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : شهدت حرب الثماني سنوات مبادرات عراقية سمحة لوقف اطلاق النار من جانب واحد الا ان خميني ونظامه اهدرها جميعا , متبجحا بأن هجماته المليونية هي التي ستحسم الحرب، ورفع شعارات  مضللة وكاذبة راح ضحيتها مئات الالاف من الإيرانيين والعراقيين على السواء .. حتى اضطر اخيرا الى تجرع السم والاذعان الى قرار مجلس الامن الدولي 598 , بعد عام او اقل قليلا من صدوره.

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : اننا نذكر هؤلاء الطامعين التوسعيين انه مثلما باءت هجماتهم المليونية بالهزيمة المنكرة فان تدخلهم السافر في شؤون العراق سيقطع دابره ، لان العراقيين ومقاومتهم الوطنية والقومية والاسلامية الذين كبدوا الغزاة الاميركيين وحلفائهم الدوليين الباهظ من التكاليف سينتصرون بأذن الله تعالى وسيكنسون المحتلين واذنابهم ويطهرون ارض العراق من كل غاز ومحتل

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بيان لمناسبة الذكرى السنوية للعدوان الإيراني على العراق

 

 

 تحل علينا اليوم الذكرى السنوية للعدوان الايراني على العراق في الرابع من ايلول عام 1980.. فبعد اشهر من وصول الخميني الى طهران بطائره الركاب الفرنسية الخاصة ، توهم خميني ورهطه ان العراق وشعبه ، يمكن ان يكون لقمة سائغة ينفتحون من خلاله الى احتلال المشرق العربي بمجمله والجزيرة والخليج العربي .   ففي نيسان من عام 1980 تبجح صادق قطب زاده وزير خارجية ايران آنذاك ، الذي اعدم بعد ذلك بسنوات بتهمة العمالة لأمريكا ، في مؤتمر صحفي ، ان مجاميع تابعة لنظام خميني تمكنت من اغتيال الرئيس صدام حسين عند زيارته لقاعدة الامام علي بن ابي طالب في محافظه ذي قار..

 

ورغم حرص القيادة الوطنية العراقية على تبصير خميني ورهطه بعواقب التدخل في شؤون العراق الداخلية والتعدي على ارضيه الا انه مضى في غيه من غير ان يعبأ بكل هذه الملاحظات والتبصيرات والتحذيرات .. وازداد تهورا وتبجحا وعرض مدن العراق وقصباته الى القصف بالمدفعية الثقيلة وبتوغل طيرانه الحربي الى عمق الاراضي العراقية .....والى غاية التسعينات  كان العراق يحتفظ  بأسير ايراني هو طيار كان في مهمة عدوانية ضد العراق اسقطت طائرته في عمق الاراضي العراقية قبل الرابع من ايلول 1980.

 

لقد اصر الخميني ورهطه على الحرب والعدوان تنفيذا للسياسة المتبناة في تصدير الثورة ومضى في غيه طيلة ثماني سنوات من الحرب رافضا كل قرارات مجلس الامن الدولي الداعية الى الوقف الفوري لأطلاق النار ومصرا على افشال كل المساعي السلمية التي بادرت اليها المنظمات الدولية والإقليمية والاسلامية وجهود وساطة قامت بها دول شقيقة وصديقة . 

 

وقد شهدت حرب الثماني سنوات مبادرات عراقية سمحة لوقف اطلاق النار من جانب واحد الا ان خميني ونظامه اهدرها جميعا , متبجحا بأن هجماته المليونية هي التي ستحسم الحرب، ورفع شعارات  مضللة وكاذبة راح ضحيتها مئات الالاف من الإيرانيين والعراقيين على السواء .. حتى اضطر اخيرا الى تجرع السم والاذعان الى قرار مجلس الامن الدولي 598 , بعد عام او اقل قليلا من صدوره.

 

ان سياسة الحقد والاطماع التي صاغت وتصوغ سياسة ايران التوسعية ، دفعتها الى التواطؤ مع العدوان الثلاثيني على العراق من خلال صفحات هذا العدوان وما سبقه من حصار ظالم ..

 وقد اعترف ابطحي نائب الرئيس الايراني السابق بانه لولا ايران لما تمكن الامريكان من احتلال كابل وبغداد في اشارة صريحة وواضحة الى دور ايران في غزو واحتلال العراق عام 2003 ...   واليوم لا يحتاج اي مراقب منصف الى نفي التدخل الإيراني الوقح في شؤون العراق والعراقيين ومسؤوليتهم في اعمال العنف الطائفي التي شهدها العراق ما بعد سنوات الاحتلال والى يومنا هذا .. وما اضرارهم المتعمد بالعراقيين ومصالحهم في تحويل البزل الى شط العرب وتلويثه وقطع روافده وتحويل مسارات الانهر عن محافظة ديالى ، وعن تجاوزهم على ثروات العراق في اباره النفطية في محافظة ميسان وغيرها ، وقصفهم المستمر للقصبات والقرى في شمال الوطن الحبيب وتوغلهم فيها ، الا ادلة من عديد من الادلة ، على امعانهم في الاضرار بالعراق والانتقام من شعبه الابي ..

 

وعن دورهم القذر في تقديم الخدمات للغزاة الامريكان وحلفائهم البريطانيين وغيرهم.   ان ما ذكرناه هو عينة بسيطة ، لما يعرفه العراقيون عن حجم التوغل الايراني في شؤون العراق وجرائم نظامه وقوات ما يسمى فيلق القدس والميليشيات التابعة له في قتل ضباط الجيش العراقي الباسل وطياريه ونخبته وملاكاته الاكاديمية وعقوله العلمية والفكرية المخلصة. 

 

اننا نذكر هؤلاء الطامعين التوسعيين انه مثلما باءت هجماتهم المليونية بالهزيمة المنكرة فان تدخلهم السافر في شؤون العراق سيقطع دابره ، لان العراقيين ومقاومتهم الوطنية والقومية والاسلامية الذين كبدوا الغزاة الاميركيين وحلفائهم الدوليين الباهظ من التكاليف سينتصرون بأذن الله تعالى وسيكنسون المحتلين واذنابهم ويطهرون ارض العراق من كل غاز ومحتل ولا يتوهم النظام الايراني ، ان الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق في ظل الاحتلال الامريكي الصهيوني ، ودورهم في التواطؤ مع هذا الاحتلال لايمكن ان تأخذ وقتاً اطول مما مر ..

لأننا اليوم اكثر قدرة وعزيمة على تحرير العراق وهزيمة الغزاة ايا كانت اسماءهم والوانهم ..

 

وان فرصة الاحتلال الاميركي _الصهيوني ورديفه الايراني نفدت وعليه ان يدفع كامل استحقاقات النصر العراقي في قابل الايام . 

المجد والخلود لشهداء قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدتين

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين ورفاقه الابرار  

عاش العراق والله اكبر 

 

 

 

 

المكتب الاعلامي

للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

في الرابع من ايلول ٢٠١١

 

 





الاحد٠٦ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة