شبكة ذي قار
عـاجـل










تفاقم ازمة الكتاب والكاتبات الاحرار مع احداث العراق. هذا التفاقم هو بمثابة صراع حقيقي بين القديم والجديد وستزداد حدة التفاقم لهذه الازمة فكلما تشتد قبضة العصابة الفارسية  المهيمنة على بغداد بمباركة الشيطان الاكبر امريكا  نعم هي هكذا   وللحقيقة بقوة البسطال الامريكي

 

وهناك من الامثلة لما حدث في الوطن العربي خذ مثلا حسني مبارك ذات الدور الخبيث في قمع الكلمة  الحرة والاقلام التي تنتهـــج رؤية ابداعيــة بل تعمد هذا العميل على ضياع دور المقاومة العراقية ضد القوات المحتلة اعلاميا طيلة ثماني سنوات بعد ان كان هو شخصيا منظر الحرب التي ادت الى تدمير القدرات العراقية والبنية التحتية التي هي للعرب وعزتهم عمل هذا ارضاءاً للصهاينة والامريكان ومثله دول عربية شاركت في قتل الكلمة الحرة وذهبوا هؤلاء الى اتهام الكتاب الاحرار بالعمالة للبعث وللنظام الوطني السابق باتهامات لاتعد ولاتحصى فشنوا هجمة بربرية شرسة لاطائل من وراءها لكن صمود هؤلاء الكتاب وهم كثار ورفضهم للاستسلام هم الان يواصلون بيان الحقيقة ولايهابون القمع والاغتيال والسجن والمطاردة.

 

عمائم  مايسمى الحوزة العلمية ...! ولا اعرف لحد هذه اللحظة اي علمية يقصدون هؤلاء المتخلفون الدجالون وهم يمثلون طبقة تجار بأسم الدين في العراق مخرفي الحوزة  يلعبون دور شرطي أو مخابرات  ديني يخرمش بمخالبـه القذرة وجه العلم والعصرنة والتقدم الاجتماعي ، ويفرض حصارا على العقول النيرة بغية اخماد كلمتهم واغتيال اقلامهم في المهدمقابل ارضاء اسيادهم في واشنطن وقم ولندن وتل ابيب  هذه الحوزة  تلعب دور مريض تنقل عدوى التخلف الاجتماعي وما اكثرها وكم هو عدد مكاتبها المفتوحة ليلا نهاراً بافكارها المسمومة الوباء للعراق المحتل ، وهي القوة الخفية التي تقف في وجه التحرر والى سلوكهم الشيطاني في الافتاء الذي تعدى ادنى حدود الحقوق الانسانية.

 

والـذي تخشاه حوزة الاجرام بؤرة الخرافات على ارض العراق والعصابة المهيمنة، هو الابداع وتثوير الجماهير عبر الكلمة المقاتلة من اجل الوصول الى مناخ صحي بعد تحرير الوطن واخراج البعض من أزمة الثقافة الرجعية التي تنشرها هذه العمائم ومن خرافات تجر الانسان العراقي نحو عصر الظلام وارغامه على مداولة خرافات المرجع الاعلى هبل الخبيث وزبانيته واتباع ثقافة العداء للقومية العربية .


فجوقة العمائم  صاحبة القرار في كل مناقصة ومقاولة لتدمير العراق سوف تتبخر وزوالها حتمي لان النهوض الثوري سيسحقها الى غير رجعة وهي من بقايا العصر الجاهلي .....

 

ولنا لقاء

 

 





الاحد٠٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة