شبكة ذي قار
عـاجـل










* اسمعتم يا ابناء الامة عن سفسطة الصدريين وعملاء ايران في البحرين ؟


يتغنون بالوطنية ولا وطنية ، وبالاخلاص ولا اخلاص ، وبالدين والدين منهم براء ، يقولون بالحياة الافضل وهم المنحطين والسفلة ، عبيد ملالي قم وطهران ، يتمرغون ويتزلفون ، يساومون الصهاينة بنذالة ، وعلى الاحرار يزايدون ! يلهون الناس بنظم اللطميات والضرب على الصدور والبكاء وتدبيج الأشعار ! وهدفهم اصابة الناس بالهستيريا وضربهم باللوثة والجنون حزنا على دجالهم النافق المقبور خميني ، الا لعنة الله عليهم هؤلاء الملاحدة من حملة الشعارات الصفوية الفارسية لم يزدجروا عن اطلاق الرصاص على المأذن للانتقام من الله !! يموتون بموت دجال ويحييون بحياته !! و هل تصدقون ان شباب ومتعلمين ومثقفين اذا غنى معتوه مثل خامنئي او عميل مأجور مثل السيستاني ، الكل يدغده الخدر والعربدة والدوار ! و الصدريون في العراق خونة وعملاء بلا خجل يدعون كذبا وزورا انهم مهديين وثوار ، وهم والمالكي والحكيم والجعفري وكل من هم من اهل السنة في النظام خونة وعملاء ورعاع ولصوص بلا حياء . وعملاء خامنئي في البحرين بصفاقة وبجاحة يطلقون على انفسهم ( حركة احرار 14 فبراير ) ومتى كان العميل حرا ؟!


وصل بريدي مقال ( المسافة بين الحق والباطل يا رجال العراق الساكتون ) بقلم ابو الحسنين علي . مجاهد عراقي .


