شبكة ذي قار
عـاجـل










سٌئلت من قبل العديد من الناس فيهم محب صادق الود ومنهم مبغض مجاهر بالعداوة ومنهم يطفو بين مائين يحاول ان يتصيد غفلة من الزمن لتحقيق مايظنه كسبا وهو في الاخرة خسران مبين ... سُئلت من هؤلاء جميعا عما جمعته في ثلاثة اسئلة :


1. لماذا الاستمرار بالاحتفال بمولد القائد الشهيد رغم استشهاده؟
2. هل التسجيل الصوتي للمكالمة الهاتفية مع حسن العلوي بصوت القائد الشهيد؟
3. كيف ينجو العراق مما هو فيه؟


وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعون لميلاد القائد الشهيد وددت ان اُطلع اخوتي ورفاقي والمهتمين على اجاباتي على هذه الاسئلة فإن أصبت فبتوفيق من الله تعالى وإن أخطأت فإنما ذلك من عند نفسي ولاأبرءها من الخطأ والزلل والنسيان.


* عجبا لمن يسأل عن الاستمرار بالاحتفال بيوم ميلاد الشهيد وهو يعلم يقينا قول الله تعالى (( ولاتحسبت الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بمن خلفهم ان لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)) وهذا ديدن الأَعلام من الأخيار فانهم يُذكرون في كل ملمة وكل حادثة ويقاس بهم وبافعالهم مايفعل الناس بعد غيبتهم بوقت طويل ويستنار بماقالوا وبما عملوا فكأنما بنوا قياسا تقاس اعمال الناس بعدهم فيه وما ذلك الا لأنهم استندوا في اعمالهم واقوالهم الى الامثال من قبلهم من الانبياء والصديقين والصالحين وهؤلاء جذروا اعمالهم واقوالهم بما قال الله وأمر به ومافعله الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وكذلك من اقتدى بهديه واستن بسنته. واني اعتقد يقينا ان الاجيال التي لم تر القائد الشهيد ولم تتلمس اعماله ستوقره وتجله اذا ما تسنى لها ان تطلع على تلكم الاعمال والاقوال بشكل موضوعي وصادق وسيكون للاحتفال بمولده في قادم الاعوام دويا اصدح وطعما احلى وإن غدا لناظره قريب.


* ياليت أن يكون القائد الشهيد حيا حياة دنيوية بيننا وان كنا نؤمن يقينا انه حي عند ربه يرزق من رزق ربه اكراما لشهادته وصدقه مع الله .ولكنه لبى نداء ربه ونسأل الله أن يجعله مع النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.


ان صحة هذا التسجيل تدحضه ثلاثة أمور :


أولها انه ما لبديل مهما خلصت عزيمته ان يثبت في مواجهة الموت بنفس الثبات الذي افرغه الله تعالى على القائد الشهيد وانطقه بكلمة التوحيد ومكنه من الاستهزاء بقاتليه.


ثانيا: ماكان للقائد الشهيد أن يختار من كل مجموع الناس الشرفاء والوطنيين الخلص والابطال المقاومين فيختار المنافق الافاق العميل الطائفي الخبيث الخائن لمباديء دينه وامته حسن العلوي ليخصه بهذا التسجيل.


ثالثا: للعارفين والمطلعين على كلمات القائد الشهيد يميزون ان لفظ بعض الكلمات ليس كما يرد عادة على لسانه رحمه الله تعالى.


اما لماذا هذا التسجيل فلربما اراده البعض لإرعاب الجبناء والمتخاذلين أو لربما لبث البلبلة في صفوف المقاومين بعدما اعيت الحيلة حكام المنطقة الغبراء واسيادهم في كيفية درء خطرهم وتكبيدهم العدو المحتل وأذنابه مر العلقم على مدى ثمان سنين لم يكن لهم من بني آدم نصيرٌ ولا معينٌ بل كفاهم الله بعونه وأيدهم بنصره انه نعم المولى ونعم النصير.


* نجاة العراق في نجاة ابناءه من براثن الغفلة ومن خطر الانزلاق وراء الدعاوى التي انكشف زيفها وبانت عفونتها وتوضحت مخططاتها والتي تهدف الى تمزيق العراق طائفيا وعرقيا وكلنا نعلم ان هذا هو سلاح المستعمر والطامع في خيرات العراق والساعي لنهب ثرواته فتراه يطعم اذنابه بالملعقة فيما هو يغرف بالمجرفة.


وهل تتحقق هذه النجاة ؟ نعم اذا صدقت النية وشابهت السريرة العلن وابتعدنا عن نفاق الكلام ونفاق العمل والتجأنا الى ركننا العتيد ومربضنا المنيع ديننا الحنيف واخلاق امتنا المجيدة. هل أنا حالم ؟ لربما ولكن كان يجب ان اطلعكم على حلمي وانا اؤدي التحية الى سيدي وقائدي المهيب الركن صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة التي ما فتئت تناضل وتجاهد حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.هنيئا عيد ميلادك سيدي وكل عام وانت في الجنان ترقى و في النعيم تسعد.


وسلام من الله عليك ورحمة وبركات


جنديكم المخلص
ابو الزلزال

 

 





الجمعة٢٥ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الزلزال نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة