شبكة ذي قار
عـاجـل










لاخلاف ان الاحتلال الذي وقع على العراق في نيسان 2003 والذي قادته امريكا وشاركت فيه دول اجنبية وعربية كان احتلال باطلا وغير شرعي وقد تكبد العراق نتيجة هذا الاحتلال خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات والمال وتهجير الملايين من ابنائه ولم تقف هذه الافعال في سنة او سنتين كما بشر به المحتلون من ان العراق سيكون ديمقراطيا امنا بل انحدرت الامور فيه الى الهاوية السحيقة فانعدمت الخدمات وتراجعت القيم والمثل والعادات وفعلا تم اعادة العراق الى عصر ما قبل الصناعة كما قالها جيمس بيكر وزير خارجية بوش الاب الملعون وكانت الكويت الامارة التي لعبت دورا كبيرا في غزو العراق واحتلاله وسرقة ثرواته وحرق وتدمير منشاته وكلنا يتذكر كيف كانت العناصر الكويتية ترافق طوابير الغزو وتوجه مرتزقته بمهاجمة وحرق الدوائر والمباني والوزارات ومؤسسات الدولة ولم يسلم منها حتى المتحف الوطني الذي حوى على اعظم كنوز البشرية في جميع مراحل تاريخها , واليوم وبعد كل هذا التدمير الشامل الذي لحق بالعراق وشعبه تصر الكويت على بقاءالعراق تحت طائلة احكام البند السابع وتعمل جاهدة على تشجيع ودعم اقامة الاقاليم الفيدرالية وتعمل على بناء ميناء مبارك لاجل خنق العراق وقطع الطريق عليه في ممراته المائية,

 

ان المطلع على تاريخ هذه الامارة التي كانت قضاءا تابعا الى ولاية البصرة يرى انها تعدت الخطوط الحمراء وغير المسموح بها في مجال العلاقات العربية والدولية, ويبدو ان المرحوم الملك غازي ونوري السعيد وعبدالكريم قاسم كان لهم الحق في اثارة هذه القضية بسبب انهم وجدوا ان الكويت هي الخنجر الغادر في خاصرة العراق والمضموم في أي وقت ليشهر من قبل حكام هذه الامارة واعداء العراق والامة, وهذا ماحصل فعلا في العام 1990 وللوقت الحاضر . ان حركة الدفاع عن عروبة العراق في الوقت الذي تعمل فيه على تظافر جهود اقطار الامة وابنائها في خلق مقومات الامن والاستقرار في المنطقة وتصعيد اواصر العلاقات بين اقطارها الى مستوى العمل العربي المشترك وفي الوقت الذي تدين فيه استخدام القوة في حل المشاكل الخلافية بين الاشقاء او دول الجوار فانها لن تسمح لاي نظام عربي كام ام اجنبيا من العبث بشؤون العراق والتجاوز على حقوقه المشروعة في الارض والمياه ومن خلال استغلال الظرف الراهن الذي يمر به لتحقيق مكاسب على حسابه او الاعتداء على حدوده وقراه كما تفعل ايران في الوقت الحاضر وتدعو الحركة كافة القوى الوطنية العراقية من توحيد موقفها تجاه القضايا المصيرية ومنها وجود الاحتلال والتجاوزات التي تحصل على العراق سواء كانت كويتية او ايرانية او من أي جهة كانت,

 

لان العراق هو ملك شعبه وملك الاجيال القادمة وليس من حق احد ان يتصرف خلافا لذلك وتؤكد الحركة ان استمرار واصرار الكويت على اقامة ميناء مبارك سوف يزيد من تعقيد المشكلة ويعط الحق للشعب العراقي في ان يتصرف بما يضمن حقوقه المشروعة كما ان على الجانب الايراني ان يكف من اعتداءاته على حدودنا وقرانا الامنة في شمال الوطن وتدخلاته تحت أي من المبررات ( استضعفوك فاكلوك ياعراق , لكنك ستخرج عليهم من تحت الانقاض والرماد لتقول لكل الطامعين ... هذوله اهل العراق بكل وكت ثوار ... مضايفهم مدخنة وملفه للخطار ... ماثرهم عظيمة بهمة الاحرار .... نعايه بكل حد خلوا ) .

 



حركة الدفاع عن عروبة العراق

 

 





الاربعاء١٠ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حركة الدفاع عن عروبة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة