بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌمِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم

سيدي القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم (حفظكم الله ورعاكم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الايام الخالدة في تاريخ شعبنا وامتنا العربية والاسلامية ايام عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1432 والتي تتزامن فيها افراح الصادقين والمجاهدين الصابرين المرابطين على ارض الرباط والجهاد, ارض العراق الطاهرة بأفراح الصائمين القائمين المبتهلين لربهم وقد استجاب لدعائهم فملأت بشائر النصر الناجز الافاق.

وبهذه المناسبة يتقدم كل المناضلين والمجاهدين في فصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المقاومين والشرفاء والرافضين للاحتلال ونيابة عنهم أتقدم بازكى التهاني والتبريكات لسيادتكم ومن خلالكم سيدي أتقدم بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة إلى أبناء شعبنا الأبي والى كل المجاهدين الأبطال على ارض العراق الطاهرة.

سيدي القائد المنصور بالله القائد الاعلى للجهاد والتحرير

ان جنودك وابناءك ورفاقك, في فصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل المناضلين والمجاهدين والمقاومين والى جنبهم كل ابناء شعبنا الابي الرافض للاحتلال والمنتفض عليه في ساحات التحرير، وكل المشاركين في مؤتمرات احرار عشائر العراق من شيوخ القبائل والعشائر والمثقفين والشعراء، قد اقسموا ان لا يبقى غاز واحد على ارضنا الطاهرة مهبط الانبياء وارض الرسالات ارض العراق العظيم, وان يبذلوا الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وان جهادهم سيستمر حتى تحرير بلدنا تحريرا شاملا وعميقا يقودهم ويحدو ركبهم قائدهم المفدى قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن رئيس جمهورية العراق عزة ابراهيم الدوري (حفظه الله ورعاه) .

تحية لكل الشهداء الذين جادوا بأرواحهم للعراق العظيم ولكل المنتفضين والثائرين والمعتصمين من ابناء شعبنا العراقي العظيم ومن ابناء امتنا العربية والاسلامية.
تحية لكل الشرفاء والاحرار اينما وجدوا على ارض المعمورة.

 الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
اواخر اب ٢٠١١