لأعجابي برجولة ووطنية وشهامة وصدق الكاتب و رؤيته وتشخيصه والحق في تساؤلاته ، اخترت ان انقل للقاريء الكريم بعض من المقالة : ( الوطنية يا رجال العراق, في كل العراق وفي الفرات والجنوب خصوصا, هي صفة الشرف بالانتماء إلى الوطن بغض النظر عن الموقف من السلطة والأحزاب وشخوص الحكام. وشرف الانتماء للوطن هو رديف يترابط عضويا مع أركان وفروع الدين. وما جاء به الغزو والاحتلال كله تدمير للشعب وللوطن فمَن أعطاكم حق السكوت؟ مَن أعطاكم حق الرضا عما يحصل من جرائم يندى لها حتى جبين أميركا التي تقوم بها وتساندها تحت وطأة السقوط تحت طائلة قانون الأخذ بالعزة بالإثم؟ بعض نساءكم يعلن على العالم إن ما جرى ويجري عار في جبين مَن يسكت عليه .. فهل تجدون في المسافة بين الحق وبين الباطل مكانا ترقدون فيه؟ ربما تطلعتم يوما إلى تغيير في نظام الحكم ... هذا حق مشروع .. غير إن من جاءكم ليحكمكم قد برهن بأنه لا يجيد ولا يمتلك القدرة الإدارية ولا المؤهلات المتخصصة التي تقدم نموذجا يفضل ولو بنسبة 5 بالمائة مقارنة بكفاءة وقدرات وتخصص مَن كان يدير الحكم قبل الاحتلال فضلا عن كون البديل خائن وعميل، جاءكم من كل دبابير الغدر في لندن وباريس وواشنطن. لقد أثبت لكم من سلمتهم أميركا وإيران الحكم، إنهم كذّابون ومزورون ولصوص وحرامية عاثوا في الأرض فسادا وتحولوا من بلطجية وعبيد وخدم وصياع إلى أصحاب مليارات وعقارات في دبي ودمشق وعمان ولندن وباريس وغيرها من عواصم العالم. إنهم حثالات الدنيا، وشذاذ آفاق وسقط المتاع من النطائح والمترديات .. وعيب علينا كعراقيين أهل دين وأصل وفصل وإرث ومروءة أن نقبل بأن يقودنا إلى هاويات الأمور والأوضاع هؤلاء الرعاع والمجرمين وعبيد المذهبيات والعرقيات التابعة بذل إلى الأجنبي والتي جاءت لتمزق وطننا وتهدر شرفنا وكرامتنا. لمَ لا تلتحقوا إذن بساحات التظاهر والاعتصام وترفعوا لافتات التحرير بطرد الاحتلال والخونة ، ماذا ينتظر أبناء الفرات والجنوب لينتقلوا بالانتفاضة التي تفجرت في الديوانية والكوت وذي قار وكربلاء وغيرها من مدن العراق من مطالب الخدمات إلى مطالب طرد الاحتلال؟ كانوا يقولون أو يدّعي بعضهم أن لا قبل لهم بمواجهة سطوة القوة الغاشمة للاحتلال .. وها هي التظاهرات والاعتصامات تبرهن أنها لا تخيف حتى الجبناء حاشاكم، وإنها يمكن أن تشكل وسائل ضغط هائلة . وأضاف الكاتب : (أين بني حسن من آل السعدون وآل جميل والجراح والثراون وأين آل فتله و خفاجه و الجبور و زبيد و بني زريج و السواعد و البوسلطان و الحواتم و كريط و آل مسعود و اليسار و عموم طي و ربيعة و خزرج وغيرهم من العشائر العربية الأصيلة و الوجهاء وأهل الجاه ورجال الإسلام؟ لمَ لا يتظاهرون .. هل يقبلون أن يسجل عليهم التاريخ إنهم هادنوا الغزاة وصادقوا الخونة والعملاء وإنهم ارتضوا بسيطرة إيران على مقدراتهم؟ كيف سيمسحون تهم الخنوع لسلطة الدولار المدفوع رشاوى والمشاركة الذليلة في هذا المنصب التافه أو ذاك لبعض أبناءه، وانشغال بعض شيوخهم بالمقاولات وموائد الدعوات؟ متى يستيقظ البعض من وهم سلطة الشيعة، وأننا والله نرى ونعرف باليقين أن لا دين لهؤلاء الأدعياء ولا مذهب، بل هم تجار سلطة لأحزاب ومليشيات طائفية لا هَم لها إلا تحقيق مكاسب فئوية وشخصية على حساب الوطن ... هم يثبتون إنهم حرامية ومفسدين وفاسدين كل يوم منذ عام 2003 ) .


الف تحية للمجاهد العراقي ابا الحسنيين علي ، واضيف قائلا : يالله .. ما أكثر ما يجمع على الناس في بلادنا العربية المسحوقة من عي ولؤم وفساد والحاد ، وعمالة وخيانة .. والمخفي أعظم ، والله المستعان على كل بلاء !


يا الله .. حتى القيم قد باخت ونصلت في ايدي ساسة البغال في العراق ومن البدع التي اصبحنا نسمع عنها ، انهم اخترعوا شيئا جديدا أسموه : ( اية الله قدس سره ، والمهديين ، وطلائع بدر ، والصدريين ، والساقين والقدميين ، والخصيتين ، يتبرقعون بسيدنا الحسين وهو يلعنهم من قبره الف مرة كل يوم ، وهم أشبه بالثور لا الثوريين ، نسوا أو تناسوا انهم عبيد : ( البهتان الخميني ، والنفاق الخامنئي ، والفساد السيستاني ، والالحاد الصفوي ، والتأمر الصفوي الفارسي ) الى أخره .. الى أخرها !


حلف رجل بالطلاق ان الحجاج في النار ، فأتي ابن شبرمة يستفتيه ، فقال : يا ابن أخي أمض فكن مع أهلك ، فأن الحجاج ان لم يكن من اهل النار فلا يضرك أن تزني !

 

وأنا كذلك أحلف بالطلاق ان معظم عملاء خامنئي من المحيط الهادر الى الخليج الثائر خونة وعملاء ودجالهم خميني في النار .

 

 





الخميس١٧ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة