تضامنا مع السجينات والسجناء الاحرار الوطنيين

لسجناء الحرية في سجون بغداد ومحافظات العراق من شماله لجنوبه والذين يقضون شهداء فداء للوطن وقول الحق تحت اساليب التعذيب الغير مشروعة والسارية في السجون المنافية وضد حقوق الانسان,ومن يقضون ظلما وفداء للتحرير ودفاعا عن كرامة الوطن واستعادة ترابه وعزه,لكافة السجناء الاحرار اهدي كلماتي تحمل ابسط صور من احساسنا بتلك النخبة والاضواء المنيرة التي تنير باجسادها وسجنها وارواحها دروبنا لنيل الحرية وتحدي المحتلين الكفرة وكسر جبروتهم بكيفية تسطير اساطيرالصمود والتحدي,قرات مرارا ندائات توجه للكتاب من اجل اعلان التضامن مع سجناء الحرية والمظلومين في سجون المحتلين وسجون الطغمة العميلة الحاكمة في العراق واسرائيل,وكثيرا ما اشعر بالخجل ازائهم ولا اجد بنفسي قدرة التعبير واقول ماذا اكتب وكيف اكتب وهل استطيع ان ادون مفردة تفي حقهم ارجو ذلك, كتبت هنا واصفة احساس سجين متحدي ساعة ايصاد زنزانته وهو يلاقي ويودع سجانه استعدادا لغد وعذاب جديد.

اختكم الداعية والمطالبة لكم بالحرية والتي تفتخر بصمودكم الذي لا يضاهيه وصفا بكل اشكال التحدي والصمود والنضال بكل الازمنة والامكنة مما نسمع عن وسائل وسبل التعذيب البشعة والمهينة ازاء سجناء العراق الشرفاء الاحرار,

وتضامنا مع سجناء فلسطين الابية المحتلة , ولجميع سجناء العروبة في دهاليز العملاء والانظمة الرجعية الفاسدة الحاضرة , والانظمة الجاهزة والتي تهيئ في كل وطننا العربي باستلام السلطة بنظام وحلة جديدة تناسب خطاب العقول الجاهلة وترضي وتطمأن المستعمرين على تشديد القبضة بضيعاتهم التي استولوا عليها ويكملون مخطط الاستيلاء باسم عطش الحرية العربي

إضــــــربْ

اضرب القيد جلادي بيدي

شده لاتاكد ساعة الوغى ان

تخور العزيمة مني ان تفلت

اضرب قيدك حز اوصالي ان لا تجمد

ساعة الغدر تنباني تجعلني

نيرانا لا تخبو لتتقد

اضرب واوقظ جسدي

كسعف هزه بازيز عصاك

اضرب القيد فوق يدي

لتسهد الخلايا ان هدها الم

التعذيب او ان ياخذها التعب

اضرب قيدي جلادي لتزيد

جذوة غضبي الا يبرد

لتزيد وهج نقمتي اشتعالا

ذكرني اني لست اشد الاما

ممن يان تحت وجع السياط

ولا ابشع من لحم يهرس بدوران المثاقب

ولا اشد من اوجاع اليتامى والصغار

ولا امر من يزنى بها باسم تحليل المتع

ولا اقسى من حاجة العجز والمعاق

ولا اكثر من جراح الاسى بسرقة الاوطان

اضرب ايها الظالم

جاوز الظالمون المدى ... فحق الجهاد وحق الفدا

اضرب ايها الكافر واسحب بوابات زنازينك

ايصادها تاكد لتهنئ نوما خشية هربي

اسحبها واسمعني صوت الحديد

 صبحا بمساء تبشرني نغمات حريتي  قريب

ان غبت او غاب توقيتك اموت بحالتين

بين قتل السجناء اوساعة اعدامي

اوصد زناجيرك وحصني بها

واسمعني القادم وجديد حياتي

اسمعني لاتاكد اني واخوتي احياء

لمواعيد التعذيب يستعدوا للعرضات

طقطق اقفالك لاطمان انهم ما ماتو

ولا زالوا على قيد الحياة

هم الماس ليهدوا الطغاة

اذهب واوصد الابواب خلفك

تسسلل لمخدعك تمدد واحضن انثاك

ليحين دوري باوقات واشكال تعذيبك

لاتفزع ان وجدتني معك تحت اللحاف

وامامك في السقف تراني او فوق المخاد

عذبني لافقدك بادمانك سجني سلطة الخيار

تعودت صورتي ويفزعك هروبا فراقي

اغرق بالنوم واسمعني شخيرك

لتختنق اذ اسمعك هلعا صرخاتي

اثخن سياطك وتمطى على جنباتك 

سكت فحيح سُمِك صبه باخاديد جراحي

مدفاتي لاتحمل صقيع الشتاء

اضرب قيدك واشبع شررك حتى تتهوعني

لا تستطيع من جمجمتك لبشاعتك انتزاعي

ان عز النوم منك استيقظ وضاعف صعقاتي

كل ليلة ساعة سكونك بالظلمات تراني

كمارد ياتيك قابض تغيب بجوفه ابتلاعي

اوصد زنازينك واضرب وزد انات

ما همني ان تطلق او لا سراحي

سجني امل لاحي النخوة ومسح العار

الاحرار جائوني بالرايات فكا لوثاقي

اوصد من فوقنا السقوف والجدران

 وكل شئ يوصد ما دمت اني الوطن

فمن غيري لن تكون شئ ولا وجودا

لا بياع محابس ولا تجرأ لتجيش لطاما

 ولا حلما يخطر ببالك لتكون جلادي

واضربي امي قيد جذري بمعصمي

وتاكدي منه جيدا ان اضعف بسوح الوغى

ان افر او اتململ او اخنع ان اخذل اصحابي

تاكدي فصعقة هزه تلملمني ساعة ارتعابي

وتثبتني باسباب غضبي ارضا ساعة الالتحام

واضربي على الجيد بسملة وصلي للنصر

على سيدنا محمد الهادي

وهللي بالذكر رحمة للشهداء وارتضيني

بارا بالحق وبالارض امده فمداده العماد