شبكة ذي قار
عـاجـل










قد يختلف البعض عند قرأة العنوان لوجود غصة لاتزال ومنذ 1990 ولكونها كانت حصيلة لمأساة العراق بل الوطن العربي الا ان الذي يجب ان يدركه الكثير ان يوم النداء 2آب ليس الا رد فعل مسبق ما كان سيحدث فعندما خرج العراق منتصرا عام 1988 بعدأن جرع السم الزعاف للفرس المجوس ودجالهم المقبور في اعظم معركة عرفها التاريخ العربي المعاصر أقول عندما خرج العراق منتصراً خرج ب84 فرقة عسكرية حسب ماقيل حينها بعد ان دخل الحرب عام 1980 ب 12 فرقة عسكرية
وهنا لابد من وقفة كي نزيل الغصة التي تؤلم صدورنا ولو بالحد الادنى .فقد كان الغرب الاستعماري وفي مقدمتهم امريكا تريد ان تخرج القوتين العراقية والايرانية على مبدأ لاغالب ولامغلوب ... وهذا لم يحصل ومن العجائب ولاعجائب في هذا الزمن العربي ان دولة الامارات العربية المتحدة كانت ترسل مساعدات طبية على شكل سفينتين احدهما لايران والاخرى للعراق .....! والقاريء يقيس ماكان يحدث .


اذن اكرر الجميع لايريد احدا يخرج منتصراً وهذا لم يحصل فقد خرج العراق معافى بجيشه وارادته ونشوة النصر تغطي الشعب من اقصاه الى اقصاه، فماذا حدث اذن ؟ لااريد ان اخوض في ماقاله الشهيد الرئيس صدام حسين في مؤتمر قمة بغداد عام 1990 وهو يشير الى ماتقوم به دول خليجية في ايذاء العراق وحينها قال الرئيس الشهيد قطع الاعناق ولاقطع الارزاق ، فالمؤامرةأصلاً كانت قبل 2آب ومن لايذكر صفقة القمح الاسترالية المعقودة والمدفوعة الثمن والتي منعت من دخول العراق اي قبل تحرير الكويت وكيف كانت الالة الاعلامية الصهيونية الغربية الرجعية تتحرك وتفبرك الاخبار وكيف كان دور مشيخة الكويت الخبيث في هذا وغيرها ...؟


ومن لايذكر التهديد الامريكي المعلن لهذا ولكن ولاعتبارات عسكرية اولا وتأريخية كان يوم النداء في 2آب...ز فبدلاً من تدخل عسكري امريكي غربي يحتل البصرة من جهة البحر وهذا ماكان يخطط لهفي دوائر الأعداء فكان العمل العسكري على مشيخة الكويت خطوة استباقية فوتت الفرصة لما كان يخطط للعراق .. وحصل الذي حصل من احداث يعيشها المواطن العراقي والمواطن العربي وما يحصل على اثر احتلال العراق وكيف اهتزت العروش ومنها بقي اطلالاً لاحول لها ولاقوة الا الخنوع والذل ومنها ماحلت عليه لعنة الجماهير وسقط في مزبلةالتأريخ ، الا ان الذي لديه غصة تؤلمه عليه ان يدرك بصواب القرار العراقي في 2 أب وهذه حقيقة بانت من خلال ماتكمنه انظمة الذل في الكويت وغيرها من حقد على العراق وهنا نؤكد ان ليس غيرهم يتحمل ما حصل ويحصل في العراق فدماء الشهداء وارواح الاطفال والارامل برقبة هؤلاء المجرمين الذين ما عاشوا الا اذلاء للاجنبي وفاقدي الحياء والكرامة وتبقى العزة للعراقيين والعرب الشرفاء .

 

 





الاربعاء١٠ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة