شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يكن أطلاق صفة"العميل" على حزب الدعوةاطلاقا جزافا وإنما جاءت هذه التسمية عن حقيقة هذا الحزب وتشكيلاته و أفكاره ومواقفه الإجرامية الهدامة للعروبة والإسلام وإثارته للنعرات الطائفية، إضافة إلى انه حزب الخونة والجواسيس سواء كان منهم فارسيا أو من التبعية الإيرانية التي عاشت في العراق مدة طويلة من الزمن على خيرات العراق ويتلقون التوجيهات من إيران الشر للتآمر على العراق والأمة العربية عبر التاريخ ولا نريد أن ندخل بالتفصيلات لأنها معلومة للكثير من الإخوة القراء ولكن ما قادني للكتابة في هذا الموضوع اليوم هو ما شاهدته في ساحة التحرير يوم الجمعة 10 حزيران 2011 عندما قامت مجموعة من الشواذ وأرباب السوابق من القتلة والمجرمين الذين أعفى عنهم رئيس دولة " القانون" مقابل المشاركة في تظاهرة تأييد له في ساحة التحرير مستخدمين السكاكين والعصي ووزع عليهم العكل والعباءات على أساس إنهم شيوخ أو أبناء عشائر ورفع الشعارات الكاذبة والمزيفة التي زودهم بها" مزوري الشهادات والرتب من أمثال الوزير" علي الدباغ وكمال ألساعدي وقاسم عطيوي المكصوصي وآخرين وتوجيههم بضرب وبقسوة كل من يهتف أو يرفع شعارات مناهضة للمالكي وحكومته الناقصة بعد أن خبئوها تحت ملابسهم ونقلوهم بوسائط نقل تعود للدولة من محافظات القادسية وكربلاء وبعض مناطق صلاح الدين وبغداد وقدتم توزيع مبالغ مالية عليهم من قبل شيوخ الإفساد المرتبطين بمكتب المالكي في تلك المحافظات وهولاء معروفين لأبناء محافظاتهم بالأسماء والألقاب والسيرة إضافة إلى ما تم توثيقه بالصوت والصورة لهم في ساحة التحرير


لم تكن هذه الفعلة هي الأولى ولا الأخيرة لهذا الحزب العميل ولرئيسه المجرم جواد المالكي بل أن تاريخ المالكي وحزبه العميل مليئا بالإجرام والخيانة والعمالة ومثلما هو تاريخ المجلس الأعلى ومنظمة بدر الإجرامية.

 

ففي الثمانينات نفس الوجوه الكالحة ونفس القيادة الإجرامية التابعة لحزب الدعوة ومنظمة بدر المختبئة حاليا خلف أسوار الحظيرة الخضراء وبإشراف من فيلق بدر 9 الإيراني قامت بالهجوم على موكب القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله في الدجيل في الثمانينات وقبلها في عام 1979 قامت نفس المجموعات الإجرامية بالهجوم على موكب الرفيق طارق عزيز وعدد من الرفاق في الجامعة المستنصرية ونفس الوجوه الغادرة هي من ألقت الرمانات اليدوية على مشيعي شهداء حادث المستنصرية من داخل المدرسة الإيرانية في الوزيرية، ونفس رئيس دولة " القانون" هومن قام بتفجير سفارات العراق في بيروت والكويت وتفجير السيارات المفخخة في كراج علاوي الحلة ومستشفى ابن البيطار ووزارة التخطيط ومبنى الإذاعة والتلفزيون في الثمانينات ونفس الأيادي الإجرامية من بلطجية حزب الدعوة ومنظمة بدر هي من كانت تطلق الصواريخ الإيرانية على القصر الجمهوري والشقق السكنية في الصالحية ودور المواطنين في كرادة مريم عام 1991وما بعدها من منطقة النهر و بمساعدة فيلق القدس الإيراني ولكن الله تعالى فضحهم وكشف نواياهم عندما كانوا يحاولون إطلاق الصواريخ وهم يجلسون تحت خيمة في منطقة النهر و يقومون بتصوير فعلهم الإجرامي ولكن إرادة الله تعالى كانت لأفعالهم الإجرامية بالمرصاد عندما انفجر عليهم الصاروخ وقتل من قتل منهم وعوق منهم آخرين وقد عرضت صورهم بواسطة تلفزيون جمهورية العراق في حينه من خلال كامرتهم التي كانت تصورهم وهم ينفذون العملية الإجرامية لإرسالها إلى مراجعهم ملالي إيران الشر وقد شكل ذلك دليل قاطع لايقبل الشك على نذالتهم وإجرامهم ووحشيتهم ، لم نستطع ان نذكر جرائم هولاء البلطجية التابعين لحزب الدعوة العميل أو لمنظمة بدر الفارسية الإجرامية لكثرتها ولكن أود ان أبين بان من يستخدم هذه المسدسات الكاتمة حاليا هم هؤلاء البلطجية خاصة وإنهم استخدموها في الأعوام من 1991الى يومنا هذا بعد ان قامت مجاميعهم الإجرامية باغتيال عدد من الرفاق في تنظيمات حزب البعث وضباط الأجهزة الأمنية قبل الاحتلال وبعده ومنها على سبيل المثال الاعتداء الإجرامي على الرفيق الشهيد عدي صدام حسين في شارع 14 رمضان و اغتيال الرفيق عدنان عريبي الجبوري في مدينة الثورة قطاع 58 والرفيق خلف البيضاني في قطاع 16 والرفيق رعد العزاوي في قطاع 15 وعبد الحسن غانم ألساعدي وخليفة مشعان ألعتابي ومحمد ضهد فهد اللامي في قطاع 6 واحمد سلمان العبودي قطاع 19 والعقيد فلاح مدير امن الثورة و الرفاق سامي ناصر ألساعدي وصبيح نعمة شلاش وشاكر رحيم وجبار عبيره الذهبي في محافظة ميسان ومن صلاح الدين الرفيق إبراهيم إسماعيل التكريتي وآخرين من المحافظات الأخرى جميعهم تم اغتيالهم بكواتم الصوت من قبل نفس الزمر والمليشيات الإجرامية التي تقوم بتصفية الأطباء والأساتذة وكوادر حزب البعث والقيادات العسكرية السابقين والضباط الطيارين، ورجال دين وشيوخ عشائر مخلصين بعد الاحتلال نفس بلطجية المالكي التي انزلها في ساحة التحرير في 25 شباط من هذا العام وانزلها يوم الجمعة الماضية إلى ساحة التحرير هي من كانت تفخخ السيارات وتطلق الصواريخ على الناس الأمنيين وتقتل الأبرياء قبل الاحتلال وبعده ومصدرها وتمويلها وأهدافها وموجهها واحدواكاذيبها وافتراءاتها هي هي لن تتغيير بل توسعت أكثر لان السلطة اليوم هي بيد البلطجية خريجو دورات العمالة والخيانة والجاسوسية والفساد المالي والإداري سارقي قوت الشعب، ولكن نقول لهولاء ولمن يسمون أنفسهم شيوخ إفساد" إسناد ان جماهير شعبنا الأبي الجريح في جميع المحافظات تعيش في الألم، ألم الحرمان والظلم والتأخر. لكن صوت الشعب المتألم كان يضيع في جلبة المعركة القائمة بينه وبين الاحتلاليين الأمريكي والإيراني البغيض


لم ولن يتمكن بعد اليوم شيخ ورئيس عصابة البلطجة جواد المالكي أن يحميكم لأنه أصبح غير قادر على حماية نفسه وان شعبنا العظيم وفي جميع محافظات العراق أصبح يعرف منهم شيوخ الإسناد وما هو دورهم في تدمير العراق وان فعلهم لايقل خسة ونجاسة ودناءة عن أفعال حزب الدعوة العميل ومنظمة بدر الإجرامية وقد اعذر من انذر والله من وراء القصد .. وان غدا لناظره قريب

 

 





الاحد١٠ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة